تفاعل الطفل مع شاشات الموبايل يُهدد مهاراته اللغوية.. «ازاي تبعده عنها؟»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تحذيرات عديدة أطقلتها دراسات علمية بخصوص التأثير السلبي لتعرض الأطفال لشاشات الموبايل والكمبيوتر على مهاراتهم اللغوية، آخرها ما أكدته نتائج دراسة استرالية نُشرت في دورية الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، بأن تفاعل الأطفال مع الشاشات يجعلهم يتفاعلون بصورة أقل مع البالغين، ما يؤدي إلى تأخر استجابتهم اللغوية، وفق هيئة الإذاعة الاسترالية.
وبينت الدراسة أن الأطفال أقل من 5 سنوات يعتمدون بشكل أساسي على التقاط الكلمات من آبائهم، ما يساهم في تنمية مهاراتهم اللغوية وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي، وفي حال قضى الطفل وقت طويل أمام شاشات الموبايل، فإن ذلك يحرمه من النمو اللغوي الطبيعي، وبالتالي يحدث تأخر في الكلام، ويصبح الطفل أكثر ميلًا للعزلة.
وضع روتين يومي للطفل يساعد على تنمية مهاراتهفي هذا الشأن تقول رضوى نجيب، أخصائية الإرشاد التربوي، أنه ينبغي على الأباء والأمهات التحدث مع أطفالهم بكثرة، من خلال وصف الأحداث والأشياء من حولهم، لأن ذلك يجعل نموهم اللغوي أسرع وأفضل، مع ضرورة وضع روتين يومي للطفل يساعد على تنمية مهاراته بعيدًا عن التعرض للشاشات: «من أهم أنشطة الروتين اليومي رواية القصص والحواديت له عن طريق التمثيل الصوتي والحركي لتنمية خياله».
تنمية مهارات الطفلوينبغي كذلك إلهاء الطفل عن التعرض للشاشات من خلال تعليمه أنشطة ومهارات متعددة مثل مهارات تنشيط الذاكرة، حسب ما أضافته اخصائية الإرشاد التربوي لـ«الوطن»، فعلى سبيل المثال يمكن عرض أشكال مختلفة من الحيوانات أو الطيور بالترتيب على الطفل، ثم نطلب من الطفل أن يرددهم بنفس الترتيب لاختبار ذاكرته، كما ينبغي اشتراك الطفل في إحدى الألعاب الرياضية التي تنهض بشخصيته نفسيًا واجتماعيًا.
يُذكر أن جريدة «الوطن» أطقلت حملة لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية، وحماية الأطفال من مخاطر الهواتف المحمولة، وجاءت تحت عنوان «الموبايل خطر.. انقذوا أطفالكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل خطر
إقرأ أيضاً:
قبل بدء الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات مفيدة؟
تكوين الطفل لصداقات مفيدة وناجحة من الأمور التي تساعد في نموه الاجتماعي وتحقيق استقراره النفسي، كما أنها تأخذ بيده إلى تحقيق النجاح والتميز والاستمتاع بوقته؛ لذا، ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد، ولأن المدرسة تعد هي البيئة الأكبر والأنسب لتكوين صداقات، فنوضح للأم كيفية مساعدة ابنها وإرشاده لاختيار أصدقائه بعناية وتكوين علاقات مفيدة وناجحة.
إرشاد الطفل لتكوين صداقات مفيدة وناجحةويمكن لكِ إرشاد ابنك وتشجيعه على تكوين صداقات يتبادل من خلالها المنفعة والاستقرار النفسي، من خلال اتباعكِ مجموعة من النصائح أوضحها الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»:
1- تشجيع الطفل على المشاركةشجعي طفلك على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، سواء داخل المنزل أو خارجه، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة رياضية، فنية، أو حتى مجتمعية.
2- تعليم الطفل كيفية اختيار الصديقعلمي طفلك أن يختار صديقه بناءً على مدى تمتعه بشخصية سوية ومهذبة وغير استغلالية أو انتهازية.
3- تعليم الطفل مهارات التواصلعلمي طفلك كيفية التحدث مع الآخرين بثقة واحترام، وشجعيه على الاستماع إلى الآخرين والتعبير عن رأيه بوضوح.
4- قدوة حسنةالأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة، فكوني أنتِ قدوة لطفلك في تكوين العلاقات الاجتماعية الإيجابية.
5- مساعدة الطفل في تجاوز الخجلإذا كان طفلك خجولًا، ساعديه تدريجيًا في التغلب على خجله من خلال وضعه في مواقف اجتماعية بسيطة.
6- اختيار المدرسة المناسبةتلعب المدرسة دورًا مهما في تكوين صداقات الأطفال؛ لذا حاولي اختيار مدرسة تهتم بالجانب الاجتماعي لدى الطلاب وتوفر لهم فرصًا للتفاعل مع بعضهم البعض.
7- حكي قصص عن الصداقة للطفلقصص الأطفال عن الصداقة تعزز قيمة الصداقة لدى الأطفال وتلهمهم لتكوين صداقات حقيقية.
8- عدم مقارنة الطفل بالآخرينالمقارنة بين الأطفال قد تؤدي إلى شعور الطفل بالغيرة والحسد، مما يعيق قدرته على تكوين صداقات ناجحة.
9- دعم ثقة الطفل في نفسهادعمي ثقة طفلك في نفسه، وأخبريه دائمًا أنه يمكنه اختيار أصدقاء جيدين يتبادل معهم المنفعة.