إعصار ياغي يتجه نحو جنوب الصين .. وإجلاء 400 ألف شخص
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - اتجه إعصار ياغي القوي نحو جزيرة هاينان، في جنوب الصين، محملاً برياح مدمرة وأمطار غزيرة، بعد أن مر بالقرب من هونغ كونغ، وأدى إلى إغلاق سوق الأوراق المالية في المدينة.
وكان إعصار ياغي، المعروف باسم «ماكار» في الصين، محملاً برياح بلغت أقصى سرعة لها 130 عقدة (241 كيلومتراً) في الساعة، حسب المركز المشترك للتحذير من الأعاصير.
ويعادل هذا النظام إعصاراً من الفئة الرابعة، الذي يعتبر عاصفة قوية، لديها القدرة على إلحاق ضرر كارثي، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم.
ومن المتوقع أن يعبر الإعصار الساحل الغربي لجزيرة هاينان اليوم، ثم يضعف أثناء تحركه فوق الجزيرة وتوجهه إلى خليج تونكين، باتجاه شمال فيتنام.
ومن المتوقع أن تضرب العاصفة القوية للغاية خليج ها لونغ، المشهور في البلاد، قبل أن تمر عبر هانوي، عاصمة البلاد.
وقالت السلطات المحلية في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين إنه حتى الساعة الحادية عشرة والنصف صباح اليوم، تم إجلاء 419367 من سكان المقاطعة مع اقتراب الإعصار، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم.
وتطور إعصار ياغي، وهو الإعصار الـ11 خلال العام الجاري، إلى إعصار قوي من المستوى الـ17، وتسبب في رياح تصل سرعتها القصوى إلى 245 كيلومتراً في الساعة.
ويتحرك الإعصار باتجاه هاينان، ومن المتوقع أن يهبط على اليابسة بمدينة ونتشانغ في المقاطعة بعد ظهر اليوم، وفقاً لمديرية الأرصاد الجوية بالمقاطعة.
وأرسلت الحكومة الصينية فرق عمل للإشراف على جهود التعامل مع الفيضانات والأعاصير في المنطقة.
وفي فيتنام، حيث من المتوقع أن يضرب الإعصار البلاد غداً، تم اتخاذ احتياطات لازمة، منذ عدة أيام.
وتم نشر العديد من الجنود والمساعدين للتعامل السريع مع العاصفة وتداعياتها، وسيتم إغلاق أربعة مطارات، بما في ذلك واحد في العاصمة هانوي، كإجراء احتياطي غداً.
وكانت هونغ كونغ قد رفعت التحذير من العواصف إلى ثالث أعلى مستوى، أمس، مع اقتراب إعصار ياغي من ضواحي المدينة وجنوب الصين.
يذكر أن إعصار ياغي أودى بحياة ما لا يقل عن 15 شخصاً في الفلبين، واضطر الآلاف إلى الفرار من منازلهم، قبل أن يتحرك نحو بحر الصين الجنوبي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
أعلنت وزارة الفلاحة التونسية عن « حالة يقظة » وسط كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي في مكافحة الجراد بعد تسجيل وصول أعداد منه إلى ولاية تطاوين جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، أن المعاينات الميدانية للفرق التقنية تؤكد أن أعداد الجراد الصحراوي التي تم رصدها بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوبن بعد هبوب رياح جنوبية لا تشكل « في الوقت الحالي » خطرا على الغطاء النباتي بالجهة، مؤكدة تجند كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء « في حالة يقظة ».
وأضافت وزارة الفلاحة التونسية أنه تقرر خلال اجتماع للجنة الوطنية التونسية لليقظة ومكافحة الجراد يوم 12 مارس الجاري تفعيل اللجان الجهوية للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) وتكوين « جبهة الصد الأولى » للتقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، فضلا عن تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ.
وحسب المصدر نفسه فإن وصول الجراد الصحراوي إلى التراب التونسي جاء تبعا لانتشاره في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وخاصة ليبيا.
وتعتبر منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) الجراد الصحراوي « أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم » وأخطر أنواع الجراد « نظرا لقدرته على الهجرة عبر مسافات طويلة وزيادة أعداده بسرعة ».
كلمات دلالية وزالرة الفلاحة التونسية، الجراد الصحراوي