أوراق هذه القضية تفوح منها القذارة والخسة وخيانة القسم والواجب الإنسانى والمهنة الإنسانية لهذا الذئب البشرى المرتدى البالطو الأبيض، ويحمل لقب طبيب، فلا يوجد أوقح من حديثه النجس، واعترافاته الفاجرة بممارسته علاقات جنسية مع المريضات داخل عيادته فى شمال القاهرة، لتكون حصيلة جرائمه 60 ممارسة غير مشروعة منذ عام 2017 حتى وقت سقوطه فى قبضة الشرطة، لقد اعترف فى التحقيقات بأنه على مدار 17 عاماً مارس هذه العلاقات، من بينها 10 برضائهن، كما أكد بفجاجة أنه عندما يعلم أن المريضة لا تقوى على مقاومته كان يقوم بتصويرها بكاميرا أو بالموبايل سواء برضاها أو بغير رضاها.
لقد تم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة فى عيادته وتم التأكد من صحة الواقعة. قضية هذا الطبيب لم تتوقف عند هذا الحد، فهو طبيب نساء وتوليد ويجرى عمليات إجهاض للسيدات مقابل مال، أو مقابل ممارسة الجنس، بل كان يبتزهن لممارسة تلك العلاقات المشينة معه، وبعض المريضات كان يجبرهن على التوقيع فى إيصالات أمانة مقابل عملية الإجهاض أو الممارسة، وإلا يفضح أمرهن، بل اعترف بأنه عندما ينتهى من تلك العلاقات يقوم بعمل فيديوهات إباحية من تلك المقاطع التى يصورها لمريضاته.
وعن كيفية ابتزاز مريضاته أو كيفية ارتكابه تلك الوقائع اعترف بأنه بحكم عمله طبيب أمراض نساء يطلب من المريضة خلع ملابسها لإجراء سونار، أو إجهاض أو لشىء من هذا القبيل، وأن تصعد إلى السرير أو الترولى، وهذا طبيعى فى مجال عمله، ثم يقوم بتركيب الكانيولا فى يدها، وينتظر ليحضر آلات التصوير بحجة أنه سوف يقوم بالشرح عليها لتلاميذه، ثم يعطيها حقنة مهدئة- النيوريل نصف أمبول- إضافة إلى نصف سم من البنج، وشيئاً فشيئاً يقل الوعى والإدراك عند المريضة، ويستمر أثر ذلك نحو ربع ساعة، ويقوم هو بممارسة أفعاله الشيطانية فى هذه الأثناء، وعندما ينتهى من ذلك يرفع أدوات التصوير، ويسأل المريضة هل شعرت بشيء، فإذا أجابت بنعم وبأنها لم تستطع مقاومته لتأثير المهدئ والبنج عليها يقوم بابتزازها، مهددًا إياها فى حالة فضح أمره سوف يذهب إلى زوجها أو أسرتها ليبلغهم بأن ابنتهم حملت بطريقة غير مشروعة.
إن هذا الطبيب الذئب البشرى اعترف بأنه كان يهدد مريضاته ويقول لكل منهن: «هتنامى معايا ولا أقول لأهلك إنك حامل» فمنهن من كانت تخضع ومنهن من كانت تتركه، ومنهن من فعل ذلك معهن بغير رضائهن، بل بلغت به الوقاحة أنه خان ابنته مع فتاتين تربطهما بها صداقة، فقد فعل معهما بغير علم لهما، وبطرق غير مشروعة ومحرمة، مستغلًّا أن زميلتى ابنته كانتا تذهبان معها إلى حمام السباحة، وبحسب اعترافه كان ينزل معهن البسين وأثناء الغطس كان يلامس مناطق العفة منهما ويصورهما، واستغل ذلك فى المقاطع التى قام بتصويرها فى عمل فيديوهات إباحية.
إن هذا الطبيب الذئب ارتكب من الجرائم أبشعها، وأشدها فجراً ومجوناً، ولم يرحم مريضاته اللاتى ذهبن إليه لتطبيبهن، وقد تجاوزت وقاحته المدى، وكان من بين ضحاياه طفلتان فى سن ابنته، فما رأيكم فى هذا الشيطان؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابيض
إقرأ أيضاً:
إساءة وغضب وانتقادات.. عمرو سلامة يعتذر لجمهور إسماعيل ياسين
أثارت تصريحات المخرج عمرو سلامة موجة واسعة من الجدل، بعدما أدلى بآراء وصفت بـ"المسيئة" تجاه رموز بارزة في السينما المصرية، خلال ظهوره في برنامج "ليك لوك" الذي يقدمه الفنان عمر متولي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات مثيرة للجدلفي اللقاء، صرّح سلامة بأنه لا يرى إسماعيل ياسين ممثلاً جيداً، بل وصفه بأنه "أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية"، معبّراً عن استغرابه من الشعبية التي يحظى بها حتى اليوم.
كما قال إنه كان يحبه في طفولته، لكنه يلوم نفسه الآن على ذلك، مؤكداً أن الفنان فؤاد المهندس كان أكثر موهبةً وتأثيراً منه.
لم يتوقف عمرو سلامة عند هذا الحد، بل اعتبر أن المخرج الراحل صلاح أبو سيف، وفيلم "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام، نالا تقديراً مبالغاً فيه، واصفاً أعمالهما بالمبالغ فيها.
وأكد أن هذا رأيه الشخصي، وأنه يدرك أن تصريحاته قد تثير موجة من الغضب، لكنه يرى أنه من حقه التعبير عن وجهة نظره.
كما أبدت ابنة الفنان إسماعيل ياسين استياءها الشديد، مؤكدة أن ما قيل بحق النجم الكوميدي الراحل يمثل إساءة غير مبررة لإرثه الفني، فيما رأى محبو المخرج صلاح أبو سيف أن التقليل من مكانته الفنية يعد إهانة للسينما المصرية بأكملها.
على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت التعليقات الغاضبة، واتهم كثيرون عمرو سلامة بعدم احترام تاريخ السينما المصرية، مطالبين إياه بتقديم اعتذار علني.
ودخل بعض الفنانين على خط الأزمة، حيث اعتبر بعضهم أن من حقه إبداء رأيه، لكن بأسلوب يحترم رموز الفن، فيما شدد آخرون على أن حديثه كان متجاوزاً وغير لائق. اعتذار عمرو سلامة
أمام هذه العاصفة، نشر عمرو سلامة بياناً عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، قدم خلاله اعتذاراً صريحاً، قائلاً: "أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها، وغير لائقة، ما قد يكون مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم".
وأضاف: "أدرك تماماً أن مكانة هؤلاء الفنانين، وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تماماً، هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد".
واعترف سلامة بأنه وقع في خطأ التسرع في إطلاق الأحكام، قائلاً: "ارتكبت خطأ كبيراً، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحياناً تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوباً بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية".
واختتم بيانه بتأكيد التزامه بتوخي الحذر في المستقبل: "ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعياً ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً.. أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصاً في المستقبل".
وانتهى الأمر حينها بتدخل نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، الذي قدم اعتذاراً باسم النقابة، كما بادر كل من عمر متولي وضيفه في الحلقة الفنان أحمد فتحي إلى توضيح موقفهما، مؤكدين أنهما لم يقصدا الإساءة.