تيم والز: ندعم إسرائيل ولا يمكننا السماح باستمرار ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي تيم والز الجمعة، إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكننا لا يمكننا السماح باستمرار ما يحدث في غزة”.
وقال والز من بنسلفانيا حيث يقوم بجولاته الانتخابية، إن “الشعب الفلسطيني له كل الحق في الحياة والحرية ولا يمكننا السماح باستمرار ما يحدث في غزة”.
وقال: “هناك أزمة إنسانية في غزة ولا يمكن أن يظل الوضع على هذا النحو”.
وشدد والز على أنه يجب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن، وعلى الحاجة إلى الاستمرار في الضغط لضمان التحرك نحو حل الدولتين.
يأتي ذلك، بينما يستعد المرشحان الرئاسيان، كامالا هاريس ودونالد ترامب، لأول مناظرة مباشرة لهما، عبر قناة “إيه بي سي” في الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (01:00 بتوقيت غرينتش يوم 11 سبتمبر)، في مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وهي واحدة من عدد من الولايات المتأرجحة التي ستساعد في تحديد نتيجة الانتخابات.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته شبكة “سي أن أن” أن بضعة آلاف من الأصوات في ولايات محددة ستحسم نتيجة الانتخابات المرتقبة.
ويتوقع أن تشهد 3 ولايات هي نيفادا وجورجيا وبنسلفانيا المنافسة الأشد بين ترامب وهاريس فيما يبدو أن بنسلفانيا قد تحسم النتيجة بمنحها أحد الطرفين الفوز في الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مطلع نوفمبر المقبل، وقد كان الرئيس الحالي جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب، قبل أن يعلن تنحيه لصالح هاريس.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.