اللافي والكوني يبحثان مع قالن التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ليبيا – التقى عضوا المجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني،برئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن،ونائبه جمال الدين تشاليك، لبحث التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا،وسبل تعزيز الاستقرار، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
اللقاء ركز بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي،على ضرورة التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية من خلال حوار وطني شامل بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
وخلال اللقاء،أكد النائبان على أهمية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًان على أن المرحلة الحالية، تتطلب تكاتف جميع الليبيين، للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
كما أشار الجانبان إلى أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، لمسار الحوار الذي يُعزز فرص الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويُحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل استعادة الاستقرار الإقليمي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور؛ بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين؛ إذ حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المقابلة تناولت أيضا الأوضاع الإقليمية والدولية؛ إذ استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.