القوانين الاساسية للغباء البشري .. البرهان نموذجاً !
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
مناظير الجمعة 6 سبتمبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
* لم استغرب دعوة الانقلابي البرهان (للأشقاء الأفارقة) في خطابه أمام المنتدى الصيني الأفريقي للعب دور إيجابي لمساعدة السودان لتحقيق السلام والاستقرار، رغم انه رفض ولا يزال كل مبادرات الإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد والدول الأخرى، لحل الازمة السودانية وإيقاف الحرب!
* بل انه شتم عددا من القادة الافارقة منهم الرئيس الكيني والرئيس التشادي والرئيس الاوغندي واتهمهم بدعم المليشيا المتمردة، قبل ان يمدحهم ويشيد بهم، مما يدل على انه شخص مصاب بازدواج الشخصية وهو أمر لا يحتاج الى أدلة أو براهين، ويكفي أنه ظل يشيد وثني ويتغزل في قوات الدعم السريع وخليله السابق (حميدتي) حتى قبل اندلاع الحرب بأيام قليلة ثم انقلب عليه، وفعل نفس الشئ مع الإتفاق الإطاري وقال عنه في خطاب سمعه الجميع أنه يصب في مصلحة كل السودانيين دون اقصاء لاحد قبل ان ينقلب عليه أيضا، وهو ما فعله ويفعله الآن مع القادة الافارقة والمنظمات الأفريقية وعلى رأسها الإتحاد الأفريقي، فتارة يشتم وتارة يمدح، ولا بد أن الكل يذكر رفضه لمبادرة الايقاد ورئاسة الرئيس الكيني للجنة الوساطة مُتهماً كينيا بالتواطؤ مع المليشيا المتمردة، ثم إتصل هاتفيا بالرئيس الكيني بعد بضعة أيام مثنيا عليه وعلى الدور الذي يقوم به لمساعدة ىالسودان.
* أذكر أنه شتم في يوم 9 سبتمبر2023 أمام حشد من العسكريين الإتحاد الافريقي شتيمة مُرة، وقال انه لن يسمح له بالتدخل في شؤون السودان واتهمه بدعم المليشيا المتمردة، وجزم ان السودان في غنى عن مساعدة الاتحاد الافريقي، وقبل أن يمر على شتيمته هذه أقل من اسبوعين، وبالتحديد في الثاني والعشرين من نفس الشهر إلتقى في مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برئيس الإتحاد الأفريقي ورئيس جرز القمر (غزالي عثماني) وأشاد بالجهود التي يبذلها الإتحاد والدول الأفريقية في سبيل إستتباب الامن والاستقرار في السودان.
* بالله عليكم ماذا يمكن ان نقول عن هذا الشخص غير أنه مصاب بلوثة أو عاهة عقلية، أو ربما أن احد الاشخاص الذين يثق فيهم قال له ان السياسة هى ( لعبة التناقضات) فلم يفهم ما قيل له، واعتقد ان هذا التعريف يعني أن تمدح وتشتم وترفض وتقبل في نفس الوقت، فصار يمدح هذا اليوم ويشتمه غدا او العكس، ويقبل هذا الموقف الآن ويرفضه بعد ساعة، مما يدل على انه يعاني من ازدواج حاد في الشخصية!
* غير أنني أُرجح أن يكون مصابا بازدواج الشخصية بالاضافة الى الغباء الذي يدل عليه عدم فهمه لموضوع او لعبة التناقضات السياسية التي حكاها له جليسه في لحظة صفاء، فضلا عن إتصافه بالكذب المزمن، وهو أمر يعرفه الجميع!
* المعروف ان الشخص الغبي هو الأكثر خطورة على الاطلاق من أى شخص آخر، وللأستاذ الجامعي والمؤرخ الإيطالي المعروف بروفيسور (كارلو سيبولا)، كتاب شهير حول هذا الموضوع عنوانه (القوانين الاساسية للغباء البشري) يقول فيه، أنه مثلما تحكم الكون قوانين تفسر حركته وأحواله، كذلك البشر، يمكن إخضاعهم لقوانين معينة، عرّفها باسم "القوانين الأساسية للغباء البشري"، وهى خمسة قوانين تتلخص في الآتي:
القانون الأول: "دائما ما يستهين الجميع بعدد الأغبياء من حولنا".
القانون الثاني: "احتمال أن يكون شخص ما غبياً، هو أمر منفصل تماما عن أية صفات شخصية لنفس الإنسان".
القانون الثالث: "الشخص الغبي هو ذلك الذي يتسبب في خسائر للآخرين، كما يضر نفسه أيضا".
القانون الرابع: "دائما ما يستهين الأشخاص غير الأغبياء، بالقوة المدمرة لدى الأشخاص الأغبياء".
القانون الخامس: "الشخص الغبي هو الأكثر خطورة على الإطلاق".
* يقول (سيبولا)، " ان الغباء موجود بكثافة من حولنا لكننا لا نلحظه، وهو يعمل على تدمير حياة الناس بشكل مستمر لأنهم لا ينتبهون له" .. بالله عليكم .. ألا تنطبق نظرية (سيبولا) على ما يحدث لنا الآن بسبب البرهان؟!
* والعجيب أن هذا (البرهان) الذي يدمر في السودان وشعبه الآن بكل اجتهاد، كما يدمر نفسه في الوقت نفسه، يتحدث عن سفره للصين ليبحث مع الحكومة الصينية إعادة إعمار السودان بعد إنتهاء الحرب !
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
طالبة إيرانية تتحدى القوانين الصارمة والسلطات تصفها بأنها تعاني من "اضطرابات نفسية"
وصفت السلطات الإيرانية الطالبة التي تجرّدت من ملابسها داخل جامعة آزاد الإسلامية في طهران بأنها "شخص يعاني من اضطراب نفسي" وليست قضية أمنية، مؤكدة أن الفتاة تتلقى العلاج اللازم.
اعلانوقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، في أول تعليق رسمي يوم الثلاثاء: "نحن نتعامل مع هذا الحدث من منظور اجتماعي، وليس أمنيًا، ونعمل على معالجة مشاكل الطالبة بوصفها فرداً يحتاج إلى الدعم". وقد أثار تصرف الطالبة الذي وُصف على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي كتعبير عن رفضها للقوانين الصارمة للزي الإسلامي في إيران.
وأشارت مهاجراني إلى أن الطالبة، التي أطلق عليها اسم "آهو دریايي" على وسائل التواصل الاجتماعي، تم نقلها من مركز الشرطة إلى مركز للعلاج، دون الإفصاح عن طبيعة العلاج المحدد الذي ستتلقاه. وأضافت: "من المبكر الحديث عن عودتها إلى الدراسة؛ بناءً على مقطع فيديو نشره زوجها، فهي بحاجة لاستكمال العلاج قبل اتخاذ أي خطوات لاحقة".
الطالبة الإيرانية التي تعرّت في جامعة آزاد في طهرانوكانت الطالبة قد اعتُقلت من قبل حراس الأمن في الجامعة. وذكر المتحدث باسم الجامعة، أمير محجوب، على منصة X أن الفحص الأمني أظهر تعرضها لضغط نفسي شديد، وأنها تعاني من "اضطراب عقلي".
وفي ظل احتجاجات متصاعدة، تزايدت أعداد النساء الإيرانيات اللاتي يتحدين السلطات برفض ارتداء الحجاب الإلزامي، خاصة بعد وفاة مهسا أميني، الشابة الكردية الإيرانية التي توفيت في سبتمبر 2022 أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بزعم عدم التزامها بالزي الإسلامي، مما أشعل موجة من الاحتجاجات في البلاد والتي قوبلت بردّ عنيف من قوات الأمن.
Relatedشاهد: إيران تفرج عن إسباني سُجن أكثر من عام بعد أن زار قبر مهسا أمينيمع اقتراب الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني.. نساءٌ يتحدّين السلطة ويخرجن إلى شوارع طهران دون حجابإيران تعفو عن الفائز بجائزة "غرامي" الذي أصبحت أغنيته نشيدًا لاحتجاجات 2022 بعد مقتل مهسا أمينيإيران: الإفراج عن صحفيتين غطتا خبر وفاة مهسا أميني بكفالة ماليةوأفادت منظمة العفو الدولية عبر X بأن الطالبة "اعتقلت بشكل عنيف في 2 نوفمبر بعد خلع ملابسها احتجاجًا على فرض الحجاب الإجباري"، وطالبت بالإفراج الفوري عنها.
تغريدة منظمة العفو الدولية بحق الطالبة التي خلعت ثيابها احتجاجاً على إلزامية الحجاب في إيرانوفي ردّها على التفاعل الإعلامي مع الواقعة، وصفت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية ردود الأفعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها تأتي من "نفس الجهات المناهضة لإيران التي استغلت قضية مهسا أميني عام 2022".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أكسيوس": واشنطن تحذر إيران.. لا يمكننا كبح جماح إسرائيل إذا قررتم الرد واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! الشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من اللد بتهمة التجسس لصالح إيران جامعة الإسلام ثقافة الحجاب طهران اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ396: فجرٌ دامٍ في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب يعرض الآن Next في يوم الفصل.. واشنطن تحذر الناخب الأمريكي من الوقوع ضحية "الماكينة الدعائية الروسية والإيرانية" يعرض الآن Next مباشر. الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ يعرض الآن Next مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية يعرض الآن Next فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا فيضانات فالنسيا: احتجاجات عارمة تستقبل الملك فيليبي السادس أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبكامالا هاريسروسياغزةفيضانات - سيولإسرائيلالاتحاد الأوروبيوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالحزب الديمقراطيعاصفةإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024