موعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في مصر.. مصطفى بكري يوضح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف البرلماني مصطفى بكري، عن تشكيل جديد للهيئة الوطنية للانتخابات في 9 أكتوبر، موضحا أن الهيئة العليا للانتخابات بتشكيلها الحالي مستمرة إلى 7 أكتوبر 2023.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة "صدى البلد"، أن الانتخابات الرئاسية ستنتهي قبل 14 يناير المقبل بسبب الإشراف القضائي، الذي من المقرر أن ينتهي في هذا الشهر.
وأكمل أن "المستشار وليد حمزة جاء ليكمل فترة الرئيس السابق للهيئة، ومن المنتظر بعد إعادة تشكيل اللجنة، أن تُدعى اللجنة إلى تحديد موعد الانتخابات".
يأتي هذا فيما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تعكف دون إبطاء على دراسة المواعيد القانونية للانتخابات الرئاسية المقبلة، وإجرائها تحت إشراف قضائي كامل، ووضع رؤية للجدول الزمني المتوقع الإعلان عنه فور الانتهاء منه مع مراعاة أحكام المواد ( 140 و210 و241 مكرر) من الدستور.
حوار وطنيفي أبريل من العام الماضي، دعا الرئيس السيسي إلى إجراء حوار وطني تشارك فيه القوى السياسية، ويناقش الحوار 3 محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، ثم بعدها بشهرين تم تشكيل مجلس أمناء الحوار من 19 عضوًا من أساتذة الجامعات وكتاب وصحفيين، تولي عقد اجتماعات متتالية لتشكيل اللجان الفرعية بكل محور، ودعوة ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والخبراء للمشاركة في المناقشات.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن استجابة الرئيس السيسي لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد احترام القيادة السياسة لما تتخذه أمانة الحوار الوطني من قرارات، مع التطبيق العملي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تضمنت الحرص على حريات المواطنين، وتنمية الحياة السياسية، حسب قوله.
وتعقد الانتخابات الرئاسية المصرية خلال عام 2024، بعد موافقة مجلس النواب على تعديل تشريعي بمد بقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في منصبه حتى العام المقبل، مع السماح بترشحه لفترة جديدة مدتها 6 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد موعدا للانتخابات المبكرة
أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم (الجمعة)، حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل.
جاء قرار حل البرلمان بعد انهيار الائتلاف الحكومي وحجب الثقة عن المستشار أولاف شولتس.
وتظهر نتائج استطلاعات الرأي، أن المعارضة المحافظة هي الأوفر حظا في هذه الانتخابات متقدمة على حزب البديل من أجل ألمانيا والحزب الاشتراكي – الديموقراطي بزعامة شولتس.وام