بنموسى يتحدث عن تزايد الطلب على التمدرس خلال هذا العام.. وارتفاع تلاميذ الثانوي العمومي بنحو 13%
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة، إن هناك « طلب متزايد على التمدرس خلال الموسم الدراسي الحالي »، مسجلا تزايدا ملحوظا في العدد المتوقع من التلاميذ ».
وأوضح الوزير في ندوة صحافية عقدها بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، أنه من المتوقع أن يصل عدد التلاميذ هذا العام 8 ملايين و112 ألف و592 تلميذا، منهم مليونا و136 ألفا و894 في التعليم الخصوصي.
المعطيات التي قدمها الوزير، بخصوص التعليم العمومي، تشير إلى أن عدد التلاميذ في التعليم الثانوي التأهيلي ارتفع بنسبة 12.7 بالمائة ليصل إلى مليونا و235 ألفا و206 تلميذا، بينما ارتفع عدد تلاميذ الإعدادي بنسبة 5.5 بالمائة ليصل مليونان و24 ألفا و607 تلميذا، مقابل تراجع نسبة التلالميذ في التعليم الابتدائي بـ1.3 بالمائة ليصل 3 ملايين و715 ألفا و 885 تلميذا.
من جهة أخرى، تشير المعطيات إلى ارتفاع عدد الأطفال بالتعليم الأولي (العمومي والخصوصي) بنسبة 3.4 بالمائة، ليبلغ 983 ألفا و654 طفلا.
من جهة أخرى، تشير المعطيات إلى أن العرض المدرسي تعزز في الدخول المدرسي الجديد بـ189 مدرسة منها 10 مدارس جماعاتية، بالإضافة إلى 15 داخلية جديدة كلها في العالم القروي، وبذلك يصل مجموع المؤسسات التعليمية إلى 12300 مؤسسة (8433 للابتدائي و2289 للأعدادي و1568 للتأهيلي).
وخلال الموسم الدراسي الجديد، سيلتحق بالأقسام 18 ألف مدرس جديد، ليبلغ عدد المدرسين في الأسلاك الثلاثة 288 ألفا و72 مردسا ومدرسة.
كلمات دلالية شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، الدخول المدرسي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حل مشكل تلاميذ السنة الثانية إبتدائي
قام وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بمراسلة مدراء التربية على المستوى الوطني، طالبا منهم حصر حالات التلاميذ المتمدرسين في السنة الثانية ابتدائي الذين أخطأت الإدارة العام الماضي ولم تسجلهم في الأرضية الرقمية للوزارة.
وطلبت منهم هذا العام بإعادة السنة الأولى ابتدائي رغم انتقالهم منها بمعدلات جيدة، وهو ما رفضه الأولياء واعتبروه ظلما وإجحافا في حق أبنائهم.
وقالوا أن التلاميذ ضحايا هذا الخطأ الإداري دخلوا في حالة نفسية صعبة أجبرت البعض على التوقف عن الدراسة.
ومن بين هذه الحالات التي أثارت القضية على المستوى الوطني 14 حالة بولاية باتنة التي تطرق إليها موقع النهار اونلاين وقناة النهار في وقت سابق.
وأكد وقتها والي الولاية في تصريح للنهار أنه راسل وزارة التربية الوطنية ضامّا صوته الى صوت مدير التربية وأولياء هؤلاء التلاميذ.
وبقدوم وزير التربية الجديد بدأت القضية في الانفراج بعد مطالبته من مدراء التربية حصر هذه الحالات والتي تخص المسجلين تسجيلا استثنائيا خلال السنة الدراسية 2023/2024 للمولودين بين أول يناير 2018 و 31 مارس 2018.
وأعطى الوزير أخر أجل لعملية الإحصاء هذه يوم الثلاثاء 26 نوفمبر المقبل. ما يعني الإبقاء على التلاميذ المعنيين بهذه القضية في السنة الثانية ابتدائي.
في حين تعمل الإدارة على تسجيلهم في الأرضية الرقمية بعد إنتهاء عملية حصر العدد الكلي لهم والذي تجاوز 800 حالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور