باحث سياسي: نتنياهو وضع المنطقة بالكامل في دوامة يصعب الخروج منها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن القضاء الإسرائيلي بات ينحاز إلى حكومة الاحتلال ويسمع كلامها، وظهر هذا قبل يومين عندما وقع الإضراب الشارع الإسرائيلي، وانحازت محكمة العمل للحكومة وأصدرت قرارا ببطلان هذا الإضراب.
حركة فتح: نتنياهو غير متزن نفسيا ومغرور الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة
وأضاف التلولي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال تأخذ المجتمع الإسرائيلي إلى مناحي أكثر وأشد خطورة لم تعتد عليها دولة الاحتلال، موضحًا أنه دائما ما أدعت إسرائيل أنها تمارس الديموقراطية وحقوق الإنسان وفي حقيقة الأمر أنها تتعامل بقسوة مع تلك التظاهرات من قبل الشرطة الإسرائيلية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع المنطقة بالكامل في دوامة صعب الخروج منها.
وتابع: «نتنياهو يحاول امتصاص ذوي الأسرى وغضب شوارع تل أبيب ليكسب مزيدا من الوقت يجعله يستمر في حربه على فلسطين»، مشيرًا إلى أن نتنياهو تجاوز حدود إطالة أمد الحرب، لأنه بالفعل دخل في حرب طويلة مع العديد من الاتجاهات وحرب استنزاف مع فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال حكومة الاحتلال محكمة العمل القاهرة الإخبارية الشرطة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
150 ضابطا وعشرات الأطباء العسكريين يطالبون حكومة الاحتلال بوقف الحرب
وقّع 150 ضابطا بسلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي، عريضة تطالب الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، بوقف الحرب لإعادة الأسرى من قطاع غزة، بينما وقّع عشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين على عريضة طالبوا فيها بنفس المطالب
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة، الخميس، إن “قرابة 150 ضابطا في سلاح البحرية الإسرائيلي وقّعوا عريضة تطالب بوقف الحرب في غزة وإعادة المحتجزين”.
والأربعاء، نشر نحو 1000 عسكري متقاعد وعامل بسلاح الجو الإسرائيلي، رسالة تدعو لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف مقابل استعادة المحتجزين بغزة.
وذكرت قناة "12" العبرية الخاصة، أن عشرات من أطباء الاحتياط العسكريين أرسلوا عريضة إلى الحكومة للمطالبة بإنهاء حرب غزة، في موجة احتجاج جديدة داخل الجيش تصاعدت بعد رسالة من ألف عسكري بسلاح الجو ومئات من سلاحي البحرية والمدرعات.
وجاء في العريضة التي وجهت إلى وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير: "نحن أطباء وطبيبات في الاحتياط بخدمات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، نطالب بإعادة الأسرى فورًا ووقف القتال في قطاع غزة"، وفق القناة.
وأضافوا: "في السابع من أكتوبر لبّينا النداء للدفاع عن دولة إسرائيل، ولكن بعد أكثر من 550 يومًا من القتال، والذي كلّف الدولة ثمنًا باهظًا، نشعر بألم أن استمرار الحرب يخدم مصالح سياسية وشخصية، لا أهدافًا أمنية واضحة"، وفق ذات المصدر.
وفي الرسالة، التي وقعها أيضا رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق دان حالوتس، دعا جنود الاحتياط إلى عودة فورية للأسرى الإسرائيليين، مشيرين إلى أن استمرار الحرب كان "لأسباب سياسية".
وتصدرت الرسالة جميع وسائل الإعلام العبرية بما فيها هيئة البث الإسرائيلية.
وكتب الجنود في الرسالة: "نحن، مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية".
وأضافوا: "في هذا الوقت، تخدم الحرب بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية، وليس المصالح الأمنية".
وتابعوا بأن "استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل المختطفين وجنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء، وكذلك استنزاف قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي".
وقالو في الرسالة: "كما ثبت في الماضي، فإن التوصل إلى اتفاق وحده كفيل بإعادة الرهائن سالمين، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر".
ودعت الرسالة "جميع مواطني إسرائيل إلى التجند للعمل، والمطالبة في كل مكان وبكل الطرق".