أزمة السجون في إنجلترا وويلز: الحكومة تبحث عن حلول غير تقليدية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
من المقرر أن يتم الإفراج المبكر عن حوالي 3,000 سجين في إنجلترا وويلز الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن اقترب النظام السجني من الوصول إلى سعته القصوى، حيث لم يتبق سوى 100 مكان شاغر تقريباً.
الجديد بالذكر أن أعداد السجناء كانت تساوي تقريباً عدد الأماكن المتاحة في السجون على مدى الأشهر الماضية، مما يشير إلى امتلاء السجون بالكامل.
وأشار تقرير حكومي إلى أن الحكومة السابقة برئاسة المحافظين قد اعترفت بهذه المشكلة واتخذت تدابير طارئة لتخفيف الضغط، بما في ذلك الإفراج المبكر عن بعض السجناء.
وأضاف التقرير أن هناك بعض المسؤولين في الحكومة السابقة الذين كانوا يدعون إلى اتخاذ خطوات أكبر، وهو ما تعتزم حكومة حزب العمال الحالية القيام به.
وأكدت مصادر حكومية أن ارتفاع عدد السجناء، إلى جانب زيادة متوسط مدة العقوبات، هو من بين الأسباب الرئيسية لازدحام السجون. علما بأن بناء سجون جديدة لم يكن كافياً لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السجناء، بالإضافة إلى تراكم القضايا في المحاكم نتيجة جائحة كورونا.
هذا إلى جانب أحداث الشغب التي شهدتها السجون في الصيف الماضي.
وأشارت الحكومة الحالية إلى أنها تخطط لبناء مزيد من السجون، وتأمل أن تصنيفها كمشروعات ذات أولوية وطنية سيساعد في التغلب على الاعتراضات المحلية التي واجهتها المشاريع السابقة.
كما أضافت بعض الأصوات تساؤلات حول ما إذا كان المجتمع يفرض عقوبات سجن زائدة عن الحد.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة ستبدأ اعتبارًا من الأسبوع المقبل الإفراج عن آلاف السجناء الذين أكملوا 40% من مدة عقوبتهم.
وأكدت الحكومة أن السجناء المدانين بجرائم عنف خطيرة أو جرائم جنسية لن يشملهم هذا القرار، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الاستعدادات اللازمة لدعم المفرج عنهم عبر خدمات المراقبة المجتمعية. ومع ذلك، أعرب بعض العاملين في هذه الخدمات عن مخاوفهم من إمكانية إطلاق سراح أشخاص خطيرين.
وفي سياق بحث الحكومة عن حلول للأزمة، أشار مسؤولون إلى أن محادثات جرت مع الحكومة الإستونية حول إمكانية نقل السجناء لقضاء عقوباتهم هناك، رغم أن هذه الفكرة قد تبدو غير مألوفة. علما بأن دولا أوروبية أخرى سبق وأن طبقت ترتيبات مشابهة.
وعلى الرغم من أن التكلفة العالية قد تجعل الفكرة غير عملية، إلا أن عدم رفضها بالكامل يعكس استعداد الحكومة للنظر في حلول غير تقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزام ملاكمة ومواجهة نارية.. هدية غير تقليدية لرئيس هذه الدولة| ما القصة؟
أثار تواجد حزام بطولة العالم للوزن الثقيل فى البيت الأبيض الأمريكي الجدل علي موقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد قيام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتقديمه كهدية غير تقليدية لدونالد ترامب خلال زيارته إلى البيت الأبيض.
حزام الملاكمة يثير الجدلالهدية كانت عبارة عن حزام بطولة العالم للوزن الثقيل، الذي أحرزه الملاكم الأوكراني أوليكساندر أوسيك بعد فوزه على البريطاني تايسون فيوري في 2021.
ظهر الحزام على طاولة المناقشات التي جمعت كلا من زيلينسكي وترامب و سط تساؤلات الحاضرين، ما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، بعضهم عبر عن استغرابه من وجود الحزام في هذا السياق، بينما تساءل آخرون عن الرسالة التي أراد زيلينسكي إيصالها من خلال هذه الهدية غير المتوقعة.
مشادة كلامية حادة بين الرئيسينلم يكن اللقاء بين ترامب وزيلينسكي وديا، بل سرعان ما تحول إلى مواجهة محتدمة أمام وسائل الإعلام، بدأت التوترات عندما اتهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الرئيس الأوكراني بالقيام بـ"جولات دعائية"، ما دفع زيلينسكي إلى دعوته لزيارة أوكرانيا، الرد لم يكن محل ترحيب من فانس، ما أدى إلى تصعيد الموقف.
كأس العالم فى البيت الأبيضلم يكن حزام الملاكمة الوحيد الذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الإجتماعي بل ادي أيضا ظهور كأس العالم في عدة صور خاصة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب تساؤلات حول سبب وجوده في المكتب البيضاوي وكيفية وصوله إلى البيت الأبيض.
لم تلفت الأنظار مواقفه الجدلية، فقد بل أيضا ما ظهر في المكتب البيضاوي، فقد شوهد كأس العالم لكرة القدم على منصة خلف مكتبه، رغم أن الولايات المتحدة لم تحقق هذا اللقب في تاريخها، في حين أن المنتخب الأرجنتيني هو آخر من توج به.
و أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الاوانة الأخيرة أن الكأس التي ظهرت في الصور ليست النسخة الأصلية، بل مجرد نسخة طبق الأصل، وفقًا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
ومع ذلك، لم يوضح الفيفا ما إذا كانت هذه النسخة قد قُدمت لترامب كهدية رسمية أم أنه حصل عليها من جهة أخرى.