بوتين يوجه بضرورة زيادة محطات الطاقة النووية داخل روسيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
روسيا – وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة العمل على زيادة عدد محطات الطاقة النووية داخل روسيا وخاصة في منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات الواعدة.
وقال بوتين في اجتماع حول تطوير البنية التحتية في المنتدى الاقتصادي الشرقي لمنطقة الشرق الأقصى الفيدرالية: “عندما تحدثت عن محطات الطاقة النووية، كنت أقصد بالطبع منطقة الشرق الأقصى، لماذا لا، فهذا مجال واعد”.
وأضاف: “طالما أننا نبني العديد من المنشآت في الخارج.. لا أذكر عددها.. ربما 20، ونقوم بتمويل هذه المنشآت إلى حد بعيد، فيجب علينا تنفيذ خطط مماثلة لزيادة توليد الطاقة النووية داخل البلاد أيضا”.
وقد جاء تصريح الرئيس الروسي خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء مع المشرفين على الجلسات الرئيسية لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد هذه الأيام في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى بروسيا.
وتستضيف مدينة فلاديفوستوك في الفترة من الـ3 وحتى الـ6 من سبتمبر الجاري، فعاليات وأنشطة منتدى الشرق الاقتصادي، ويعد الحدث منصة لجذب الاستثمارات إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي، وملتقى يبحث فيه المشاركون التحديات التي تواجه الاقتصاد في روسيا وفي العالم ككل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطاقة النوویة الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
القدس المحتلة - الوكالات
في الوقت الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بما يُعرف بـ"يوم الاستقلال"، والذي يصادف هذا العام يوم الخميس 1 مايو، تتجدد المخاوف من تصعيد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، مع تصاعد دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية داخله.
ويوافق هذا اليوم، وفق التقويم العبري، ذكرى إعلان قيام "دولة إسرائيل" في الخامس من مايو عام 1948، قبل يوم واحد من انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين. غير أن هذه المناسبة تمثل للفلسطينيين ذكرى نكبتهم الكبرى، التي تم خلالها تهجير مئات الآلاف من ديارهم وتحويلهم إلى لاجئين داخل وخارج وطنهم.
وفي السنوات الأخيرة، تحوّل هذا اليوم إلى محطة بارزة في أجندة الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، الذين يحظون بحماية من شرطة الاحتلال. ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية، بلغ عدد المقتحمين في المناسبة ذاتها العام الماضي 526 مستوطنًا، بزيادة 11% عن عام 2023، حيث سُجل اقتحام 474 مستوطنًا للأقصى.
وخلال هذه الاقتحامات، شهدت ساحات المسجد انتهاكات لحرمة المكان، تمثلت في ترديد النشيد الإسرائيلي "هاتيكفا"، ورفع الأعلام، وأداء طقوس تلمودية منها "السجود الملحمي"، في محاولة متكررة لفرض واقع جديد داخل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
من جهته، حذر خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري من خطورة هذه الدعوات، مؤكدا أن "هذه الجماعات تستغل المناسبات الوطنية والدينية لتكثيف الاقتحامات"، واصفا ما يجري بأنه "عدوان واستباحة واستفزاز لمشاعر المسلمين يجب التصدي له بشدّ الرحال إلى الأقصى".
وفي سياق متصل، نشرت منظمة "بيدينو" المتطرفة دعوة صريحة لرفع الأعلام داخل المسجد الأقصى، مصحوبة بتصميم يظهر قبة الصخرة محاطة بعشرات الأعلام الإسرائيلية، وعلّق رئيس المنظمة توم نيساني قائلاً: "برأيي، أهم مكان للتلويح بالعلم في يوم الاستقلال هو على جبل الهيكل".
التحركات الإسرائيلية لم تقتصر على وسائل التواصل أو الشعارات، بل امتدت إلى الفضاء العام في القدس، حيث نشرت بلدية الاحتلال آلاف الأعلام الإسرائيلية في مختلف الشوارع، بما في ذلك محيط البلدة القديمة، مما اعتبره المقدسيون استفزازًا مباشرًا في مدينة محتلة.
من جانبه، قال المحامي المقدسي بلال محفوظ إن تكثيف الدعوات لاقتحام الأقصى في مناسبة وطنية لا دينية يمثل استفزازًا واضحًا، ومحاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المكان، في خطوة تهدد الاستقرار وتستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم.
وتستعد جماعات "جبل الهيكل" لما تسميه "أكبر مشاركة جماعية في يوم الاستقلال داخل الحرم"، وسط توقعات بأن يتكرر سيناريو العامين الماضيين برفع الأعلام داخل باحات الأقصى، مما ينذر بتصعيد محتمل في مدينة القدس المحتلة.