صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@13:23:52 GMT

سكالوني: الرضا عن الأرجنتين

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

 
بوينس أيرس (د ب أ)


أعرب ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن شعوره بالرضا حيال أداء لاعبيه خلال لقاء الفريق ضد ضيفه تشيلي بتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول» المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

أخبار ذات صلة «بينتو الخامس عشر» يحافظ على «رواية العرب» «الانتصار الثلاثي» لمنتخبنا يرفع «سقف الطموحات»

وحقق منتخب الأرجنتين فوزاً ثميناً ومستحقاً 3 - صفر على نظيره التشيلي بالجولة السابعة للتصفيات، ليعزز صدارته لجدول ترتيب التصفيات، بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة.


وقال سكالوني، عقب المباراة، التي شهدت تسجيل أبطال العالم الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني: «المواجهة كانت معقدة ونهاية الشوط الأول لم تكن جيدة».
وأضاف سكالوني في تصريحاته، التي أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم «كنا قادرين على الحديث مع اللاعبين بشكل صحيح خلال فترة الراحة، أعتقد أن النتيجة عادلة».
وتحدث المدرب الأرجنتيني عن النجم المخضرم آنخيل دي ماريا، الذي كُرِّم على هامش لقاء تشيلي، بعد إعلان اعتزاله اللعب الدولي، حيث قال «لديه الأبواب مفتوحة لكل ما يريده في المنتخب الوطني، إنه أسطورة هذا البلد».
وفيما يتعلق بباولو ديبالا، نجم فريق روما الإيطالي، الذي أحرز الهدف الثالث للأرجنتين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للقاء، صرح سكالوني «عندما يكون بحالة جيدة، فإنه يسهم كثيراً، نحن سعداء للغاية به».
وفي ختام حديثه، شدد سكالوني، الذي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022 وكوبا أميركا هذا العام «المنتخب الوطني لا يحتاج إلى أحد ليرتاح، نحن بحاجة إلى رؤية اللاعبين في المراكز التي يحتاجهم فيها الفريق، اليوم جاء أليخاندرو جارناتشو، لقد فهم الأمور جميعها، وفعل كل شيء بشكل جيد، وهو لاعب يمكنه المساهمة كثيراً معنا، ولكن بهدوء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرجنتين ليونيل سكالوني تشيلي تصفيات كأس العالم

إقرأ أيضاً:

لا ترفعوا من سقف السعادة

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

السعادة هي القيمة التي يبحث عنها كل إنسان، فليس هناك من لا يبحث عن السعادة، حتى أولئك الذين يطلق عليهم البعض "نكديين"؛ حيث إنهم رغم هذا النكد، يبحثون عن سعادة في داخلهم.

والسعادة نسبية بين البشر، فما يُسعدني قد لا يُسعد الكثيرين، لأنها ليست مجرد شعور عابر؛ بل حالة ذهنية وروحية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالرضا عن الحياة والشعور بالإنجاز.

ما دفعني للحديث عن هذا الموضوع، عبارة لفتت انتباهي استمعت إليها في أحد البرامج الحوارية؛ حيث قال الضيف "لقد رفعنا من قيمة السعادة"، وحقيقة أنني أتفق معه بشدة؛ حيث كُنَّا سابقًا نشعر بالسعادة الغامرة ونحن نتناول الشكولاتة بالحليب ذات رسمة البقرة الشهيرة، وجيل الثمانينات والتسعينات يعرفونها عز المعرفة، فيما اليوم أبناؤنا يقتنون أغلى أنواع الشكولاتة ولا يشعرون بالسعادة. بالأمس القريب كانت أي نزهة خارج حدود القرية وبالسيارة تجعلنا في قمة السعادة، واليوم ربما ندفع مئات الريالات في الملاهي والحدائق والمنتزهات والألعاب ويرجع الأطفال وكأن على رؤوسهم الطير، حزنًا وكآبةً، ويقولون "شو هالطلعة..."!

