التصريح بدفن جثتى طفلين لقيا مصرعهما غرقًا فى حادثين منفصلين بسوهاج
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شهدت محافظة سوهاج حادثي غرق أسفرا عن مصرع طفلين، وذلك في مركزى دار السلام والبلينا، تم انتشال الجثتين وتم نقلهما للمستشفى، وتم التحفظ على الجثتين بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة والتي صرحت بدفنهما.
وجاء الحادث الأول عقب تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا يفيد استقبال مستشفى دار السلام المركزي جثة الطفل عبد الحكيم ح.
وبسؤال والده، عامل ويبلغ من العمر 38 سنة، أفاد أن نجله كان يستحم في نهر النيل عندما جرفه التيار، مما أدى إلى وفاته غرقًا وبمناظرة الجثة لم تظهر عليها أي إصابات ظاهرية، وأكد مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، مع نفي أي شبهة جنائية في الحادث.
أما الحادث الثاني، وقع في مركز البلينا حيث تم انتشال جثة الطفل إبراهيم ع. ا. ح، 10 سنوات، بعد غرقه في ترعة الفؤادية، ووفقًا لأقوال والده، تاجر ويبلغ من العمر 50 سنة، وشاهد الواقعة، حسن ح. ح. م، 18 سنة، فإن الطفل كان يسير على حافة الترعة عندما انزلقت قدمه وسقط فيها، مما أدى إلى غرقه.
وبعد انتشال الجثة من قبل قوات الإنقاذ النهري، تم نقلها إلى مشرحة مستشفى البلينا المركزي، وأكد التقرير الطبي أيضًا أن الوفاة ناجمة عن "إسفكسيا الغرق"، دون وجود أي شبهة جنائية.
التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة الأمنية في الحادثين أكدت عدم وجود أي شبهة جنائية، وتم تحرير محضرين بالواقعتين لاستكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج اخبار الحوادث حوادث سوهاج غرق
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهم بدهس "صغير المعادي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنوب القاهرة، اليوم الأحد، جلسة محاكمة المتهم بدهس الطفل منذر المعروف إعلاميًا بـ صغير المعادي.
وخلال التحقيق في الواقعة، قال والد الطفل منذر أيمن، ضحية الدهس من قائد سيارة ملاكي بمنطقة المعادي في القاهرة، إن السائق المتهم بدهس نجله، كان في وعيه التام خلال ارتكاب الحادث، وليس في غيبوبة سكر وذلك كما ادعى المتهم أمام المباحث.
كان الطفل منذر، البالغ من العمر ثماني سنوات، يلعب أمام منزله في أحد الشوارع الجانبية بحي المعادي، إذ فوجئ الأهالي بسيارة مسرعة تدهسه وتفر هاربة من مكان الحادث.
وبينت التحريات أن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية، مما أدى إلى وفاة الطفل في الحال أكدت تقارير الطب الشرعي إلى وجود نسبة مرتفعة من المواد المخدرة في دمه وقت وقوع الحادث.
وقدمت النيابة العامة قائمة الاتهامات، والتي شملت القتل الخطأ، والقيادة تحت تأثير المخدرات، وتعريض حياة الآخرين للخطر، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون، مشددة على أن الواقعة تمثل استهتاراً بحياة المواطنين، خاصة الأطفال.
كما طالبت أسرة الطفل منذر بالعدالة والقصاص من المتهم، وقال والد الطفل: «ابني لم يكن يستحق هذه النهاية المأساوية كان يلعب ببراءة أمام المنزل نحن نريد تحقيق العدالة».
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض