بوابة الوفد:
2025-03-04@23:19:42 GMT

هيئة (تدمير) التنمية الزراعية!

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

فى عام 2006 طرحت هيئة التعمير والتنمية الزراعية 20000 فدان للمشترين، على أمل أن تصل مياه الرى إليهم بعد ثلاث سنوات فقط، ولكن ظلت تتباطأ حتى أطلقتها فى عام 2021  بترعة (اوتة الجديدة) التى تحمل اسم المشروع، دون أن تشق المصرف الرئيسى لصرف مياه الرى، على وعد بشقه فى العام الأول من الزراعة، وحتى الآن لم تنفذ وعدها، مما عرض الأرض للبوار والزراعات للتلف وعلى رأسها الذرة الصفراء التى كانت تحقق 22 إردبا لكل فدان نحن أحوج ما نكون إليها الآن لدخولها فى أعلاف الدواجن! 

المعاناة بدأت كما يرويها أحد المستثمرين بالمشروع؛ عقب وصول مياه الرى تساءلنا عن مصرف الصرف فوعدتنا الهيئة  بأنه سينفذ خلال العام الأول من الزراعة وأن هناك 300 مليون جنيه على ذمة شق هذا المصرف مودعة بأحد البنوك؛ تفاءلنا خيرًا وبدأنا الزراعة، وبعد نجاح الزراعات مع نهاية العام الأول عدنا لمطالبة الهيئة بتحقيق وعدها بشق مصرف الصرف للأراضى المزروعة؛ فأحالتنا على هيئة الصرف الزراعى بوزارة الري؛ للحصول على الدراسة التنفيذية وكذلك الرسم الهندسى (الكروكى) للمصرف المطلوب، وعقب معاناة طويلة مع  هيئة الصرف والرى تسلمنا الدراسة وجئنا بالرسم، فكانت المفاجأة المذهلة التى صدمنا بها نائب رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية أن المشروع توقف والتأخير تتحمله هيئة الصرف والرى التى تباطأت فى تنفيذ الكروكى المطلوب، وسنعيد إليها ايضا مذكرة بالتكلفة الحالية لشق المصرف التى تتجاوز 700 مليون جنيه الآن، ولا ندرى من أين يتم تدبيرها؟

والآن _  والكلام على ألسنة المستثمرين  _ ماذا نفعل بعد أن تعرضت زراعاتنا للتلف وخسرنا استثماراتنا بين تباطؤ هيئة الصرف والرى، وتأجيل التنفيذ من جانب الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، التى أتلفت أجود الأراضى بمحاصيلها الاستراتيجية، كان يمكن أن تحقق وفرة للأمن الغذائى، لذلك لم يعد أمامنا سوى أن نرفع صرختنا الأخيرة، إلى وزير الزراعة  عسى أن يجد حلاً لهذه المعاناة.

وبدورنا نتساءل: من المسئول عن تلف هذا المشروع؟ والدولة تتكلف أكثر من 300 ألف جنيه فى استصلاح وتوفير المياه للفدان الواحد، وكم تكون الخسارة فى 20 ألف فدان، كانت ستوفر بعض المحاصيل الضرورية التى نحن أحوج ما نكون إليها الآن، وعلى رأسها الذرة الصفراء؛ ألم أقل لكم من البداية  إنها (هيئة التدمير والتنمية الزراعية)، أم أن لوزير الزراعة رأيا آخر؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة التنمية الزراعية المشروع وزير الزراعة

إقرأ أيضاً:

ماهو تحميل المحاصيل الزراعية؟ وأهم الشروط الواجب توافرها؟

نشرت حملة وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، "معاك في الغيط"، فيديو وملصقات تشمل مواد توعوية ونصائح هامة حول تحميل المحاصيل الزراعية، وذلك من خلال خبراء مركز البحوث الزراعية.

يأتي ذلك في إطار حملة التوعية التي أطلقها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لنشر الوعي لدى المزارعين والمواطنين، والتواصل الجيد والمباشر معهم لدعم جهود الإرشاد الزراعي بإستخدام التكنولوجيات الحديثة والوسائط المتعددة، بجانب الحملات الإرشادية والمرور الدوري على الحقول لتقديم الدعم الفني للمزارعين.


ويعد تحميل المحاصيل الزراعية، هو إمكانية زراعة محصولين او أكتر في حقل واحد، وله عدد من الفوائد الهامة من بينها:زيادة الإنتاج من وحدة المساحة، تدفئة المحاصيل الشتوية، فضلا عن خفض درجات الحرارة على المحاصيل الصيفية، وتوفير تكاليف تجهيز الأرض، كذلك ترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات.


وحدد الخبراء شروط هامة لتحميل المحاصيل الزراعية، من بينها أن لا يشترك المحصولين في نفس نوع الأمراض أو الآفات، كذلك أن لا يكون المحصولين بنفس عمق الجذور.


وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وجه بإطلاق حملة لتوعية المزارعين بإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لدعم جهود الإرشاد الزراعي، حيث ينفذ الحملة مركز المعلومات الصوتية والمرئية، بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومركزي البحوث الزراعية والصحراء.

مقالات مشابهة

  • "استصلاح الأراضي" يستعرض نشاط الجمعيات الزراعية خلال فبراير
  • الزراعة: إزالة 136 حاله تعد على الأراضي الزراعية خلال فبراير
  • لأن وزير الزراعة من حزب الدعوة..العراق يستورد أكثر من (294) ألف طناً من المحاصيل الزراعية الإيرانية من خلال منفذ واحد فقط
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  • ماهو تحميل المحاصيل الزراعية؟ وأهم الشروط الواجب توافرها؟
  • "معاك في الغيط" تقدم نصائح حول تحميل المحاصيل الزراعية
  • الزراعة: جهود إرشادية مكثفة لتعزيز التنمية الزراعية بمحافظة بورسعيد
  • وزير الزراعة يبحث مع الهيئة العامة لأملاك الدولة والحراج خطط ترميم المواقع الحراجية
  • من الريف إلى الينابيع الساخنة: قصة نجاح السياحة الزراعية في اليابان
  • أساس التنمية الزراعية.. روشتة برلمانية لدعم صغار المزارعين