بحوزتهم مخطوطة عبرية.. الأمن التونسي يلقي القبض على 6 أشخاص
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ألقى الأمن التونسي، بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية، إقليم بن عروس، القبض على 6 أشخاص بحوزتهم مخطوطة باللغة العبرية، وقطع أثرية، كانوا يعتزمون التفريط فيها، بالبيع، بطريقة غير قانونية.
وجرّاء ذلك، تمّ حجز القطع الأثرية، مع اتّخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، في شأن المتّهمين، وذلك مع إحالة المحجوز عليه إلى المعهد العالي للتراث، من أجل القيام بالاختبارات الفنّية اللازمة لتحديد القيمة التاريخية والأثرية لهذه القطع.
وفي السياق نفسه، دعت الإدارة العامة للحرس الوطني، عبر بيان لها، الخميس، المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية في حماية ممتلكات البلاد الثقافية والحضارية، والإبلاغ على الرقم 71860135.
وكانت الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام في بن عروس، قد تمكّنت خلال العام الماضي، كذلك، من تفكيك ثلاثة شبكات، بولايات: زغوان والقصرين وتوزر، تنشط في مجال مسك وحيازة والاتّجار في المنقولات الأثرية، وهو ما أسفر عن الاحتفاظ بـ 10 أشخاص فيما تمّ إحالة 02 بحالة تقديم، وذلك بحسب بلاغ صادر عن الإدارة العامة للحرس الوطني.
وفي ولاية توزر، تم حجز كتيّب محفوظ في محفظة من الجلد يشمل على 18 صفحة، مكتوبة على الجلد، بالخط العبري المربع بالحبر الأصفر المذهب، تتخلل صفحاته الشمعدان والنجمة السداسية، وكان أصليا وذو قيمة تاريخية وأثرية، حيث يُمنع امتلاكه أو الاتجار به، وتمّ حفظه في مخازن المعهد الوطني للتراث.
أيضا، في ولاية القصرين، تم حجز كُتيّب عبري آخر، مكوّن من الجلد، ويشمل 17 ورقة مكتوبة باللغة العبرية، بالحبر الأصفر المذهب، وتتخللها حجارة كريمة داخل النجمة السداسية، مع كتابة عبرية تشير إلى يهود موسى، فيما تتخلل بقية الصفحات كتابة عبرية والشمعدان والنجمة السداسية مع تجسيدات حيوانية مختلفة مع كتابة عبرية، وكان يكتسي قيمة تاريخية.
في ولاية زغوان، قامت السلطات التونسية، أيضا، بحجز جزء صغير من نقيشة رخامية، مكوّنة من أربعة أسطر و12 عشرة قطعة نقدية معدنية، تعود إلى فترات تاريخية قديمة، وذلك بحسب بلاغ لوزارة الداخلية، صدر آنذاك.
وخلال عام 2019، كانت دوريّة تابعة لفرقة الأبحاث والتّفتيش، بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية، قد داهمت أحد المنازل إثر توفّر معلومات، تشير إلى اعتزام أحد السّاكنة التّفريط بالبيع في مجموعة من القطع الأثريّة تتمثّل في مخطوطات جلدية باللّغة العبريّة.
وإثر ذلك، تمّ القبض على المعني بالأمر، رفقة شخصين آخرين، فيما تم الحجز على 04 كتيبات قديمة من تلك المخطوطات، وبالتّحري معهم عن مصدرهم، أكّدوا أنّهم حصلوا عليها من طرف شخص يحمل جنسيّة أخرى، كما اعترف الأخيران أنّهما يتحوّزان على مخطوطات أخرى بمنزليهما بولاية بنزرت.
