روسيا – وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة العمل على زيادة عدد محطات الطاقة النووية داخل روسيا وخاصة في منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات الواعدة.

وقال بوتين في اجتماع حول تطوير البنية التحتية في المنتدى الاقتصادي الشرقي لمنطقة الشرق الأقصى الفيدرالية: “عندما تحدثت عن محطات الطاقة النووية، كنت أقصد بالطبع منطقة الشرق الأقصى، لماذا لا، فهذا مجال واعد”.

وأضاف: “طالما أننا نبني العديد من المنشآت في الخارج.. لا أذكر عددها.. ربما 20، ونقوم بتمويل هذه المنشآت إلى حد بعيد، فيجب علينا تنفيذ خطط مماثلة لزيادة توليد الطاقة النووية داخل البلاد أيضا”.

وقد جاء تصريح الرئيس الروسي خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء مع المشرفين على الجلسات الرئيسية لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد هذه الأيام في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى بروسيا.

وتستضيف مدينة فلاديفوستوك في الفترة من الـ3 وحتى الـ6 من سبتمبر الجاري، فعاليات وأنشطة منتدى الشرق الاقتصادي، ويعد الحدث منصة لجذب الاستثمارات إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي، وملتقى يبحث فيه المشاركون التحديات التي تواجه الاقتصاد في روسيا وفي العالم ككل.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الطاقة النوویة الشرق الأقصى

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة". 

وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.

وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964. 

كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.

وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع. 

وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.

كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.

واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بوتين يدمر روسيا.. وعليه أن يبرم صفقة
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا برفضه إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • ترامب: بوتين "يدمر روسيا" برفضه إنهاء الحرب
  • بوتين: روسيا تهنئ ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • قوجيل: على فرنسا تحمل مسؤوليتها في إزالة نفايات التجارب النووية
  • بوتين: أي حوار بين روسيا وأمريكا يجب أن يبنى على المساواة والاحترام
  • بوتين: روسيا تهنئ ترامب بالولاية الثانية لرئاسة أمريكا
  • روسيا تواصل التقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
  • محطة الطاقة النووية العائمة في تشوكوتكا تحقق إنجازًا جديدًا