الموقع بوست:
2024-09-16@07:27:01 GMT

بيان أممي: أكثر من 560 ألف متضرر من فيضانات اليمن

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

بيان أممي: أكثر من 560 ألف متضرر من فيضانات اليمن

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الخميس تضرر أكثر من 560 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن منذ مطلع أغسطس/آب الماضي.

 

جاء ذلك في نداء عاجلا أطلقته المنظمة التابعة للأمم المتحدة لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة المتضررين.

 

وقال البيان "إنه في الأشهر الأخيرة، دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات المنازل، وتسببت في نزوح الآلاف من الأسر، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق.

 

وأضاف "العديد من المحافظات، بما في ذلك إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز، أضحى الآلاف من الناس بدون مأوى أو مياه نظيفة أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، وفقد العشرات أرواحهم حتى الآن".

 

 وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تواجه اليمن فصلاً مدمراً آخر في أزمتها المستمرة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وأحداث الطقس المتطرفة".

 

وأضاف "وتتواجد فرق المنظمة الدولية للهجرة على الأرض، وتعمل على مدار الساعة لتقديم الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة من هذه الكارثة. ومع ذلك، فإن حجم الدمار كبير، ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم التخلي عن الفئات الأكثر ضعفاً. ويجب علينا أن نتحرك على الفور لمنع وقوع المزيد من الخسائر وتخفيف معاناة المتضررين."

 

وأوضح البيان أن هذه العواصف أتت في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تفشي وباء الكوليرا وانعدام الأمن الغذائي المتزايد، مما أدى إلى تفاقم ضعف الأسر النازحة وأنظمة الصحة المنهكة. ومع توقع استمرار ظروف الطقس القاسية، فإن المزيد من الأسر معرضة لخطر النزوح والتعرض لتفشي الأمراض بسبب تضرر البنية التحتية للمياه والصحة.

 

وذكر أن محافظة مأرب كانت الأكثر تضرراً، حيث تسببت الرياح العنيفة منذ 11 أغسطس في إلحاق أضرار جسيمة في 73 موقعاً للنزوح وتأثرت بذلك أكثر 21,000 أسرة. فقد تعرضت الخدمات العامة لدمار بالغ، بما في ذلك شبكات الكهرباء، مما زاد من سوء الأزمة في واحدة من أكثر مناطق اليمن ضعفاً.

 

وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى إصلاح المآوي بشكل عاجل وتقديم المساعدات النقدية. كما تأتي خدمات الرعاية الصحية والبنية التحتية للصرف الصحي من بين الأولويات الأكثر إلحاحاً.

 

وتابع البيان: "استجابة لهذه الأزمة، تستهدف المنظمة الدولية للهجرة 350,000 شخص من خلال تقديم المأوى، والمواد غير الغذائية، وتنفيذ التدخلات النقدية، وتدخلات الصحة، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، بالإضافة إلى التدخلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة".

 

وأشار إلى أنه يتم توزيع خزانات المياه وإصلاح المراحيض وإزالة الحمأة في عدة مواقع بينما يتم توسيع الخدمات الصحية حيث تعالج الفرق المتنقلة حالياً أكثر من 100 شخص وتحيل الحالات الحرجة إلى المستشفيات.

 

وأكد البيان، الموارد المتاحة غير كافية لتغطية الاحتياجات الهائلة، حيث تظل هناك فجوات كبيرة، خاصة في قطاع المأوى والمواد غير الغذائية، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل فوري لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً على الأرض.

 

ومنذ مطلع أغسطس/آب الماضي ازداد معدل هطل الأمطار في محافظات يمنية، مما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصا وإصابة مئات آخرين جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق أرقام حكومية وحوثية وأممية رصدتها وكالة الأناضول.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية سيول الأمطار مساعدات انسانية وفيات المنظمة الدولیة للهجرة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية

نيويورك - صفا قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مهند هادي، إن عدد الأطفال الأيتام، وبلا حماية، في غزة يتراوح بين 17-18 ألفًا. وأوضح هادي، خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمم المتحدة في بروكسل، عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الاوروبي: إن "الأطفال في غزة باتوا مشغولين بجمع الحطب بدلًا من الذهاب إلى المدارس أو اللعب، حيث لا توجد كهرباء أو غاز للطهي". وأضاف أن "مشاهد الأطفال وهم يبيعون أشياء لا قيمة مادية لها على جوانب الطرق، مثل مقبض باب مكسور أو كوب، تكشف حجم الفقر المدقع الذي يعاني منه السكان، حتى أن النقود الورقية اختفت من القطاع، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والإنسانية". وتحدث هادي عن رحلته إلى غزة في آب/أغسطس الماضي، مشبّهًا ما رآه من دمار هائل بـ"فيلم رعب". وأكد أن الحاجات الأساسية مثل المياه النظيفة والقهوة ووجبة الإفطار غدت أحلامًا، بعد 11 شهرًا من الحرب. وأشار إلى أن السكان يفتقدون أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الشعور بالأمان أو القدرة على التواصل مع أفراد العائلة الذين قد يكونون مفقودين أو ضحايا الصراع. وقال إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب التأشيرات والمعابر والعراقيل الأخرى كما أنهم يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء العمل. وأشار إلى أن مركبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تتعرض لإطلاق النار كما حدث في آب عندما أصيبت مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بعشر رصاصات. ولفت إلى أن 214 موظفًا من "أونروا" وسبعة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" فقدوا حياتهم. وحذر هادي من أن الوضع في غزة والضفة له تأثيرات مباشرة على المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • بقيق.. سفلتة 59 ألف م2 من الطرق لدعم البنية التحتية وتعزيز انسيابية المرور
  • 14 سبتمبر خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً وتدمير للممتلكات والبنى التحتية في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • مصر تفوز برئاسة المنظمة الدولية للتقييس «أيزو» لمدة عامين
  • مصر تفوز برئاسة المنظمة الدولية للتقييس «أيزو» لمده عامين
  • اختتام الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس ايزو (ISO) بمشاركة اليمن
  • اليمن يشارك في الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس ايزو (ISO)
  • اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • تقرير أممي: تضرر 341 ألف هكتارا من الأراضي الزراعية و279 ألف رأس من المواشي بالفيضانات في اليمن
  • البنية التحتية للنقل في السودان
  • مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية