بوابة الوفد:
2025-04-27@03:00:44 GMT

جامعة القاهرة تواصل جهودها في دعم الصحة النفسية

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرا ، حول أنشطة مركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات وخطة العمل استعدادًا للعام الدراسي الجديد، حرصًا من جامعة القاهرة على خلق بيئة جامعية محفزة وداعمة لتطوير أداء الطلاب.

ووجه رئيس جامعة القاهرة بضرورة التوسع في تقديم خدمات الدعم والإرشاد النفسي، بما في ذلك الطلاب من ذوي الهمم في إطار التزام جامعة القاهرة بدعم الصحة النفسية للطلاب والمساهمة في بناء مجتمع جامعي أكثر توازنًا واستقرارًا.

خدمات مركز الصحة النفسية في جامعة القاهرة 

وأوضح التقرير الذى قدمه د. فكرى العتر مدير مركز الصحة النفسية في جامعة القاهرة ، أنه خلال الفترة السابقة، استقبل مركز الدعم النفسي ما يزيد على 1200 طالب وطالبة وقدم لهم خدماته من خلال 6000 جلسة دعم نفسي؛  وتمثل نسبة الطالبات 67% من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، و33% للطلاب، بالإضافة إلى تقديم جلسات لطلاب الدمج لدعمهم نفسيًا وتنمية مهاراتهم في التكيف مع متطلبات الحياة الجامعية، وتعزيز مهارات الاستقلال والاعتماد على الذات.

وجاء في التقرير، أن مركز الصحة النفسية في جامعة القاهرة قدم محاضرات توعوية في عدد من الكليات لرفع الوعي بأهمية المشاركة الاجتماعية والصحة النفسية، كما تعاون المركز مع كلية الهندسة في متابعة عدد من الحالات من خلال اختصاصي المركز، حيث يتم التنسيق لمتابعة الحالات أسبوعيًا وتقديم تقارير دورية لوكيل الكلية لشئون الطلاب.

وتناول التقرير، مشاركة مركز الدعم النفسي في القوافل التنموية التي تنظمها الجامعة لتقديم الدعم النفسي والإرشاد في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الإصدارات التوعوية التي يصدرها المركز وتتعلق بتنمية الذكاء الوجداني، وتنظيم الانفعالات، وتقوية الذاكرة وغيرها من المهارات.

كما شارك مركز الصحة النفسية في جامعة القاهرة مؤخرًا في إطار تعزيز التعاون المجتمعي، مع مؤسسة "حياة كريمة" في تقديم الدعم النفسي والإرشاد الدراسي لطلاب الثانوية العامة من الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم 6 ورش عمل متخصصة، بالإضافة إلى فتح خط ساخن للتواصل، حيث تواصل 220 طالبا وطالبة مع المركز واستفادوا من خدماته، وتم تبادل ما يزيد على 2000 رسالة.وذلك فى إطار بروتوكولات التعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومؤسسة حياة كريمة. 

جدير بالذكر أن مركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات في جامعة القاهرة، أصدر في وقت سابق دليلًا للدعم والإرشاد النفسي لطلاب الفرق النهائية، بهدف تقديم المساندة النفسية لهم خلال فترة الامتحانات، ومحاولة لدعمهم في ظل ضغوط الامتحانات، حيث تضمن الدليل إرشادات نفسية وتدريبات للتخلص من التحيزات والأفكار السلبية الناجمة عن المخاوف والقلق وتعديلها إلى أفكار إيجابية، وإرشادات لخفض قلق الامتحانات، والاستذكار الفعال والاستعداد للاختبارات الموضوعية، وإرشادات وتدريبات لتنمية مهارات تنظيم الانفعالات، والمرونة في التفكير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الدعم النفسي مركز الدعم النفسي القاهرة محمد سامي الدكتور محمد سامي الطلاب مرکز الدعم النفسی

إقرأ أيضاً:

جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية

زنقة 20 | الرباط

هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.

و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.

النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،

وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.

هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.

النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.

و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.

كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة وإزالات فورية.. فرشوط تواصل جهودها لتحسين الخدمات ورفع كفاءة الأداء
  • صحة المنيا: تقديم الخدمات الطبية لـ 1126 مواطنًا بقافلة مجانية في مركز ملوي
  • مصر تبحث التعاون مع تركيا في تشغيل وإدارة مستشفى خاصة بالصحة النفسية
  • السبكي: نتطلع للوصول بمستشفى بورسعيد للصحة النفسية إلى مركز إقليمي متميز
  • الصحة: 3 جراحات لنقل الأعضاء في توقيت واحد بمستشفى القاهرة الفاطمية
  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • فرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟
  • موعد فتح باب التقديم في جامعة القاهرة الأهلية
  • صحة السويس: تقديم الخدمة الطبية لـ90 ألف مواطن خلال 4 شهور
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية