في أول بيان بعد إطلاق سراحه.. مؤسس تلغرام يتهم فرنسا بالتضليل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
6 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف الذي يخضع للتحقيق في فرنسا، الجمعة، إن السلطات الفرنسية كان ينبغي أن تتواصل مع شركته بشكواها بدلا من احتجازه، معتبرا أن اعتقاله في باريس “مضلل”.
وفي أول تعليقات علنية له منذ احتجازه الشهر الماضي، نفى دوروف أي تلميح إلى أن التطبيق كان “جنة للفوضى”.
وقال إن التحقيق في شأن التطبيق كان مفاجئا لأن السلطات الفرنسية كانت لديها إمكانية الوصول إلى “خط ساخن” ساعد في إنشائه، وكان بإمكانهم الاتصال بممثل تلغرام في الاتحاد الأوروبي في أي وقت.
وكتب: “إذا كانت دولة ما غير راضية عن خدمة إنترنت، فإن الممارسة المتبعة هي رفع دعوى قضائية ضد هذه الخدمة”، وأضاف أن “استخدام قوانين من عصر ما قبل الهواتف الذكية لاتهام الرئيس التنفيذي بجرائم ارتكبتها أطراف ثالثة على المنصة التي يديرها هو نهج مضلل”.
وقال دوروف إن “تلغرام ليس مثاليا، لكنه نفى أي إساءة استخدام مرتبطة بالتطبيق”.
وشدد على أن الادعاءات في بعض وسائل الإعلام بأن تلغرام هو نوع من “الجنة الفوضوية” غير صحيحة على الإطلاق”، وأضاف: “نحذف ملايين المنشورات والقنوات الضارة كل يوم”.
وفي يوم 28 اب، تم إطلاق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية وطلب منه أيضا المثول لدى الشرطة مرتين في الأسبوع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبير دولى: ماكرون يسعى حاليًا لترميم صورة السياسة الفرنسية
قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"لقاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.
وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.