الكتلة الوطنية دعت لمواكبة قضية سلامة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
علقت "الكتلة الوطنية" على توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلام، وقالت في بيان: "أوقف المدعي العام التمييزي بالإنابة القاضي جمال الحجار حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بعد استجوابه عن العقود المبرمة مع شركة "أوبتيموم" لشراء سندات الخزينة وشهادات الإيداع وبيعها، حيث نفذت 45 عملية مشبوهة بين 2015 و2018 بتوقيع رياض سلامة وشقيقه، وحصلت من خلالها الشركة المذكورة على عمولات بلغت 8 مليارات دولار".
ورأت أن "هذا الحدث لم يأت اليوم من فراغ، بل هو نتيجة الضغط السياسي والشعبي المكثف الذي بدأ منذ العام 2019 الذي عبر عنه اللبنانيون واللبنانيات في الساحات وفي صناديق الاقتراع. وخصوصا من خلال المجتمع المدني بكل مكوناته، من محامين وصحافيين وإعلام وجمعيات مكافحة الفساد، الذين عملوا بالتعاون مع قضاة لبنانيين وأجانب. فلولا كل هذه المساعي، لما أبصر التدقيق الجنائي النور أصلا. إضافة إلى ذلك، جاء هذا التحرك نتيجة لضغط المؤسسات المالية الدولية التي لوحت بإمكانية إدراج لبنان على اللائحة الرمادية".
واضافت: "إن خطوة توقيف رياض سلامة، التي نادرا ما شهد لبنان مثيلها، وعلى الرغم من أنها أتت متأخرة وفي ظل فقدان اللبنانيين الثقة في الجسم القضائي، فلا يمكن إلا أن تكون محط تقدير، مع الأمل في أن تكون بداية لكشف كل ارتكابات الطبقة الحاكمة التي أدت إلى الانهيار الكبير".
واذ شددت الكتلة على أن "رياض سلامة، المتهم أساسا بعمليات اختلاس وتبييض أموال في أربع دول أوروبية وبتنفيذ سلسلة الـ"بونزي" والهندسات المالية، والتواطؤ مع المصارف على حساب أموال المودعين، يشكل بشخصه الصندوق الأسود للطبقة الحاكمة بأكملها. فهو إذ يتحمل مسؤولية كبيرة في ما وصلت إليه الأمور، لا يجوز أن يتحول إلى كبش فداء لحماية جميع المسؤولين السياسيين والمصرفيين"، دعت إلى "أوسع مواكبة شعبية وسياسية وإعلامية لهذا المسار القضائي من أجل أن يكون بداية لتحقيقات أوسع تشمل كل المسؤولين عن تبديد أموال المودعين وانهيار البلد". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ریاض سلامة
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يلتقي عمدة فوشان الصينية وعدداً من كبار المسؤولين في حكومتها
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، باي تاو، عمدة مدينة فوشان، وعدداً من كبار المسؤولين في حكومتها.
وبحث صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، مع العمدة، وكبار المسؤولين في حكومة المدينة الصينية، سبل تعزيز علاقات التعاون في العديد من القطاعات مثل صناعة السيراميك، والمنسوجات، وتجهيز الأغذية، والإلكترونيات، وتبادل معهم الأحاديث حول فرص التجارة والاستثمار بين رأس الخيمة وفوشان.
ودعا صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة خلال اللقاء، عمدة فوشان، وكبار المسؤولين الحكوميين فيها، لزيارة الإمارة من أجل تعميق علاقات التعاون وترسيخ التفاهم المتبادل.
وقال سموه: “تتمثل رؤيتنا المستقبلية في تبني التكنولوجيا المتقدمة، وتمكين أبنائنا، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. ونؤمن في رأس الخيمة، بأن تعزيز الشراكات مع مختلف مدن مقاطعة قوانغدونغ، واستكشاف الفرص المشتركة، سيسهمان في دفع عجلة الابتكار، وتحقيق المزيد من النمو والازدهار للجميع.”
يذكر أن مدينة فوشان، التي يبلغ عدد سكانها نحو 9.5 مليون نسمة، تجاور قوانغتشو عاصمة مقاطعة قوانغدونغ، وتشتهر بصناعة السيراميك، والإلكترونيات، والفنون القتالية، بالإضافة إلى فنون الأوبرا الكانتونية، إحدى الفئات الرئيسية في الأوبرا الصينية.