أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أول لاعب كرة قدم عبر التاريخ، يسجل 900 هدفا في مباريات رسمية، مساء الخميس، ليعزز سجله الطويل المرصع بالإنجازات.

التغيير ــ وكالات

وسجل رونالدو في مباراة منتخب بلاده البرتغال، أمام كرواتيا، في بطولة دوري الأمم، وقاد بلاده للانتصار  بنتيجة 2-1.

بعد الهدف التاريخي، بدا رونالدو شديد التأثر بإنجازه، خلال الاحتفال، وسقط على الأرض وغطى وجهه بيديه، بينما هرول زملاءه للاحتفاء به.

وعلق رونالدو بعد المباراة: “هذا يعني الكثير.. لقد كان إنجازا أردت الوصول إليه منذ فترة طويلة. كنت أعلم أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي”.
ويتفوق نجم النصر السعودي بفارق 58 هدفا عن أقرب منافسيه، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يملك 842 هدفا. ويحتل الأسطورة البرازيلية بيليه المركز الثالث في القائمة برصيد 765 هدفا.

الأهداف الدولية التي سجلها قائد البرتغال وهي 131 هدفا في 209 مباراة، هي أيضا أكبر عدد من الأهداف على الإطلاق. ويحتل ميسي مرة أخرى المركز الثاني خلف رونالدو في تلك القائمة، هو والمهاجم الإيراني السابق علي دائي، ولديهما 109 أهداف.

وكان رونالدو قد هاجم أساطير اللعبة القدامى، مثل بيليه وألفريدو دي ستيفانو، بشكل غير مباشر.

وأشار رونالدو: “جميع الأهداف التي سجلتها، موجودة بالفيديو.. جميعها موثقة بالفيديو. اسمع، أنا أحترمهم جميعا [بيليه ودي ستيفانو]. وإذا كنت تريد المزيد من الأهداف، فيمكنني إحضارها من التدريب أيضا”.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

ديمبلي وصلاح.. من يحسم «قمة الأبطال»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «درس إيجابي» من بيريز إلى مبابي أسطورة «اليونايتد» في المقدمة.. الأكثر تتويجاً بألقاب «الدوريات الكبرى»


يستقبل باريس سان جيرمان نظيره ليفربول في «حديقة الأمراء»، اليوم الأربعاء، في ذهاب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ويقترب باريس سان جيرمان وليفربول من حصد لقب الدوري الفرنسي والدوري الإنجليزي.
وتشهد المباراة مواجهة بين اثنين من أفضل المهاجمين في أوروبا هذا الموسم، هما عثمان ديمبلي لاعب النادي الباريسي، ومحمد صلاح نجم ليفربول الأوحد.
ويُعد المصري محمد صلاح القوة الدافعة لليفربول، وأسهم في 52 هدفاً (30 هدفاً و22 تمريرة حاسمة) في جميع المسابقات هذا الموسم.
وشارك صلاح بشكل مباشر في 20 هدفاً في 30 مباراة في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا (12 هدفاً و8 تمريرات حاسمة)، وهو أكبر عدد من اللاعبين الأفارقة في تاريخ المسابقة.
وبالنسبة لباريس سان جيرمان، يملأ عثمان ديمبلي الفراغ، الذي خلّفه كيليان مبابي في هجومهم، ربما يكون الجناح السابق لبرشلونة وصل أخيراً إلى أعلى مستوى، حيث سجل 26 هدفاً في جميع المسابقات مع باريس سان جيرمان، مضيفاً 6 تمريرات حاسمة.
وتفوق صلاح على توقعاته البالغة 26.0 هدف، حيث سجل نحو 4 أهداف أكثر مما كان متوقعاً منه بناءً على جودة الفرص التي أتيحت له.
ونجح ديمبيلي في التفوق على متوسط أهدافه المتوقعة البالغ 19.5 بفارق 6.5، ما يدل على مدى براعته في إنهاء الهجمات.
ومنذ بداية العام، سجل ديمبلي 1.87 هدف في كل 90 دقيقة وساهم في 1.97 هدف في كل 90 دقيقة في عام 2025، بينما بلغ متوسطه هدفًا كل 48 دقيقة.
وحقق باريس 5 انتصارات متتالية في دوري أبطال أوروبا، وسجل 21 هدفاً ولم يتلقَ سوى 3 أهداف خلال هذه السلسلة، وكان آخر فوز له بـ6 مباريات متتالية في المسابقة في موسم 1994-1995، تحت قيادة لويس فرنانديز (6).
من ناحية أخرى، أنهى ليفربول الموسم في صدارة مرحلة الدوري، رغم خسارته في مبارياته الثلاث الأخيرة في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا.
وجميع المباريات الثلاث ضد ريال مدريد (نهائي 2021-22 ومباريات الذهاب والإياب في دور الستة عشر 2022-23)، والواقع أنه منذ بداية موسم 2020-21، جاءت 4 من خسائرهم الخمس في مراحل خروج المغلوب من المسابقة ضد الملكي، وكان إنتر (مارس 2022) هو الفريق الوحيد الآخر الذي هزمهم في ذلك الوقت.
ستكون المواجهة الثالثة فقط في دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وباريس سان جيرمان، 
وسبق أن التقيا في مرحلة المجموعات موسم 2018-2019، وفاز «الريدز» 3-2 على أرضه وخسر 2-1 خارج أرضه.
إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان بمراحل خروج المغلوب في بطولة أوروبية كبرى منذ لقائهما في نصف نهائي كأس أبطال الكؤوس 1996-1997، حيث تقدم باريس سان جيرمان إلى النهائي بعد فوزه 3-2 في مجموع المباراتين. 
ولم يحقق ليفربول أي فوز في آخر 5 مباريات خارج أرضه ضد الفرق الفرنسية في أوروبا (تعادل 2 وخسر 3)، وكان آخر فوز له في مرسيليا عام 2008 (2-1 في دوري أبطال أوروبا).
لم يخسر مدرب «الريدز» سلوت أمام الفرق الفرنسية في البطولات الأوروبية الكبرى، حيث فاز في مباراتين من أصل 3 وتعادل في واحدة، وآخر تلك المباريات فوزه 2-1 على ليل في مرحلة الدوري هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • تريم: وجود رونالدو في دوري روشن أحدث تغييراً واضحاً
  • ديمبلي وصلاح.. من يحسم «قمة الأبطال»؟
  • أحمد موسى: القمة العربية حققت كافة الأهداف المرجوة
  • النصر لا يفوز «آسيوياً» في غياب رونالدو!
  • حلل مهارته في «صناعة الأهداف» ببطء.. تقرير عالمي يشبه صلاح بزويل
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم منح شركات السيارات 3 سنوات للالتزام بخفض ثاني أكسيد الكربون
  • تدمير اثنين من مضافات داعش في عملية حوض الخشم الأحمر شمال ديالى
  • 15 هدفاً شرط برشلونة للتعاقد مع نيمار
  • فليك: لم أعد مندهشاً من برشلونة!
  • ليفاندوفسكي.. ماكينة أهداف لا تتوقف!