خبر مستفز بدرجة امتياز أورده وزير الخارجية، يقرأ: البرهان يلتقي الرئيس الصيني ليناقشا اعمار ما دمرته الحرب !!..
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تحسست راسي لاتاكد أنه مازال في مكانه وانا اقرا هذا الخبر الذي جاء في غير زمانه ومكانه وغير سياقه وليس له أي مبرر فمن الناحية العملية والمنطقية أن الاعمار لما دمرته الحرب يبدأ بعد أن تتوقف الحرب تماما ويعود اللاجئون والنازحون الي مساكنهم وان تخلو كل الأعيان المدنية من اي احتلال ... وكما فعل البريطانيون مع السير ونستون تشيرشل وهو الذي رفع رأسهم وقادهم للنصر مع زملائه الحلفاء الذين لقنوا دول المحور درسا قاسيا خلده التاريخ .
طيب اذا كان شيرشل بكل شموخه مع اول انتخابات بعد الحرب جلس علي كرسي القماش وربما يكون قد كتب مذكراته واعطي بعض المحاضرات في أوكسفورد أو كيمبردج أو جامعة لندن لا يهم ...
طبعا وللحقيقة والتاريخ أن البرهان وصل إلي رتبة الفريق أول وصار قائدا للجيش لكن لم يخوض أي حرب عالمية أو اي حرب ضد عدو للوطن معروف ... وكلنا يعرف من كانت الإنقاذ تحارب والبرهان وحميدتي من اذرعها القوية !!..
وبهذه الحيثية ولو فرضنا أن الحرب انتهت وقامت انتخابات حرة نزيهة شهد عليها العالم ... وان البرهان خلع البدلة العسكرية ونزل السباق الرئاسى مثل ترمب وكمالا هرس ... هل سينال ثقة الناخبين مع العلم أن القائد الهمام تشيرشل لم تبتسم له الصناديق الانتخابية كما ابتسمت له المعارك الحربية ورسب في الامتحان ...
منطق الاشياء يقول إنه لن يفوز حتي ولو كان محبوبا من الشعب فما بالك وقد راي الشعب السوداني آثارا مدمرة عليهم بسبب طيرانه وصواريخه التي قتلت الشيوخ والنساء والاطفال ظنا منه أنه يصطاد الجنجويد إخوته الذين خرجوا من نفس الرحم الذي أخرجه ... ونتمني أن يضمهم نفس ( اللحد ) !!..
الخلاصة أن الحديث عن الاعمار سابق لأوانه وان الأولوية لإيقاف الحرب ... ولا نريد أن نقول من هي الجهة التي ستضطلع بهذه المهمة ... وهذا عيب والحال كما ترون ولايمكن لك يابرهان أن ترسل الصبية لتهشيم زجاج واجهات البيوت والمحلات التجارية ثم تظهر انت لتصليح الخراب الذي حصل ... هذا عين ما كان يفعله شارلي شابلن في أحد أفلامه الصامتة ...
لقد قلنا وبح صوتنا لا للحرب لا الحرب ... نعم للسلام ...
وهذه الرحلات المكوكية للخارج مستفزة لنا لسبب بسيط لأنها هروب منك من الواقع ووقوعك في دنيا الوهم !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني يطالب كندا برفع القيود عن المنتجات الصينية
دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، كندا إلى رفع القيود التمييزية عن المنتجات الصينية، وذلك خلال اجتماع مع نظيرته الكندية، ميلاني جولي، في العاصمة البيروفية ليما يوم الجمعة.
اعلانوخلال اللقاء، أكد وانغ أن الجانبين أحرزا تقدما ملحوظا في تحسين العلاقات الثنائية منذ زيارة جولي الأخيرة إلى الصين، حيث جرى تبادل معمق لوجهات النظر، مما أسفر عن إشارات إيجابية.
ومع ذلك، أشار إلى أن العلاقات بين الصين وكندا ما زالت تواجه بعض الاضطرابات بين الحين والآخر، مشددا على ضرورة الحفاظ على التواصل المستمر والتعامل بشكل صحيح مع الاختلافات لضمان استمرارية تحسين العلاقة.
وأوضح وانغ أن الصين وكندا تتمتعان بأنظمة سياسية مختلفة، وهو اختيار يعود إلى تاريخ وثقافة شعبي البلدين. وأكد أن الجانبين يجب أن يلتزما بالاحترام المتبادل والسعي لتحقيق المنافع المشتركة. وأضاف أن هناك مصالح واسعة النطاق تجمع بين الدولتين، وأنه لا يوجد تضارب في المصالح الأساسية بينهما.
وأكد وزير الخارجية الصيني على أهمية أن تنظر كندا إلى تنمية الصين بشكل عقلاني وموضوعي، وأن تتخذ خطوات ملموسة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التفاهم والثقة بين الشعبين.
Relatedالصين تجري تدريبات قتالية في المياه الضحلة المتنازع عليها غرب الفلبينفي لقاء حاسم: بايدن يضغط على الصين لتحجيم دعم كوريا الشمالية لروسياتطوير الصين لحاملة طائرات نووية.. هي سيغير موازين القوى البحرية في العالم؟وأشار إلى أن فرض كندا رسومًا جمركية مرتفعة على المركبات الكهربائية الصينية يتناقض مع روح التجارة الحرة، ما يعرقل التعاون الاقتصادي بين البلدين. ودعا كندا للامتثال التام لقواعد منظمة التجارة العالمية ورفع القيود المفروضة على المنتجات الصينية.
وفيما يتعلق بتايوان، شدد وانغ على أن القضية تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن مبدأ "الصين الواحدة" يشكل جزءا أساسيا من النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ولا ينبغي المساس به. وأعرب عن أمله في أن تتفهم كندا حساسية هذه القضية.
من جانبها، وصفت جولي زيارتها الأخيرة إلىالصين بأنها خطوة إيجابية ساعدت في إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح. وأشارت إلى التقدم الذي تحقق في تعزيز الرحلات الجوية المباشرة وتعزيز رفاهية الشعبين في البلدين.
وأكدت أن كندا تلتزم بمبدأ "الصين الواحدة"، وتؤمن بتعزيز العلاقات بين البلدين، مع الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى ومعالجة الخلافات بشكل مناسب. كما أعربت عن استعداد كندا للتعاون مع الصين في القضايا الاقتصادية متعددة الأطراف والعمل المشترك لحل التحديات العالمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قواعد أمريكية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في شبكات البنية التحتية بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك الاستعدادات الصينية تجاه تايوان: حرب أم استعراض للقوة؟ التجارة الخارجيةتايوانالصينكندااقتصاداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم 407 للحرب: القسام تقصف سديروت برشقة صاروخية وحزب الله يستهدف حيفا ومواجهات ضارية في الشمال يعرض الآن Next قادة دول مجموعة السبع: روسيا العقبة الوحيدة أمام السلام ودعمنا لأوكرانيا مستمر يعرض الآن Next بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك يعرض الآن Next الفلبين تستعد لإعصار "مان يي".. نداءات عاجلة للسكان لإخلاء منازلهم والذهاب إلى أماكن آمنة يعرض الآن Next بعد رسوبه.. طالب يقتل ثمانية أشخاص في مدرسة شرقي الصين اعلانالاكثر قراءة طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟ غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" نتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرى لأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسيادونالد ترامبالحرب في أوكرانيا حركة حماسضحاياإسرائيلتكنولوجيافرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانفولوديمير زيلينسكيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024