صحيفة الاتحاد:
2024-09-16@07:12:27 GMT

سكالوني: الرضا عن الأرجنتين

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

 
بوينس أيرس (د ب أ)


أعرب ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن شعوره بالرضا حيال أداء لاعبيه خلال لقاء الفريق ضد ضيفه تشيلي بتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول» المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

أخبار ذات صلة «بينتو الخامس عشر» يحافظ على «رواية العرب» «الانتصار الثلاثي» لمنتخبنا يرفع «سقف الطموحات»

وحقق منتخب الأرجنتين فوزاً ثميناً ومستحقاً 3 - صفر على نظيره التشيلي بالجولة السابعة للتصفيات، ليعزز صدارته لجدول ترتيب التصفيات، بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة.


وقال سكالوني، عقب المباراة، التي شهدت تسجيل أبطال العالم الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني: «المواجهة كانت معقدة ونهاية الشوط الأول لم تكن جيدة».
وأضاف سكالوني في تصريحاته، التي أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم «كنا قادرين على الحديث مع اللاعبين بشكل صحيح خلال فترة الراحة، أعتقد أن النتيجة عادلة».
وتحدث المدرب الأرجنتيني عن النجم المخضرم آنخيل دي ماريا، الذي كُرِّم على هامش لقاء تشيلي، بعد إعلان اعتزاله اللعب الدولي، حيث قال «لديه الأبواب مفتوحة لكل ما يريده في المنتخب الوطني، إنه أسطورة هذا البلد».
وفيما يتعلق بباولو ديبالا، نجم فريق روما الإيطالي، الذي أحرز الهدف الثالث للأرجنتين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للقاء، صرح سكالوني «عندما يكون بحالة جيدة، فإنه يسهم كثيراً، نحن سعداء للغاية به».
وفي ختام حديثه، شدد سكالوني، الذي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022 وكوبا أميركا هذا العام «المنتخب الوطني لا يحتاج إلى أحد ليرتاح، نحن بحاجة إلى رؤية اللاعبين في المراكز التي يحتاجهم فيها الفريق، اليوم جاء أليخاندرو جارناتشو، لقد فهم الأمور جميعها، وفعل كل شيء بشكل جيد، وهو لاعب يمكنه المساهمة كثيراً معنا، ولكن بهدوء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرجنتين ليونيل سكالوني تشيلي تصفيات كأس العالم

إقرأ أيضاً:

