الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض كتابا نادرا عن منافع الطير في”معرض الصيد والفروسية”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية، منصته التي يشارك بها في النسخة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بالكتاب النادر “منافع الطير وعلاجات دائها” الذي أصدره حين كان اسمه “مركز الوثائق والدراسات”.
كما عرض نسخة أصلية قيّمة بمحتواها من صحيفة الاتحاد التي صدرت في أواخر سبتمبر من عام 1971.
وفي واجهة المنصة عرّف الأرشيف والمكتبة الوطنية، بهويته المؤسسية التي تتضمن رؤيته ورسالته، وقيمه وأهدافه الاستراتيجية، ومنها أن يكون مرجعاً للمجموعات ذات الأهمية الوطنية، وأن ينشئ صرحاً للمكتبة الوطنية ليكون منارة معرفية عالمية مستدامة، ويعزز الوعي بالتراث الوثائقي، فضلا عن ما يضمه من صور تاريخية توثق اهتمام شيوخ الإمارات بالرياضات التراثية، وهم يسيرون على خطى المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون الموروث الثقافي للدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بايدن يحمل كتابا معاديا لإسرائيل يصف تأسيسها بالاستعمار
ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يحمل كتابا مناهضا لإسرائيل ويصف تأسيسها بالاستعمار الذي قوبل بمقاومة فلسطينية، وفق صحيفة نيويورك بوست.
وغادر بايدن مكتبة نانتوكيت بوكوركس في ولاية ماساتشوستس بعد تسوقه وهو يحمل أمام المصورين نسخة من كتاب “حرب المئة عام على فلسطين: تاريخ الغزو الاستعماري الاستيطاني والمقاومة، 1917-2017” للأستاذ الفخري بجامعة كولومبيا رشيد الخالدي.
ويدرس الكتاب تاريخ فلسطين من خلال منظور الحرب الاستعمارية، التي شنّتها أطراف مختلفة ضد الفلسطينيين لصالح اليهود، كما يسلط الضوء على سياسات إسرائيل التمييزية تجاه الفلسطينيين.
وينتقد الكتاب أيضا سياسات الرئيس دونالد ترامب لإقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بضم إسرائيل الجولان السوري المحتل.
وتعليقا على الصورة، قال الخالدي وهو كاتب أمريكي من أصل فلسطيني إن عزم بايدن على قراءة الكتاب “متأخر 4 سنوات”، بإشارة إلى مغادرة الرئيس البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته التي شهدت أعنف حرب إسرائيلية على قطاع غزة بدعم أمريكي غير محدود.
ولم يتضح ما إذا كان بايدن قد اشترى الكتاب أم أنه أعطي له أثناء وجوده في المتجر.
يذكر أن بايدن أكد للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما زار الأخير الولايات المتحدة في نوفمبر الجاري أنه صهيوني قائلا “لا يجب أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، أنا صهيوني”.