باحث سياسي: نتنياهو وضع المنطقة بالكامل في دوامة يصعب الخروج منها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن القضاء الإسرائيلي بات ينحاز إلى حكومة الاحتلال ويسمع كلامها، وظهر هذا قبل يومين عندما وقع الإضراب الشارع الإسرائيلي، وانحازت محكمة العمل للحكومة وأصدرت قرارا ببطلان هذا الإضراب.
حركة فتح: نتنياهو غير متزن نفسيا ومغرور الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة
وأضاف التلولي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال تأخذ المجتمع الإسرائيلي إلى مناحي أكثر وأشد خطورة لم تعتد عليها دولة الاحتلال، موضحًا أنه دائما ما أدعت إسرائيل أنها تمارس الديموقراطية وحقوق الإنسان وفي حقيقة الأمر أنها تتعامل بقسوة مع تلك التظاهرات من قبل الشرطة الإسرائيلية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع المنطقة بالكامل في دوامة صعب الخروج منها.
وتابع: «نتنياهو يحاول امتصاص ذوي الأسرى وغضب شوارع تل أبيب ليكسب مزيدا من الوقت يجعله يستمر في حربه على فلسطين»، مشيرًا إلى أن نتنياهو تجاوز حدود إطالة أمد الحرب، لأنه بالفعل دخل في حرب طويلة مع العديد من الاتجاهات وحرب استنزاف مع فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال حكومة الاحتلال محكمة العمل القاهرة الإخبارية الشرطة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: خلافات في التحالفات تهدد الحكومة الألمانية
قال كايد عمر، الكاتب والباحث السياسي، إن المشهد السياسي في ألمانيا يعاني من التعقيد، حيث تشكلت الحكومة الحالية من الحزب الليبرالي، ومستشار ألمانيا أولف شولتس، وحزب الخضر، موضحا أن هذا التحالف بُني لتشكيل الحكومة، لكن الخلافات بين أعضائه تسببت في تذبذبه، خاصة بعد إقالة وزير المالية الألماني كريستيان ليندر في نوفمبر الماضي، بسبب خلافاته مع المستشار، بشأن سياسات الاستدانة وخطط الإنفاق.
سياسات الاستدانة والإنفاق سبب الخلافوأشار عمر، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن مستشار ألمانيا يسعى لمزيد من الحرية في الاقتراض لدعم أوكرانيا ودفع المستحقات الدولية، بينما كان وزير المالية يعارض هذه السياسات، محذرًا من تزايد الدين الألماني وضرورة ترشيد الإنفاق، وقد أدى هذا الخلاف إلى إقالة وزير المالية.
البرلمان وخلافات التحالفاتوأضاف عمر، أن البرلمان الألماني يشهد خلافات واهتزازات في التحالفات، ما أدى إلى حجب الثقة عن المستشار أولف شولتس، مؤكدا أن ألمانيا بحاجة إلى انتخابات جديدة لإعادة ترتيب البرلمان، بحيث يتمكن حزب واحد من الحصول على الأغلبية لتشكيل حكومة مستقرة تتمتع بثقة البرلمان والشعب.