بوابة الوفد:
2025-03-18@10:01:08 GMT

زيلينسكي يطالب حلفاءه تزيده بالسلاح دون تأخير

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، الحلفاء العسكريين على تجاهل "الخطوط الحمراء" التي وضعتها موسكو والسماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.

 

ودعا زيلينسكي، في اجتماع لمجموعة رامشتاين التي تضم نحو 50 دولة، إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة دون تأخير وقال "نحن بحاجة إلى أن نمتلك هذه القدرات بعيدة المدى لاستخدامها ليس فقط على أراضي أوكرانيا ولكن أيضا على الأراضي الروسية، حتى ندفع روسيا إلى السعي وراء السلام".

 

روسيا تنفي مزاعم بوجود مشاكل اقتصادية لإجبار روسيا لقبول السلام مع أوكرانيا روسيا ترد بعد فرض واشنطن عقوبات على مؤسسات إعلامية

 

وهذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها زيلينسكي إلى تجمع وزراء الدفاع في القاعدة الجوية الأميركية رامشتاين في غرب ألمانيا.

والتقى زيلينسكي مع كبار القادة العسكريين للولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة شريكة، للضغط من أجل المزيد من الدعم بالأسلحة، بينما أعلنت واشنطن عن تقديم 250 مليون دولار أخرى كمساعدات أمنية لكييف.

 

منظومات الدفاع الجوي

ودعا زيلينسكي واشنطن إلى تزويد بلاده بمزيد من منظومات الدفاع الجوي، وقالها حرفيا: "نحن بحاجة لمزيد من طائرات إف 16".

وقال الرئيس الأوكراني: "نركز جهودنا على سبل إنهاء الحرب ولكن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين لا يريد السلام.. نسعى جاهدين لإجبار روسيا على السلام".

 

ودافع زيلينسكي عن هجوم القوات الأوكرانية على منطقة كورسك الروسية: "قمنا بشن الهجوم على كورسك ردا على الهجمات الروسية في أراضينا".

 

وشدد: "نواصل التقدم في كورسك وروسيا خسرت نحو 6 آلاف جندي بين قتيل وجريح".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلاح حلفاءه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخطوط الحمراء الأراضي الروسية موسكو كييف

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي

 

البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.

وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: سنواصل مع كندا مطالبة روسيا بالتزامات واضحة بشأن أوكرانيا
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • زيلينسكي يعين كبيراً للمفاوضين في محادثات السلام المحتملة
  • زيلينسكي: الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا في أوكرانيا "معقدة"
  • زيلينسكي: يجب أن نحدد موقفاً واضحاً بشأن الضمانات الأمنية
  • ستارمر يطالب قادة العالم بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا
  • روسيا تجدد دعوة المحاصرين بكورسك للاستسلام واجتماع دولي لدعم أوكرانيا