كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عبد الله علي ابراهيم
قضيت يوم أمس بحاله أرد على أصدقاء لصفحتي على الفيسبوك عن تعليقات لهم على معركة كرري في مناسبة مرور ذكراها. ووجدت كثيراً منهم يؤاخذ الخليفة لأنه لم يأخذ برأي الأمير إبراهيم الخليل في مجلس الحرب الذي انعقد للغرض. وكان رأي الخليل بوجوب الهجوم على الجيش الغازي بليل كرري لا انتظار صباحها.
أما ما اعترضت عليه من قول الأصدقاء فهو وثوقيتهم الشديدة من أنه لو سمع الخليفة من الخليل لهزموا الإنجليز ولربما رددناهم على أعقابهم فلا استعمار ولا دوشة. وهذه قراءة لا تأخذ في الاعتبار أن كرري مجرد موقعة في فتوح أوربية استعمارية لم ترتد على أعقابها على طول القارة الأفريقية وعرضها إلا في معركة عدوة في الحبشة عام 1896 خسرها الإيطاليون ممن هم دون فرنسا وانجلترا عدة وعتاداً. ولم تنس إيطاليا عار عدوة وعادت في الحرب العالمية الثانية لتسترد الحبشة إلى حين.
. وحدث بالفعل أن انهزمت جيوش أوربية منهم في معركة واحدة، ولكنها لم تخسر الحرب مطلقاً. فكانت تكر على خصمها وقد جددت فيالقها لسعتها في المناورة ناهيك من تفاوت السلاح بينها وبين الأفارقة. كان النصر في حرب اقتسام أفريقيا الاستعمارية مستحيلاً. ولذا قال شاعرهم في معنى تلك الاستحالة:
‘Whatever happens, we have got, the Maxim, and they have not’
"فمهما حدث فأيديهم (الأفارقة) خلو من المكسيم الذي نتسلح به"
أما ما لم أفهمه من الأصدقاء فهو عقديتهم بأن القائد، مثل بطل الأفلام، لا ينهزم قط. القادة ينهزمون. فالحرب بين اثنين خاسر وكاسب. وقال بليغ إن الذي صنع السفينة لتمخر عباب الماء يعرف أنها ربما غرقت في نفس الماء. ومن خلق الحرب يعرف أن هناك من يخسرها ويخوضها مع ذلك.
وشاء حظ المنتصر في كرري، كتشنر، أن يكون القائد الخاسر في معركة سومي في أوربا خلال الحرب العالمية الثانية. نواصل
ibrahima@missouri.edu
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ناهد الحلبي: والدتي كانت الزوجة الـ12 لأبي الذي كان يكبرها بنصف قرن
تحدثت الممثلة السورية ناهد حلبي في برنامج تلفزيوني، وعن طفولتها وعن والدها الذي كان من بيئة أرستقراطية، وعائلة والدتها الفقيرة.
وقالت الحلبي إن زواج والدتها كان هرباً من الفقر، إذ كان يكبرها بـ50 عام، وأن والدتها كانت زوجته الـ12، وأضافت "رغم فارق العمر بينهما اختارته إعجاباً منها بطبقته الاجتماعية التي وجدت فيها خلاصاً مما تعيشه".
وأشارت الحلبي أيضاً إلى زواجها الأول من الممثل اللبناني الراحل إبراهيم مرعشلي، واشتراطه قبل الزواج الابتعاد عن التمثيل،ورغم الحب بينهما، انفصل الثنائي بعد ثلاث سنوات لأسباب متعددة، لا علاقة لها بالفن.
وأكدت الممثلة السورية أنها عادت إلى العمل بعد الانفصال، وتعاونت مع طليقها الراحل في أكثر من عمل.
وكشفت صعوبة التوفيق بين الأمومة والتمثيل، وكيف أن زوجها الثاني المنتج الفني منعها من التمثيل 17 عامًا.
وتابعت أيضاً عن حفيدتها الممثلة السورية هيا مرعشلي، مؤكدة أن لها الجنسية اللبنانية أيضاً، وأنها لا تعدُّها جريئة، وأن جيلها يتصرف بالطريقة نفسها.
القديرة #ناهد_الحلبي :الفرق بين أبي وأمي بالعمر كان ٥٠ سنة ..#شو_القصة لمشاهدة الحلقة الكاملة https://t.co/HTMfvlA4nG pic.twitter.com/wKCy5GPrb6
— Rabia Zayyat (@rabiazayyat) September 13, 2024