الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض كتابا نادرا عن منافع الطير في”معرض الصيد والفروسية”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية، منصته التي يشارك بها في النسخة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بالكتاب النادر “منافع الطير وعلاجات دائها” الذي أصدره حين كان اسمه “مركز الوثائق والدراسات”.
كما عرض نسخة أصلية قيّمة بمحتواها من صحيفة الاتحاد التي صدرت في أواخر سبتمبر من عام 1971.
وفي واجهة المنصة عرّف الأرشيف والمكتبة الوطنية، بهويته المؤسسية التي تتضمن رؤيته ورسالته، وقيمه وأهدافه الاستراتيجية، ومنها أن يكون مرجعاً للمجموعات ذات الأهمية الوطنية، وأن ينشئ صرحاً للمكتبة الوطنية ليكون منارة معرفية عالمية مستدامة، ويعزز الوعي بالتراث الوثائقي، فضلا عن ما يضمه من صور تاريخية توثق اهتمام شيوخ الإمارات بالرياضات التراثية، وهم يسيرون على خطى المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون الموروث الثقافي للدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض أليوتيس 2025…الإبتكار والإستدامة في قلب مستقبل الصيد البحري بالمغرب
زنقة20| علي التومي
يعد معرض أليوتيس 2025 محطة بارزة في مسار تطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب، حيث يسلط الضوء على أهمية البحث والابتكار في ضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز تنافسية القطاع.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق عالمي يتسم بإرتفاع الطلب على المنتجات البحرية وتزايد التحديات البيئية، مما يجعل من البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة ركيزتين أساسيتين لمواجهة هذه التحديات.
ويشكل الابتكار عاملاً حاسماً في تطوير قطاع الصيد البحري، حيث يساهم في تحسين طرق الإنتاج واعتماد ممارسات مستدامة تضمن المحافظة على الموارد البحرية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد المخزونات السمكية، إضافة إلى تطوير معدات صيد صديقة للبيئة، كما لعبت الاستثمارات في تربية الأحياء المائية دوراً مهماً في تنويع الإنتاج البحري وتحقيق الأمن الغذائي، مما يعكس التزام المغرب بتحديث القطاع وفق معايير الاستدامة.
وتعكس استضافة فرنسا كضيف شرف لهذه الدورة متانة الشراكة بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق. وتعد فرنسا من الدول الرائدة في تربية الأحياء المائية، حيث تمتلك خبرة طويلة في تطوير هذا المجال وتعزيز الإنتاج البحري المستدام.
كما أن التبادل التجاري بين المغرب وفرنسا في قطاع المنتجات البحرية يشكل عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويمثل معرض أليوتيس منصة دولية تجمع الفاعلين في قطاع الصيد البحري لمناقشة أحدث التطورات والتحديات التي يواجهها المجال، حيث بمشاركة مئات العارضين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز تبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة التي تضمن استدامة الثروة السمكية.
إلى ذلك يسهم معرض اليوتيس في ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي في الاقتصاد الأزرق، ويؤكد التزامه بمواصلة تطوير قطاع الصيد البحري وفق رؤية متجددة تواكب التحولات العالمية.