الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في الخليل وبيت لحم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الخليل - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال، يوم الجمعة أربعة مواطنين خلال اقتحام محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت عدة مناطق في محافظة الخليل، واعتقلت المواطن عبد الإله البطران من بلدة إذنا شمال غرب المدينة، وزاد الدرابيع من دورا جنوباً، وفؤاد النواجعة على حاجز عسكري عند دوار البلوطة في بلدة يطا جنوبي الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد الجعبري وسط المدينة، وقامت بتفتيشه وتدمير محتوياته.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جمزة شرارة (25 عاماً)، بعد دهم منزله في مخيم الدهيشة جنوبي المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل أربعة من قادة فلول النظام السابق في دير الزور
أعلنت إدارة الأمن في محافظة دير الزور، شمال شرق سوريا، عن تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن اعتقال أربعة من قادة المجموعات التابعين لفلول النظام السابق، وسط استمرار الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد المقدم ضياء العمر، مدير إدارة الأمن في دير الزور، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن العملية جاءت بعد تحريات دقيقة وتتبع مكثف، موضحًا: "في إطار الجهود المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار، وبعد التحري والتتبع، تمكّنا من إلقاء القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعين لفلول النظام البائد، وذلك خلال عملية أمنية محكمة".
وأضاف العمر أن المعتقلين كانوا متورطين في التخطيط لهجمات تستهدف مقرات أمنية وحكومية بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، بالتنسيق مع عناصر أخرى من الفلول في الساحل السوري، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط هذه المخططات.
وشدد العمر على أن العمليات الأمنية لملاحقة بقايا هذه الجماعات ستستمر، مؤكدًا: "لن يكون هناك أي تهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار البلاد".
في سياق متصل، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة مصورة مساء الأحد، عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم المتورطين إلى العدالة، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد، خاصة في المناطق الساحلية.
وتأتي هذه المستجدات في وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، بأن حصيلة القتلى منذ اندلاع المواجهات بلغت 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا قُتلوا في مجازر ذات طابع طائفي.
ورغم تراجع وتيرة الاشتباكات في مدن الساحل السوري مقارنة بالأيام الماضية، إلا أن المواجهات لا تزال مستمرة، حيث انتقلت المعارك من داخل المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
وبحسب تقارير من رويترز وأسوشيتد برس، فإن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية في الساحل السوري، حيث تمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين تواصلت الاشتباكات في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق تتحصن في تلك المناطق.