بوابة الوفد:
2025-01-20@12:20:33 GMT

العدل أساس الحكم

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

الإنسان هو الإنسان فى كل الكون، لا خلاف بين إنسان وآخر سواء كان أبيض أو أسود. ولكن التباين بين المجتمعات التى تعيش فيها والظروف الاجتماعية والثقافية والاقتصادية هى التى تؤثر فى سلوك الإنسان وثقافته. فالإنسان الذى يعيش فى الغابة يختلف عن الإنسان الذى يعيش فى الجبال أو الذى يعيش على الساحل، هذه الأماكن تعكس بعض السلوك الضرورى لاستمرار الحياة.

 ولعل النسبة العليا من البشر يعيشون فى السهول والوديان اعتقاداً منهم أن الحياة فى تلك البيئة أسهل له. ولعل المجتمع المصرى من تلك المجتمعات التى عاشت ومازالت تعيش فى وادى النيل ولعل من أهم الملاحظات أن المجتمع المصرى منذ القدم لم يغير لغته غير ثلاث مرات تقريباً، وأنه لم يغير دينه غير مرتين أو أكثر. والمصريون يجعلون من حكامهم آلهة.

 ورغم الظروف التى مروا بها ورغم قهر حكامهم الأجانب الذين حكموا مصر فى بعض الأزمنة وظلت مصر على خريطة العالم ولم تندثر ويمحها الزمن.

 وأن المواطن المصرى على مر التاريخ يأبى الضعف والهدم لأنه اعتاد على البناء منذ فجر الأهرامات.. وتراثه الثقافى عطر بمفهوم الحق القائم على العدل. هذا هو المبدأ الذهبى الذى يقوم عليه بنيان الاستقرار والاستقلال والأمن والأمان. ويشمل العدل الكامل بتحقيق مصالح الجميع، فلا ظالم أو مظلوم فى مجتمع العدل. والعدل مثل الشمس تغيب ولكنها لا تموت وسوف تفضح أى ظالم مهما طال الليل.

 

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانسان

إقرأ أيضاً:

الحكم على محاميي منتقد بوتين اليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية

يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025

المستقلة/- حُكم على ثلاثة محامين لزعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية.

أدانت محكمة روسية يوم الجمعة إيغور سيرغونين وأليكسي ليبتسر وفاديم كوبزيف بالانتماء إلى جماعة متطرفة.

تم القبض على الثلاثي في ​​أكتوبر 2023 قبل إضافتهم إلى قائمة رسمية لـ “الإرهابيين والمتطرفين”.

حُكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وخمس سنوات وخمس سنوات ونصف على التوالي بعد محاكمة عقدت خلف أبواب مغلقة في منطقة فلاديمير شرقي موسكو.

قالت يوليا نافالنايا، أرملة نافالني الراحل، الناقد الشرس لفلاديمير بوتين: “فاديم وأليكسي وإيجور سجناء سياسيون ويجب إطلاق سراحهم على الفور”.

يقول نشطاء حقوق الإنسان إن محاكمة المحامين الذين يدافعون عن الأشخاص الذين يتحدثون ضد السلطات والحرب في أوكرانيا تتجاوز عتبة جديدة في قمع المعارضة في عهد الرئيس الروسي.

وقالت منظمة حقوق الإنسان “أو في دي-إنفو” في بيان: “لا يجوز اضطهاد المحامين بسبب عملهم”.

وأضافت: “إن الضغط على محامي الدفاع يهدد بتدمير القليل المتبقي من سيادة القانون، التي لا تزال السلطات الروسية تحاول الحفاظ على مظهرها”.

وقالت إن محامي نافالني يتعرضون للمحاكمة “فقط لأن نص القانون لا يزال مهمًا بالنسبة لهم ولم يتركوا الرجل وحده مع الآلة القمعية”.

أدين نافالني، الذي توفي فجأة عن عمر يناهز 47 عامًا في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي في فبراير / شباط من العام الماضي، بالتطرف وتهم أخرى، قال إنها جميعها من صنع السلطات لإسكات انتقاداته لبوتين.

ويقول الكرملين إنه لا يعلق على قضايا المحكمة الفردية، لكن السلطات سعت منذ فترة طويلة إلى تصوير نافالني وأنصاره على أنهم خونة مدعومون من الغرب يسعون إلى زعزعة استقرار روسيا.

وعلى الرغم من سجنه، ساعد محاموه نافالني على النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم دعاوى قضائية متكررة بشأن معاملته في السجن، باستخدام جلسات الاستماع القانونية الناتجة كفرصة لمواصلة التحدث ضد الحكومة والحرب.

واتهم المحامون بتمكينه من الاستمرار في العمل كزعيم لـ “مجموعة متطرفة”، حتى من خلف القضبان، من خلال نقل رسائله إلى العالم الخارجي.

وتزعم السيدة نافالنايا أن زوجها قُتل بناءً على أوامر بوتين، وهو الاتهام الذي نفاه الكرملين بشدة.

وهي نفسها مطلوبة في روسيا بتهمة ممارسة أنشطة متطرفة مزعومة، لكنها قالت إنها تأمل في العودة إلى البلاد يومًا ما والترشح للرئاسة.

مقالات مشابهة

  • البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
  • ????العقوبات الامريكية.. وسام على صدر البرهان
  • «السيسى» والصقور أمناء على مقدرات الوطن
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان وموظفو الوزارة يزورون الجامع الكبير بصنعاء
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تستقبل مسئول التعاون الدولي للقوات البرية الفرنسية
  • وفد من القوات البرية الفرنسية يشيد بقدرات الأكاديمية العسكرية المصرية
  • الأهلي يرفض مطالب ين شرقى وينسحب من الصفقة بشكل نهائى
  • الدكتور يسري الشرقاوي يكتب: عام ترتيب الأوراق
  • الحكم على محاميي منتقد بوتين اليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية
  • هالة صدقى: انتظرونى فى الماراثون الرمضانى 2025