تأهب صيني لإعصار مدمر سيضرب الساحل الجنوبي.. إجلاء مئات الآلاف (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أجلت السلطات الصينية أكثر من 400 ألف شخص في مقاطعة هاينان، في إطار استعدادها لإعصار ياغي الذي من المتوقع أن يكون أقوى إعصار يضرب الساحل الجنوبي منذ عقد من الزمان.
ومن المتوقع أن يصل الإعصار ياغي إلى اليابسة بعد ظهر اليوم الجمعة في هاينان، التي تعد وجهة سياحية معروفة بشواطئها الرملية ومياهها الصافية، حسب ما ذكره مكتب الأرصاد الجوية في المقاطعة الصينية.
At 12 p.m. on September 6th, Level 12 winds of #super #typhoon #Yagi have reached #Wenchang #City, South #China’s #Hainan province. pic.twitter.com/QckkjbRjYe — Hainan Today (@HainanToday) September 6, 2024 في وينتشانغ، هاينان، الصين ???????? تسببت الرياح القوية لإعصار ماكار (#ياجي) في تطاير المارة
في الشوارع ❗️????#Hainan #China #Yagi #Makar #Typhoon #cyclone
pic.twitter.com/tQbCnsSNaq — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) September 6, 2024
ومنذ الأربعاء الماضي، حذرت السلطات في هاينان من هبوب "رياح هائلة ومدمرة، وأمرت بإغلاق جميع مناطق الجذب السياحي في المنطقة.
وبحسب "بي بي سي"، فإن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون أن يتسبب الإعصار بوقوع أضرار كارثية في مقاطعة هاينان، وذلك بعد الدمار الذي خلفه في شمال الفلبين في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
إظهار أخبار متعلقة
وتصل سرعة الرياح التي يحملها الإعصار ياغي إلى 240 كيلو مترا في الساعة.
ووفقا لمركز التحذير من الأعاصير المدارية في المحيطين الهندي والهادئ، فإن الإعصار ياغي يصنف على أنه إعصار "خطير وقوي للغاية"، متوقعة أن يتسبب بـ"كارثة" عندما يضرب اليابسة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وكالة الأرصاد الجوية المركزية الصينية تحذيرا أحمر من الإعصار في هاينان وقوانغدونغ المجاورة، وهو ما يعني رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها.
واتخذت السلطات العديد من الإجراءات الاحترازية لمكافحة الإعصار المرتقب، بما في ذلك تعليق خدمات الحافلات والقطارات والسكك الحديدية عالية السرعة، بالإضافة إلى إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى منتصف ليل الجمعة.
إظهار أخبار متعلقة
كما عاد ما يزيد على الـ34 ألف قارب صيد إلى الميناء من أجل الاحتماء من الإعصار، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ومنذ يوم الخميس، تشهد العديد من أجزاء المقاطعة الصينية هطول أمطار غزيرة وعواصف قوية.
تجدر الإشارة إلى أن مقاطعة هاينان الواقعة في جنوب الصين تتعرض للأعاصير بين الحين والآخر، لكن نادرا ما تصنّف بعض هذه الأعاصير على أنها "خارقة"، وفقا لوكالة رويترز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الصينية ياغي الصين اعصار ياغي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اسطنبول.. مئات الآلاف يتحدون القمع الحكومي في مظاهرة حاشدة
احتشد مئات الآلاف في اسطنبول، السبت، بدعوة من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي ينتمي إليه أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا، وذلك للتنديد باعتقاله، رغم حملة القمع المتواصلة التي يتعرّض لها المتظاهرون.
وتجمّع الحشد في الجانب الآسيوي من المدينة "لمواصلة المسيرة باتجاه السلطة"، وفقاً لدعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، الذي أشار إلى مشاركة حوالي 2.2 مليون متظاهر.
ومن بين المتظاهرين امرأة تبلغ 82 عاماً، كانت تحمل صورة لإمام أوغلو والعلم التركي. وقالت: "لست خائفة، لدي حياة واحدة فقط، وأنا مستعدة للتضحية بها من أجل هذا البلد". مع ذلك، رفضت إعطاء اسمها "في حال جاؤوا يطرقون بابي".
احتجاز المزيد من الصحافيين في تركيا - موقع 24احتجزت السلطات التركية صحافيين اثنين في مداهمات في إسطنبول، اليوم الجمعة، في إطار حملة إجراءات صارمة على العاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون أكبر مظاهرات تركية خلال أكثر من عقد، حسبما قالت الجهات التي يعملون لديها.
وفي إشارة إلى رئيس بلدية اسطنبول الذي أوقف وسُجن، في إطار تحقيق في اتهامات بالفساد، وشكك مناصروه فيها، أشارت إلى أنّه "رجل مستقيم، وفي يده خلاص الجمهورية التركية".
وكانت زوجة أكرم إمام أوغلو ووالدته وولداه بين المتظاهرين، الذين هتفوا "تقسيم في كل مكان، المقاومة في كل مكان!"، في إشارة إلى ساحة تقسيم في اسطنبول، التي كانت مركز احتجاجات جيزي الضخمة، التي شهدتها تركيا في عام 2013.
ومنذ الصباح الباكر، بدأت عبّارات استأجرها الحزب بعبور مضيق البوسفور وعلى متنها مشاركون يحملون العلم التركي وصور مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الحزب والجمهورية التركية.
وقالت ميليس باساك إيرغون (17 عاماً)، "نحن هنا من أجل وطننا. نحن الشعب ننتخب قادتنا"، مؤكدة أنّ المتظاهرين لن يخيفهم "العنف أو الغاز المسيل للدموع".
وحرص رئيس البلدية على أن يخاطب الشباب في رسالة طويلة قرأها من على المنصة رئيس حزبه "إذا كان الشباب في الصفوف الأمامية، فذلك لأنهم الأكثر قلقاً على مستقبلهم. أولئك الذين يشعرون على نحو شديد للغاية بأن حياتهم تسلب منهم".
وأضاف "أن الأمر لا يتعلق بأكرم إمام أوغلو، بل ببلدنا، بالعدالة والديموقراطية والحرية (...) والحقوق والقانون".
ورد الحشد هاتفاً "الحقوق، القانون، العدالة".
وأثار توقيف إمام أوغلو في 19 مارس (مارس) موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشوارع كل مساء وحتى مساء الإثنين.
ومنذ ذلك الحين، توقف حزب الشعب الجمهوري عن الدعوة إلى التجمع أمام مقر البلدية.
ولكن أوزيل الذي يتحدث حاليا باسم المعارضة، أعلن في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، صدرت السبت، تنظيم تجمّعات منتظمة في المستقبل، "كل سبت في إحدى مدن تركيا"، والأربعاء في اسطنبول.
وأكد أنّه مستعد "للمخاطرة بقضاء ثماني أو عشر سنوات في السجن إذا لزم الأمر. لأنّه إذا لم نتصدَ لمحاولة الانقلاب هذه، فلن تكون هناك صناديق اقتراع".