بيونغ يانغ تندد بالتدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن وتحذرهما من “دفع ثمن باهظ”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كوريا ش – نددت كوريا الشمالية امس الخميس بالتدريبات العسكرية الرئيسية المشتركة بين جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الشهر الماضي.
ووفق وكالة “يونهاب”، حذرت بيونغ يانغ من أن “الحليفين سيضطران إلى دفع ثمن باهظ نتيجة لما أسمته “تدريبات الحرب الاستفزازية”.
وأصدر رئيس مكتب المعلومات العامة في وزارة الدفاع في كوريا الشمالية الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه البيان بعد أسبوع من انتهاء تدريبات “أولتشي فريدوم شيلد” السنوية الصيفية يوم الخميس الماضي.
وأفاد المسؤول بأن “الجيش الكوري الشعبي لن يتسامح أبدا مع التحركات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تهدد البيئة الأمنية في شبه الجزيرة الكورية”.
وقال: “لا يمكن للقوات المعادية أبدا التهرب من المسؤولية الثقيلة عن تصعيد التوتر، وسوف تضطر إلى دفع ثمن باهظ”.
وعلق المسؤول على تدريبات عسكرية أخرى للحليفين، بما في ذلك تدريبات “سانغ يونغ” التي من المقرر أن تنتهي يوم الجمعة، وهي تركز على تدريب مشاة البحرية من البلدين على عمليات الإنزال البرمائي.
وقال “إن المناورات عملية عسكرية متهورة وخطيرة للغاية تفترض بشكل مسبق غزوا مفتوحا للأراضي المقدسة لكوريا الشمالية”.
وفي 29 أغسطس الماضي، أعلن الجيش الكوري الجنوبي إجراء تدريبات كورية أمريكية على عمليات خاصة مشتركة لتعزيز الاستطلاع والقدرات على ضرب الأهداف.
وبدأت التدريبات التي استمرت لمدة 5 أيام، في أكاديمية الحرب الخاصة التابعة للجيش في غوانغجو، على بعد 32 كيلومترا جنوب شرقي سيئول. وشاركت فيها قوات من قيادة الحرب الخاصة بالقوات البرية وفريق التحكم القتالي بالقوات الجوية ولواء الطيران القتالي الثاني من الجانب الأمريكي.
وأجريت التدريبات بالتزامن مع مناورات “أولتشي فريدوم شيلد” السنوية الصيفية للحلفاء، والتي انتهت الخميس الماضي بعدما استمرت 11 يوما.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
عقد عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة المؤقتة عبدالسلام الزوبي، ورئيس الأركان بالمنطقة الغربية محمد الحداد.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة، على حد تعبير المجلس الرئاسي.
كما خُصص جانب من الاجتماع، لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة، على حد تعبير البيان الصادر.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم، وفقا للبيان الصادر.