ما هذا العراق الذي لا يثق به أحد

آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 9:45 صبقلم:فاروق يوسف أما أن رجال الدين في العراق قد تأخروا في إعلان دولتهم الدينية فذلك ذكاء منهم. بعد 2003 لم يشهد العراق صراعا بين دعاة الدولة المدنية ودعاة الدولة الدينية. كانت الدولة المدنية يتيمة. لقد حسمت الولايات المتحدة الأمر حين سلمت السلطة لنوري المالكي وهو المعروف بتطرفه الديني الطائفي. كان المالكي يعرف بسبب حنكته الحزبية التآمرية أنه سيدير مطحنة تقع بين عدوين. الولايات المتحدة وإيران. ذلك ما كان. حرب أهلية قُتل فيها الآلاف من الأبرياء وحرب هُزمت فيها القوات العراقية قبل أن تجرّب أسلحتها في القتال. لقد خسر العراق الكثير من ثرواته مقابل أن يقيم المالكي دولته التي لا تزال مستمرة حتى اليوم. كل القوانين الاستثنائية التي سنها المالكي من أجل خدمة مصالح فئات موالية له لا تزال سارية المفعول. حين حاول مصطفى الكاظمي إعادة النظر في جزء بسيط من تلك القوانين قصفت الميليشيات بيته. في مشهد مضحك خرج المالكي ببندقيته محاطا بحرّاسه حين اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء. لقد انحصر الصراع بين القوى الدينية. أسوأ ما في الأمر أن مفكرين يساريين صاروا يقيمون مقارنة بين الصدر والمالكي. ذلك عراق خرافي. أما علماء الاجتماع الجدد فقد كانوا أشبه بكتّاب تقارير، اعتقدوا أنها ستفيد الأميركان في مشروعهم. هل كانوا غافلين عن المشروع الأميركي؟ لا أعتقد أنهم كانوا سذجا إلى الدرجة التي تخيلوا فيها أن العراق سيصبح يابانا أخرى. في السنوات الأخيرة صمتوا واختفوا لأن مهمتهم انتهت. لقد وصل المشروع الأميركي إلى غايته. أن يكون العراق ولاية إيرانية. ليست الجغرافيا الطبيعية مهمة. الأهم هي جغرافية القرار السياسي. عراق اليوم يفكر بطريقة إيرانية. وهو إذا ما شنت إيران الحرب عليه فإنه سيقف معها. تلك معادلة غرائبية لا يقبل بها عاقل. ولكنّ بلدا ينفق على زواره الحسينيين ثلاثة مليارات دولار لا يصلح العقل مقياسا فيه. وإلا فما معنى أن يتفقد الرئيس الإيراني المنتخب مؤخرا المحافظات الرئيسة في العراق ليطمئن على أحوال المواطنين فيها؟ إنهم بطريقة مواربة مواطنوه أيضا.تلك وجهة نظر مقبولة في ظل تراجع الوعي الوطني لدى الكثير من العراقيين منذ أن صارت الوطنية العراقية تهمة يُحاسب عليها الفرد. الإعلام “الحر” في العراق لم يستنكر جولة مبعوث المرشد الأعلى الذي وُضعت صوره في الطرق. ما هذا العراق الذي يتطلع حكامه إلى أن يقوموا بدور الوسيط بين إيران والدول العربية؟ في حالة من هذا النوع لا يمكن لأحد أن يثق به. حين يتم ذكر الأحزاب الشيعية الحاكمة في العراق تُوصف دائما بالموالية لإيران. تلك صفة تعريفية لا أذكر أن الجهات الرسمية في الدولة العراقية قد أنكرتها واستنكرتها يوما ما. فالعبارة تعبّر عن الواقع الذي صنعته تلك الأحزاب وصارت تفخر به.ما من خطأ إذاً في أن يكون حكام العراق عملاء تابعين لإيران. هم في ذلك يشبهون حسن نصرالله زعيم حزب الله في لبنان. ولكن هناك فرق كبير ما بين زعيم ميليشيا تنفق إيران عليه وعلى جنوده أموالا طائلة وبين حكام دولة ذات سيادة، ثراؤها يمكن أن يبني بترف أربعة بلدان بحجم العراق من غير الحاجة إلى إيران التي لا تملك خبرة إلا في الفوضى. ولكن الأمور لا تُقاس بتلك الطريقة. لقد جرّت الولايات المتحدة العراق إلى الفخ الطائفي. السقوط في ذلك الفخ يسبب العمى. مَن يسقط في ذلك الفخ لا يرى الواقع ولا يحب أن يتعامل مع الحقيقة وسيعزف عن استعمال عقله في النظر إلى المسافة التي تفصل بين الواقع والحقيقة. لذلك فإن كل الحقائق التي يتداولها العراقيون هي حقائق زائفة تم استلهامها من واقع زائف أقامته الأحزاب التي قبضت على السلطة بإرادة أميركية ومشورة إيرانية منذ 2005 أي بعد عامين من الغزو الأميركي. وإذا ما عدت إلى مسألة الدولة الدينية فقد تتدخل إيران لمنع قيامها. لن تكون تلك الدولة نافعة للإيرانيين. سيقاطعها العالم باعتبارها بؤرة جديدة للتعصب والإرهاب. أفغانستان ثانية. الأفضل بالنسبة إلى إيران أن يبقى العراق كما هو. يجلد رجال الدين المؤمنين بفتاواهم نهارا وفي الليل يذهب المؤمنون للقاء الحوريات محاطين بأنهار من الخمر.العراق هو نافذة إيران المفتوحة على العالم. أما بالنسبة إلى أبنائه فهو الجحيم بعينه لما ينطوي عليه العيش فيه من إذلال.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. «لم يضربونا كثيرا».. تعليق مثير من جورماهيا بعد ثلاثية الأهلي
  • الثقيل: سالم الدوسري أحد أهم اللاعبين في الهلال .. فيديو
  • ما هذا العراق الذي لا يثق به أحد
  • 10 علامات من السماء: المعجزات التي شهدها العالم يوم ميلاد النبي
  • محامي المساكنة: الزنا بوجود الرضا لا يُشكل جريمة وفقًا للقانون العلماني
  • إدارة الزمالك توجه رسالة إلى اللاعبين بعد الفوز على الشرطة الكيني
  • بايدن معلّقا على التهديدات الأخيرة للرئيس الروسي: “لا أفكر كثيرا في بوتين”
  • الغرياني: نصحت الصديق الكبير كثيراً لكنه لم يستجب وأؤيد الإطاحة به
  • الروقي: مانشيني غير ملم بقدرات اللاعبين ..فيديو
  • أكاديمي إسرائيلي بارز: مقولة واحدة صدرت عن ترامب خلال المناظرة يجب أن تُقلق تل أبيب كثيراً