أجهزة السلطة تقمع حفل المهنئين بحرية الأسير ملحم في طولكرم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
طولكرم - صفا
قمعت أجهزة أمن السلطة مساء الخميس على قمع حفل ومراسم المهنئين بحرية الأسير محمد طارق ملحم من بلدة عنبتا بطولكرم.
وأفادت مصادر خاصة أن عناصر أجهزة السلطة قامت بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع صوب جموع المهنئين من أبناء شعبنا الذين حضروا لاستقبال المحرر ملحم.
والأسير ملحم هو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 15 مارس العام الماضي بعد مداهمة منزله وتحطيم محتوياته بتهمة القيام بأعمال مقاومة والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وبعد تأجيل محاكمته لـ 9 مرات أصدرت عليه حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 18 شهرًا بتاريخ 3 يناير الماضي حيث أفرجت عنه مساء اليوم بعد قضاء محكوميته.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تصعد من حملات الاستدعاء والاعتقال السياسي بحق المقاومين، واستهداف جنائز الشهداء ومراسم استقبال الأسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسير محرر
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني والهيئة ينشران ردودًا تلقانها من معتقلي غزة
الثورة نت/..
نشر نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، ردوداً تلقتها بشأن معتقلي غزة، إذ إن جزءا من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزءا آخر لا توجد معلومات، بحسب مزاعم جيش العدو الصهيوني .
وأكد النادي والهيئة في بيان مشترك اليوم الخميس أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، مع الإشارة إلى أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الإخفاء القسري.
ولفت البيان، إلى أن جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة عن نفس المعتقل.
وأكدت المؤسستان، لعائلات المعتقلين أن هذه الردود مصدرها هو جيش الاحتلال، مع العلم أن المؤسسات المختصة تتبع آلية تحويل الأسماء التي تكون هناك إجابة عن مكان احتجازها، من خلال الطواقم القانونية لإجراء زيارات، وذلك رغم التعقيدات الكبيرة التي تواجه متابعة معتقلي غزة، وجزء منها إتمام زيارات لهم.
وأشارا إلى أن الاحتلال أدخل تعديلات جديدة على ما يسمى بالقانون (المقاتل غير الشرعي)، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل إلى 21 يوماً من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يوماً، وحتى 75 يوماً في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.
يذكر، أن آخر معطى عن معتقلي غزة أفصحت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر ديسمبر، وكان أن عددهم (1772)، وهم ممن تصنفهم إدارة السجون (بالمقاتلين غير الشرعيين).
يشار إلى أن شهادات معتقلي غزة وإفاداتهم عن تجربة اعتقالهم بعد الحرب تبقى هي الأقسى والأصعب، لما حملته من سياسات وجرائم مروعة مورست بحقهم، وقد شكل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لجرائم التعذيب