أبل تخطط لاستخدام شاشات OLED في جميع هواتف آيفون بحلول 2025
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تعتزم شركة أبل إجراء تغيير جذري في هواتف آيفون بحلول عام 2025، حيث أعلنت عن خططها لاستخدام شاشات OLED في جميع طرازات آيفون بغض النظر عن سعرها، وفقًا لتقرير صادر عن "نيكاي آسيا". ستستبدل هذه الشاشات شاشات LCD القديمة التي استخدمتها أبل في الطرازات الأقل تكلفة من الجيل الأقدم، ما سيؤدي إلى تحسين جودة العرض بفضل ألوان OLED الزاهية والصور الحادة.
اكتسبت تقنية OLED شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، لأنها توفر جودة صورة فائقة مقارنة بشاشات LCD التقليدية. تتميز شاشات OLED بقدرتها على إنتاج ضوئها الخاص دون الحاجة إلى إضاءة خلفية، مما يجعلها أرق وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وقد استخدمت أبل شاشات OLED لأول مرة في iPhone X عام 2017، ومنذ ذلك الحين، أصبحت مكونًا رئيسيًا في الطرازات الأعلى سعرًا.
سيكون لهذا التحول تأثير كبير على شركات يابانية مثل Japan Display (JDI) وSharp، اللتين كانتا من الموردين الرئيسيين لشاشات iPhone. وفقًا للتقرير، قدمت هاتان الشركتان حوالي 70% من شاشات iPhone قبل عشر سنوات، ولكن مع التحول إلى شاشات OLED، تراجع دورهما بشكل كبير، وأصبحا يقتصران على توريد شاشات LCD لجهاز iPhone SE، وهو الأمر الذي سيتوقف أيضًا بحلول عام 2025.
يتعين على JDI وSharp الآن إعادة التفكير في استراتيجيات أعمالهما في ظل انتقال أبل إلى شاشات OLED بشكل كامل. بدأت JDI في التركيز على تصنيع شاشات LCD للاستخدام في السيارات، بينما تعمل على تطوير شاشات OLED جديدة، ولكن بكميات محدودة لأجهزة مثل Apple Watch. من جهة أخرى، قامت Sharp بخفض إنتاج شاشات LCD وأغلقت مصنعًا لإنتاج شاشات التلفزيون الكبيرة. يمثل هذا التحول نهاية عصر شاشات LCD في هواتف آيفون وبداية فصل جديد للموردين التقليديين الذين يبحثون عن طرق جديدة للبقاء في المنافسة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شاشات OLED
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يستضيف برنامج «نمو 2025» بالتعاون مع «آيرينا»
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، فعاليات برنامج «نمو 2025» التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، الذي جمع نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة أحدث الاتجاهات في مجال التحول نحو الطاقة المتجددة والتغير المناخي.
وشهدت الفعالية جلسات نقاشية حول أبرز القضايا المتعلقة بالطاقة الخضراء، تناول المشاركون فيها أحدث التطورات في مجال تخزين الطاقة، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير الشبكات الذكية، وسياسات تسعير الكربون، وأطر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب تسليط الضوء على تأثير التغيرات السياسية في تبني مصادر الطاقة المتجددة.
وأكد المشاركون في جلسات البرنامج على الدور الأساسي للبحث العلمي في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التغير المناخي، واستعرضوا أحدث الابتكارات في مجالات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، وتقنيات تخزين البطاريات، إلى جانب تجارب ورؤى متنوعة حول أهمية العمل الجماعي لتحقيق التحول الأخضر.(وام)