هيئة (تدمير) التنمية الزراعية!
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
فى عام 2006 طرحت هيئة التعمير والتنمية الزراعية 20000 فدان للمشترين، على أمل أن تصل مياه الرى إليهم بعد ثلاث سنوات فقط، ولكن ظلت تتباطأ حتى أطلقتها فى عام 2021 بترعة (اوتة الجديدة) التى تحمل اسم المشروع، دون أن تشق المصرف الرئيسى لصرف مياه الرى، على وعد بشقه فى العام الأول من الزراعة، وحتى الآن لم تنفذ وعدها، مما عرض الأرض للبوار والزراعات للتلف وعلى رأسها الذرة الصفراء التى كانت تحقق 22 إردبا لكل فدان نحن أحوج ما نكون إليها الآن لدخولها فى أعلاف الدواجن!
المعاناة بدأت كما يرويها أحد المستثمرين بالمشروع؛ عقب وصول مياه الرى تساءلنا عن مصرف الصرف فوعدتنا الهيئة بأنه سينفذ خلال العام الأول من الزراعة وأن هناك 300 مليون جنيه على ذمة شق هذا المصرف مودعة بأحد البنوك؛ تفاءلنا خيرًا وبدأنا الزراعة، وبعد نجاح الزراعات مع نهاية العام الأول عدنا لمطالبة الهيئة بتحقيق وعدها بشق مصرف الصرف للأراضى المزروعة؛ فأحالتنا على هيئة الصرف الزراعى بوزارة الري؛ للحصول على الدراسة التنفيذية وكذلك الرسم الهندسى (الكروكى) للمصرف المطلوب، وعقب معاناة طويلة مع هيئة الصرف والرى تسلمنا الدراسة وجئنا بالرسم، فكانت المفاجأة المذهلة التى صدمنا بها نائب رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية أن المشروع توقف والتأخير تتحمله هيئة الصرف والرى التى تباطأت فى تنفيذ الكروكى المطلوب، وسنعيد إليها ايضا مذكرة بالتكلفة الحالية لشق المصرف التى تتجاوز 700 مليون جنيه الآن، ولا ندرى من أين يتم تدبيرها؟
والآن _ والكلام على ألسنة المستثمرين _ ماذا نفعل بعد أن تعرضت زراعاتنا للتلف وخسرنا استثماراتنا بين تباطؤ هيئة الصرف والرى، وتأجيل التنفيذ من جانب الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، التى أتلفت أجود الأراضى بمحاصيلها الاستراتيجية، كان يمكن أن تحقق وفرة للأمن الغذائى، لذلك لم يعد أمامنا سوى أن نرفع صرختنا الأخيرة، إلى وزير الزراعة عسى أن يجد حلاً لهذه المعاناة.
وبدورنا نتساءل: من المسئول عن تلف هذا المشروع؟ والدولة تتكلف أكثر من 300 ألف جنيه فى استصلاح وتوفير المياه للفدان الواحد، وكم تكون الخسارة فى 20 ألف فدان، كانت ستوفر بعض المحاصيل الضرورية التى نحن أحوج ما نكون إليها الآن، وعلى رأسها الذرة الصفراء؛ ألم أقل لكم من البداية إنها (هيئة التدمير والتنمية الزراعية)، أم أن لوزير الزراعة رأيا آخر؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة التنمية الزراعية المشروع وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
استغاثة لرئيس الوزراء ووزير الزراعة وزيرة التنمية المحلية و وزيرة التخطيط ووزير الداخلية ومحافظ الاسكندرية
اتقدم اليكم باستغاثة حيث اننى طبيب بشرى على المعاش و قد تجاوزت السبعون عاما و قد استثمرت سنوات غربتىبعملى كطبيب بشرى فى السعودية لمدة تتجاوز خمسة عشر عاما فى تملك ارض زراعية مساحتها ٤٩٨٨متر مربع بضاحية قرية ابيس العاشرة مسجلة شهر عقارية الاسكندرية توثيق محرم بك قطعة ٤٨ حوش ١٧ و المتواجدة على الطريق الدائري بالإسكندرية خلف المدرسة المصرية الامريكية و معي افادة من المحافظة الاسكندرية بدخولها الحيز العمراني و لكننيفوجئت يوم ٢٩/١/٢٠٢٥ بتعدي الأرض المقابلة لىبعمل طريق بداخل ارضى تمهيدا لأسفلتهو بذلك يتم استقطاع جزء كبير من ارضى دون اخذ رأى و إهدار مالى اعتمادا على كبر سنى و عدم قدرتي على التحرك لتقديم شكاوى و فرض سياسة امر الواقع على
فأرجو من سيادتكم سرعة التحرك و وقف التعدى على ارضى و ازالة ماتم من مخالفات على ارضى حيث اننى ملتزم بالقوانين و لم اقم باى مخالفة بها مهما كانت فأرجو من وزير الداخلية إعطاء تعليماته للقسم محرم بك بوقف الاعمال على ارضى
مقدمة لسيادتكم
الدكتور محمد عبد العزيز محمد
٠١٢٢١٠١٥٨٥١