وبحسب بلاغ وزارة الداخلية، آنذاك، فإنه بالتّنسيق مع النيابة العمومية، تمّت مداهمة المنزلين، وحجز معلّقة جلديّة ومخطوطة في شكل لفافة تحمل كتابات ورموز عبريّة بخطّ مذهّب. فيما تم الاحتفاظ بكافة أطراف المجموعة والأبحاث متواصلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية التونسي القطع الأثرية تونس قطع أثرية الأمن التونسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "عُمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات" لتعزيز الأمن السيبراني الوطني
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة عمان داتا بارك- الرائدة في تقديم حلول الحوسبة السحابية والخدمات المُدارة- اتفاقية تعاونٍ استراتيجية مع المنصة العمانية "مكافآت صائد الثغرات عُمان"، المعروفة باسم Bug Bounty Oman، المنصة الرائدة في السلطنة التي تُقدم برامج تستهدف صائدي الثغرات كخدمة للمؤسسات في جميع أنحاء السلطنة.
وتهدف هذه الاتفاقية المهمة إلى إرساء قناة قوية وموثوقة وآمنة للإفصاح المسؤول عن الثغرات الأمنية، كما أنها تسهم في تمكين مؤسسات القطاعين العام والخاص من اتخاذ نهج استباقي في تحديد مخاطر الأمن السيبراني ومعالجتها قبل تفاقمها.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "يمثل هذا التعاون خطوةً حاسمةً في التزامنا بحماية البنية التحتية الرقمية للسلطنة، ومع تسارع التحوّل الرقمي في جميع القطاعات، تبرز الحاجة المتزايدة إلى حلول سيبرانية تتمتع بالمرونة والموثوقية، ونحن في عُمان داتا بارك نتبنّى مقاربة شاملة للأمن السيبراني تتجاوز الجانب التقني، وتركز على بناء شراكات استراتيجية تقوم على الثقة والتعاون والمسؤولية المشتركة، بما يُسهم في ترسيخ بيئة رقمية آمنة ومستدامة."
وأضاف: "تعاوننا مع مكافآت صائد الثغرات عُمان يؤكد ثقتنا بقدرات الكفاءات العُمانية والتزامنا بتعزيز حلول أمن سيبراني تنطلق من المجتمع وإليه، ومن خلال تهيئة بيئة تُمكّن الأفراد الموهوبين من المساهمة بشكل هادف وأخلاقي في مسيرة التحّول الرقمي للسلطنة، إننا نؤسس لإطار متكامل لا يكتفي بتوفير الحماية، بل يدعم التمكين أيضًا. كما يُتيح للمؤسسات العمل بثقة أكبر، ويُسهم في إعداد جيل جديد من قادة الأمن السيبراني القادرين على مواجهة تحديات عالم مترابط."
ويقوم برنامج "مكافآت صائد الثغرات عُمان" بدور محوري في تمكين الباحثين الأمنيين العُمانيين ذوي الكفاءة، حيث يوفر لهم منصةً مُنظّمة للإبلاغ عن الثغرات الأمنية واكتشافها، كما أن هذا التعاون سيعزز ثقافة الابتكار والتميز في مجتمع الأمن السيبراني، مما يتيح للباحثين فرصة حقيقية للإسهام الفعّال في حماية الفضاء السيبراني في السلطنة.
وتُمهّد هذه الاتفاقية الطريق لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية، ومجتمع الأمن السيبراني الأوسع، إذ يُعدّ هذا التناغم عنصرًا أساسيًا في مواكبة مشهد التهديدات السيبرانية المتسارع، وضمان أمن البنية التحتية الرقمية للبلد ومرونتها.
وتنسجم هذه الشراكة مع التوجهات الاستراتيجية لسلطنة عُمان في إطار رؤية عُمان 2040، التي تهدف، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إلى تسريع التحوّل الرقمي، ودعم الابتكار، وتعزيز الأمن الوطني. ومن خلال هذا التعاون، يُرسي كلٌّ من "عمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات عُمان" معيارًا جديدًا لجهود الأمن السيبراني التعاونية في المنطقة، مما يعزّز من مكانة السلطنة كدولة رائدة في المنظومة الرقمية المتقدمة.