لكنه واقع الحال للأسف الشديد، جيل قمة السعادة أصبح يشتري القهوة الفاخرة من أجل تصويرها ثم يرمي؛ لأنه أصلًا لا يطيق شربها، إنه جيل رفع سقف السعادة لأبعد مدى، ولا يكاد يُسعده شيء بسيط "ولا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب" كما يقول المثل الشعبي!

ما أريد إيصاله في هذا المقال أن السعادة ليست في اقتناء الأشياء المادية وحسب، وإنما في الرضا بما قسمه الله لنا، والقناعة والاستمتاع بما رزقنا المولى سبحانه. وفي هذا الأمر أذكر أني تعرفت على شخصية متميزة واستثنائية ولا تكاد الابتسامة تفارقه، وعندما سألته عن السر، قالي لي: "السر في أنني راضٍ بما قسمه الله لي، ولا أنظر إلى ما في أيدي الناس، وإنما سعادتي بما أملك حتى لو القليل". علمًا بأن هذا الشخص لا يملك أكثر من بياض قلبه وصفاء ونقاء سريرته وراتبه 325 ريالًا، ودائمًا ما يؤكد لي أن "الرضا بما نملك يجعلنا نعيش في سعادة، وهذا الأمر أُعلِّمه لأولادي"، وهذا أوضح مثال على أن السعادة ليست بالأموال الطائلة. والسعادة المادية هي واقع ولا نستطيع تجاوزه بأي حال من الأحوال، لكنها نوع واحد من أنواع السعادة، فهناك السعادة اللحظية وهي السعادة التي نشعر بها في لحظات معينة، مثل الاحتفال بمناسبة خاصة أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء. والسعادة الدائمة وهي حالة من الرضا المستمر التي تتواصل لفترات طويلة، وتكون مرتبطة بتحقيق الأهداف الكبرى في الحياة. وكذلك السعادة المعنوية وهي السعادة التي تأتي من القيم الروحية والمعنوية، مثل مساعدة الآخرين أو الانخراط في عمل تطوعي.

في هذه الأيام، يركز الكثير منا على أن السعادة تعني امتلاك المال، ويتناسون بأن السعادة الروحية هي العنصر الأهم والأساسي في تحقيق السعادة الكاملة. وترتبط هذه السعادة الروحية بالاتصال الصادق بالخالق سبحانه وتعالى وبتحقيق التعاليم الدينية، والارتباط الحقيقي بالذات وبالعالم الخارجي، وتأتي من التأمل والإيمان والتواصل مع الطبيعة، ويساعد البحث عن المعنى والقيم الروحية في تحقيق الرضا الداخلي، مما يسهم في تعزيز السعادة بشكل عام.

وأخيرًا أقول.. إنَّ السعادة قيمة جوهرية يسعى لبلوغها كل إنسان في حياته، لكن يتعين على كل فرد منا أن يفهم أنواع السعادة ومقاييسها، وأن يُدرك تأثير العوامل الاقتصادية والروحية على تحقيقها، وعلينا جميعًا أن نتخذ خطوات فعَّالة نحو تعزيز سعادتنا الشخصية والمجتمعية في عالم مليء بالتحديات، وينبغي أن نُعلي من قيمة السعادة، وليس من سقف السعادة، وأن نجعلها محور حياتنا على أسسٍ من الرضا والقناعة لا على البذخ والإسراف، لكي نعيش حياة مليئة بالرضا والفرح.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تغيير الولاة والمسؤولين كثيرا ما حاجه كويسه بل مضرة جدا
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • "بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
  • لا ترفعوا من سقف السعادة
  • اتحاد اسكواش يرشح نوران جوهر لانتخابات لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • الاتحاد المصري للسلاح يرشح زياد السيسي لعضوية لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • اتحاد الرماية يرشح عزمي محيلبة لعضوية لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية
  • اتحاد الرماية يرشح عزمي محيلبة لعضوية لجنة اللاعبين بالأولمبية