تطعيم 160 ألف طفل جنوب قطاع غزة ضد الشلل في المرحلة الثانية من الحملة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الجمعة، عن مجموع الأطفال الذين حصلوا على التطعيم ضد شلل الأطفال في أول أيام المرحلة الثانية من الحملة التي تشمل جنوب قطاع غزة.
وقالت الوكالة الأممية في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "تم الوصول إلى أكثر من 160 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم (الخميس) ضد شلل الأطفال في المناطق الجنوبية من غزة".
Over 160,000 children were reached on the first day of the #polio vaccination campaign in #Gaza southern areas yesterday
Thousands of families went to health facilities to receive vaccines from @UNRWA medical teams
Today we will continue vaccinating as many children as possible pic.twitter.com/vhnhQUQQgJ — UNRWA (@UNRWA) September 6, 2024
وأضافت أن آلاف الأسر الفلسطينية توجهت إلى المرافق الصحية لتلقي اللقاحات من الفرق الطبية التابعة للوكالة الأممية في جنوب القطاع المحاصر.
وأوضحت "الأونروا"، أن فرقها الطبية ستواصل تطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال ضد مرض شلل الأطفال.
والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات وسط القطاع وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل فلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خانيونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
والاثنين، شددت منظمة أطباء بلا حدود، على تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في تجدد ظهور مرض شلل الأطفال بعد 25 عاما، محذرة من إمكانية انتشار المرض بسبب الظروف المعيشية غير الصحية.
وقالت المنظمة في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "عودة شلل الأطفال إلى الظهور في غزة هي نتيجة للتدمير المستمر للبنية التحتية والنظام الصحي من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت أن "الظروف المعيشية غير الصحية والمروعة الناتجة عن ذلك، والافتقار إلى الوصول إلى التطعيم، يمكن أن تؤدي إلى انتشار المرض".
ولليوم الـ336 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا غزة الاحتلال غزة الاحتلال شلل الاطفال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شلل الأطفال فی قطاع غزة ألف طفل
إقرأ أيضاً:
حملة وقائية لمكافحة تسوس الأسنان للأطفال بالإسكندرية
نظمت إدارة طب الفم والأسنان بمديرية الصحة بالإسكندرية حملة وقائية لمكافحة تسوس الأسنان وتطبيق مادة الفلورايد، خلال الفترة من 1 إلى 6 فبراير 2025، بالمركز الصحي الجديد في برج العرب، مستهدفة الأطفال من عمر 6 إلى 12 عامًا، في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتورة هناء عبد الرحيم، مدير عام الطب الوقائي والرعاية الأساسية.
جاءت الحملة تحت إشراف الدكتور محمد خميس، مدير إدارة طب الفم والأسنان، والدكتورة نسرين إبراهيم، مدير القسم الوقائي للأسنان، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الفتاح، مدير عام إدارة برج العرب الصحية.
وتضمنت الحملة الكشف على أسنان الأطفال المترددين على المركز وتطبيق مادة الفلورايد للوقاية من التسوس، حيث أوضحت الدكتورة نسرين إبراهيم أن الفلورايد يعمل على تقوية طبقة المينا للأسنان، والحد من نمو البكتيريا الضارة، مما يساعد في حماية الأسنان اللبنية والدائمة من التسوس، ويقلل الحاجة إلى الحشوات العلاجية المكلفة.
كما شملت الحملة تقديم جلسات تثقيف صحي للأطفال حول العناية بصحة الفم والأسنان، إلى جانب تنظيم مسابقات ترفيهية وتعليمية لتعزيز الوعي بأهمية صحة الأسنان.
وفي ختام الفعاليات، أعرب الدكتور محمد خميس عن تطلعه لتعميم التجربة في مختلف المناطق الطبية، مشيدًا بجهود الفرق الطبية والتثقيفية التي ساهمت في نجاح الحملة، والتي شهدت إقبالًا واسعًا ورضا من الأطفال وأولياء أمورهم.