بوابة الوفد:
2024-07-03@03:34:30 GMT

العدل أساس الحكم

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

الإنسان هو الإنسان فى كل الكون، لا خلاف بين إنسان وآخر سواء كان أبيض أو أسود. ولكن التباين بين المجتمعات التى تعيش فيها والظروف الاجتماعية والثقافية والاقتصادية هى التى تؤثر فى سلوك الإنسان وثقافته. فالإنسان الذى يعيش فى الغابة يختلف عن الإنسان الذى يعيش فى الجبال أو الذى يعيش على الساحل، هذه الأماكن تعكس بعض السلوك الضرورى لاستمرار الحياة.

 ولعل النسبة العليا من البشر يعيشون فى السهول والوديان اعتقاداً منهم أن الحياة فى تلك البيئة أسهل له. ولعل المجتمع المصرى من تلك المجتمعات التى عاشت ومازالت تعيش فى وادى النيل ولعل من أهم الملاحظات أن المجتمع المصرى منذ القدم لم يغير لغته غير ثلاث مرات تقريباً، وأنه لم يغير دينه غير مرتين أو أكثر. والمصريون يجعلون من حكامهم آلهة.

 ورغم الظروف التى مروا بها ورغم قهر حكامهم الأجانب الذين حكموا مصر فى بعض الأزمنة وظلت مصر على خريطة العالم ولم تندثر ويمحها الزمن.

 وأن المواطن المصرى على مر التاريخ يأبى الضعف والهدم لأنه اعتاد على البناء منذ فجر الأهرامات.. وتراثه الثقافى عطر بمفهوم الحق القائم على العدل. هذا هو المبدأ الذهبى الذى يقوم عليه بنيان الاستقرار والاستقلال والأمن والأمان. ويشمل العدل الكامل بتحقيق مصالح الجميع، فلا ظالم أو مظلوم فى مجتمع العدل. والعدل مثل الشمس تغيب ولكنها لا تموت وسوف تفضح أى ظالم مهما طال الليل.

 

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانسان

إقرأ أيضاً:

سلخانة الثانوية العامة

نحن الشعب الوحيد الذى يبكى قبل ورقة الفيزياء وأثناء ورقة الرياضيات وبعد ورقة الانجليزى. فما مستقبل شعب يبذل الدموع فى الامتحانات والعرق فى الملاعب والدم فى حوادث المرور؟

كانت هذه كلمات الكاتب الساخر الراحل جلال عامر منذ سنوات نقلتها بغير تصريف لأنها تعبر بشكل كبير عما نعيشه الآن فى سلخانة امتحانات الثانوية العامة التى بدأت بتتلظى ووضع اختيارات ليس لها معنى، وقلنا قد تكون غلطة سيتم مراعاتها فى التصحيح

ولكن بعد امتحان الفيزياء وكمية الأخطاء التى كشفها أساتذة فيزياء مرموقون عبر السوشيال ميديا، وشاهدت فيديو لاحد هؤلاء الأساتذة يكشف عن أربعة أخطاء فى هذا الامتحان المعقد، وقبلها شاهدت صراخ وعويل الطالبات بعد خروجهن من لجان الامتحانات، ورأيت «التايم لاين» على فيس بوك يمتلئ بجملة «حسبنا الله ونعم الوكيل» تأكدت ان وزارة التربية والتعليم لا تضم واضعى أسئلة، وإنما جزارين ومرضى نفسيين..

الغريب ان هؤلاء المرضى النفسيين المفترض أنهم آباء قبل أن يكونوا واضعى أسئلة..

لماذا نضع للطلاب مناهج اذا كانت الأسئلة فى معظمها من خارج المنهج

ما الهدف الذى يسعى هؤلاء لتحقيقه من تدمير مستوى الطلاب المتفوقين بتعجيزهم وكسر أنفسهم وافقادهم الثقة اللازمة لاجتياز الامتحان؟

ما هذه المصيدة المنصوبة للايقاع بهم واهدار مجهودهم واسرهم وضياع كل ما بذله رب الأسرة من مال وسهر وقلق من أجل هدف مشروع يعيش من أجله الا وهو نجاح الابن أو الابنة بمجموع يؤهلهم للاتحاق بكلية من كليات القمة؟

يجب أن يتم الكشف عن عقول واضعى هذه الامتحانات ومحاكمتهم على تلك الجريمة التى تمس آلاف الأسر المصرية.

أولياء الأمور يطالبون بإعادة امتحان الفيزياء فما حدث لا يمكن إصلاحه بدرجات الرأفة أو باستبعاد الأسئلة محل الجدل

لا أدرى ما هذا الصمت التى تمارسه وزارة التربية والتعليم وهى ترى كل تلك المهازل..

ما يحدث من تسريب للامتحانات من جهة ومن الناحية الأخرى أسئلة بها أخطاء وإصرار على وضع الطلاب فى متاهة وتعجيز جريمة كبرى يجب ألا يمر.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • د. محمد حجازي يكتب: ثورة 30 يونيو بين حاضر ومستقبل أمة
  • تنظيم ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "أجمل ما فيكي يا مصر"
  • الأنبا ديمتريوس يكتب: 30 يونيو.. وعودة مصر لمكانتها
  • هبة عبد العزيز تكتب: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المخرج للمرأة المصرية من الوقوع فى فخ الجهل والتجهيل الذى مارسته الجماعة المحظورة
  • «دُفعة المراوح وتخفيف الأحمال»
  • المساندة الشعبية
  • في ذكرى يوم عظيم
  • سلخانة الثانوية العامة
  • المناظرة «راكبة جمل»!
  • البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية