بعد ترؤسه قداسا حاشدا في إندونيسيا.. البابا فرنسيس يتوجه إلى بابوا غينيا الجديدة (صور)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
إندونيسيا – اختتم بابا الفاتيكان زيارته إلى إندونيسيا الجمعة بعد ترؤسه قداسا أمام حشد ضم أكثر من 100 ألف شخص قبيل توجهه لبابوا غينيا الجديدة المحطة الثانية من جولته بجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا.
البابا فرنسيس البالغ من العمر 87 عاما لم يشارك في أي أحداث رسمية اليوم الجمعة باستثناء مراسم وداع ورحلة استغرقت ست ساعات إلى بورت مورسبي (عاصمة بابوا غينيا)، ما منحه نوعا من الراحة بعد برنامج مزدحم استمر لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وتوجت الزيارة بقداس أقيم بعد ظهر الخميس أمام حشد ملأ ملعبين رياضيين وامتد إلى ساحة انتظار سيارات.
وحث فرنسيس الحشد في عظة مرتجلة قائلا “لا تملوا من الحلم وبناء حضارة السلام، كونوا بناة للأمل، كونوا بناة للسلام”.
وكانت دولة الفاتيكان تتوقع في الأصل أن يجذب القداس حوالي 60 ألف شخص، وتوقعت السلطات الإندونيسية 80 ألفا.
غير أن المتحدث باسم الفاتيكان نقل عن المنظمين المحليين قولهم إن أكثر من 100 ألف شخص حضروا.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة زعيم الحركة الديمقراطية الليبرالية في غينيا كوناكري
أجّلت غرفة الاستئناف في محكمة غينيا كوناكري جلسة المحاكمة التي كانت مقررة أمس الأربعاء لمحاكمة المعارض أليو باه إلى يوم 22 أبريل/نيسان الجاري.
وهذه هي المرة الثالثة التي يؤجل فيها قضاء الاستئناف محاكمة المعارض الذي حكم عليه ابتدائيا مطلع يناير/كانون الثاني الماضي بالسجن سنتين بتهمة الإساءة لرئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا، وكذلك الدعوة لزعزعة الاستقرار.
ويترأس أليو باه حزب "الحركة الديمقراطية الليبرالية" وينتقد باستمرار النظام العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب ألفا كوندي واستولى على السلطة في سبتمبر/أيلول 2021.
ووفقا لفريق الدفاع، فإن السبب وراء إدانته هو دعوة المسؤولين الدينيين في البلاد إلى ضرورة كسر الصمت بشأن الأوضاع الصعبة في غينيا.
ويقول الزعيم المعارض إن العسكريين ليست لديهم الكفاءة لقيادة البلاد سياسيا، وعليهم تسليم السلطة للمدنيين، والرجوع إلى الثكنات العسكرية.
محاكمة مغلقةووفقا لوسائل إعلام أفريقية، فإن السلطات منعت الصحافة، والمحامين، وممثلي المجتمع المدني، وبعض الدبلوماسيين الأجانب من الدخول إلى قاعة المحكمة، وهو الأمر الذي أثار ضجة وتسبب في تأجيل الجلسة إلى يوم 22 المقبل.
ويواجه المجلس العسكري الحاكم انتقادات محلية وخارجية بتضييق الحريات والسعي إلى منع المظاهرات والاحتجاجات السلمية.
وتقول المعارضة إنه بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.
إعلانوقد واجه المجلس العسكري الحاكم في غينيا كوناكري انتقادات واسعة خلال الأيام الأخيرة بسبب قرار العفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.
لكن المرسوم الرئاسي الذي صدر عن رئيس المجلس العسكري الانتقالي قال إن قرار العفو العام جاء بناء على طلب من وزير العدل ولأسباب صحية.