اختتام فعاليات المخيم الصيفي في بيت الحكمة بمشاركة نحو 500 شخص من مختلف الفئات العمرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اختتم المخيم الصيفي في بيت الحكمة بالشارقة فعالياته محققاً عدد مشاركات بلغ نحو 500 شخص، توزعوا بين “برنامج الجزري للابتكار الرقمي” الذي شهد إقبالاً كبيراً على أنشطته التقنية المتنوعة، ومخيم “حيّ بن يقظان ومهارات الحياة” الذي اصطحب المشاركين في رحلة استكشاف معرفية وعملية، و”مخيم الشباب” الذي أطلق العنان لإبداعاتهم، وشكل لهم منصة لإثراء خبراتهم وتجاربهم على مدار العطلة الصيفية.
حيّ بن يقظان يلهم أكثر من 390 مشاركاً
في رحلة استثنائية مستوحاة من قصة “حيّ بن يقظان” الخالدة في تاريخنا الأدبي العربي للأديب الأندلسي ابن طفيل، استطاع مخيم “حيّ بن يقظان ومهارات الحياة” أن يلهم 392 طفلاً ويافعاً عبر باقة متنوعة من الأنشطة، شملت إعداد الأطعمة الصحية، والتفاعل مع الحيوانات والعناية بها، وصناعة الأدوات الخشبية، والعلاج بالأعشاب، والأنشطة الفنية والموسيقية، وحصص التايكواندو، وقد تفاعل الأطفال مع هذه الأنشطة التي ساهمت في تنمية مهاراتهم وزيادة وعيهم بأهمية الحفاظ على البيئة، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
“مخيم الجزري” يكتشف المبتكرين
وغرس “برنامج الجزري للابتكار الرقمي” الذي قدمه مخبر الجزري، في نفوس أكثر من 30 مشاركاً شغفاً بالابتكار والاكتشاف؛ إذ تمكنوا من تطوير مهاراتهم في مجالات تصميم الطائرات المسيّرة، والروبوتات والبرمجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتصنيع الرقمي، وقدمت محاوره الثلاثة، وهي “تقنيات المستقبل”، و”عباقرة الروبوتات”، و”المهارات الفنية الإبداعية”، بيئة مثالية لتعزيز قدرات المشاركين وتنمية مواهبهم.
أكثر من 40 قصة نجاح سطّرها “مخيم الشباب”
وشارك أكثر من 40 شاباً في تجارب عملية ويدوية ممتعة من خلال “مخيم الشباب”، الذي أتاح لهم الفرصة لتعلم مهارات متنوعة مثل صناعة الحقائب من مواد معاد تدويرها، وتحضير المأكولات، واكتشاف أسرار عالم القهوة. واستلهم المشاركون في المخيم مهارات العمل الجماعي والاعتماد على الذات من خلال ورشة “مغامرات النحلة الطنانة”، وورشة “الكروشيه الإبداعي”، وورشتي “تحضير خبز بابكا الزعتر” و”إعداد لفائف القرفة”. كما شاركوا في ورشة “كن الرصيد العاطفي لأبنائك” التي ركزت على أهمية بناء علاقات أسرية قوية عن طريق إشباع الاحتياجات العاطفية للأبناء بما يضمن تحقيق توازنهم النفسي واستقامة سلوكهم وسط تداخل الثقافات المختلفة في المجتمع.
تجارب شاملة تلبي شغف المشاركين
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: “نجح مخيم بيت الحكمة الصيفي في تقديم تجارب ثرية ومثمرة للمشاركين من مختلف الأعمار، وذلك من خلال برامج متنوعة وشاملة تلبي شغف كل مشارك وتنمي قدراته المتعددة. ومن خلال الجمع بين المعارف النظرية والمهارات التطبيقية، تمكّن الأطفال والشباب المشاركون من تطبيق ما تعلموه في بيئة عملية مميزة ساهمت في إثراء معارفهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيزهم على التفكير النقدي والإبداعي والعمل الجماعي والتحلي بروح الفريق الواحد”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة تطلق فعاليات «حول العالم في 3 أيام» صور
أطلقت جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة UPEI، والتي تستضيفها بالعاصمة الإدارية الجامعات الكندية في مصر، فعاليات "حول العالم في 3 أيام"، بحضور الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر، و الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعة، وذلك لتعزيز قيم التفاهم والانفتاح بين مختلف الثقافات، واحتفاءًا بهوية الجامعة العالمية، وإبراز روح التعايش المشترك بين طلابها من مختلف الخلفيات والثقافات، وذلك بحرم الجامعة، في العاصمة الإدارية الجديدة.
ومن المقرر أن تستمر الفعالية على مدار 3 أيام، ويشارك فيها عددًا من السفراء وممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية المصرية والكندية، بالإضافة إلى الطلاب الدوليين بالجامعة من 26 جنسية مختلفة، والذين يمثلون أكثر من 20% من طلاب الجامعة، وهو ما يعكس مكانة الجامعة كبيئة تعليمية متعددة الثقافات، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التعاون الدولي داخل مؤسسات التعليم العالي.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول، بمشاركة العديد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة مثل السفير أولريك شانون، سفير كندا لدى مصر، والسيد أليخاندرو أباركا، المستشار الثقافي والسكرتير الثالث في سفارة تشيلي، والقنصل بيتر أوكو أغوي ألسويل، قنصل غانا لشؤون التعليم، ومسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين في القاهرة، بالإضافة إلى جاربا إيشايا، المستشار الاقتصادي للتجارة والاستثمار في سفارة نيجيريا لدى مصر.
وافتُتحت الفعاليات بفقرة استعراضية شارك فيها وفود من السفارات والطلاب الدوليين، الذين ارتدوا الأزياء التقليدية لبلدانهم وحملوا أعلامها، بالإضافة إلى عدد من الجلسات التعريفية التي تناولت التراث والتاريخ والثقافة، لإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على مختلف الثقافات في المجتمع الجامعي.
وتشهد فعاليات اليوم الثاني، مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب المستوحاة من التراث الشعبي، التي تتيح للطلاب فرصة فريدة لمشاركة ذكرياتهم في أوطانهم، كما سيتم تنظيم مسابقات تفاعلية تحمل طابعًا ثقافيًا، تقدم خلالها جوائز رمزية تعكس هوية كل بلد، وتخلل اليوم أيضًا عروض فنية مبهرة على خشبة المسرح، تشمل رقصات ومراسم تقليدية جسدت التنوع الثقافي للمشاركين.
وفي إطار الشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، تستضيف جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة، خلال فعاليات اليوم الثاني، أكثر من 100 طالب من مختلف الدول الإفريقية، وتشمل الفعاليات عرضًا مميزًا للفلكلور المصري لإبراز أصالة التراث المحلي، ويلي ذلك مباراة رياضية ودية تجمع فريق الجامعة الرياضي مع الطلاب الضيوف، في أجواء احتفالية تسود فيها روح الألفة والتآخي.
وتختتم الفعاليات بمهرجان للطعام الدولي، حيث يقدم الطلاب أطباقًا تقليدية تعبر عن مطابخ بلدانهم، مقدمين تجربة تذوّق غنية تعكس التنوع الثقافي العالمي.