رئيس جديد لـ"ليدك" بعد سيطرة الشركة الجهوية متعددة الخدمات عليها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أصبحت الشركة الجهوية متعددة الخدمات (SRM) الدار البيضاء – سطات، أول أمس الأربعاء، المساهم الرئيسي في شركة « ليدك ».
وأفاد بلاغ لشركة (ليدك)، الخميس، نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة المغربية لسوق الرساميل، أنه « تم اختتام عملية تفويت مجموعة (فيوليا) لكامل حصتها في شركة (ليدك) لصالح الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات، يوم 4 شتنبر 2024 ».
وأورد المصدر ذاته، أنه بناء على ذلك، اجتمع المساهمون في الجمع العام العادي للإحاطة علما باستقالة أعضاء مجلس الإدارة، وتعيين مساهمين جدد بغرض تشكيل مجلس إدارة جديد.
وخلص البلاغ إلى أنه « تم تعيين يوسف التازي رئيسا لمجلس إدارة (ليدك)، ويباشر مهامه اعتبارا من 4 شتنبر 2024 ».
كلمات دلالية الشركات الجهويةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشركات الجهوية
إقرأ أيضاً:
إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في خطوة تعكس استمرار جهوده للهيمنة على مؤسسات الدولة، وتأتي هذه الإقالة في سياق حملة حكومية ممتدة منذ عامين لتعزيز نفوذ السلطة التنفيذية على الأجهزة المستقلة.
السياق الأوسع للأحداث، هو جزء من نزاع أشمل بين تحالف نتانياهو ومعارضيه
وكتب باتريك كينغسلي في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن القرار الأخير يضع نتانياهو في قلب مواجهة أوسع مع معارضيه، في ظل محاولات متكررة للحد من استقلالية مؤسسات الدولة.
وكان إعلان الإقالة قد جاء بعد أسابيع قليلة من مساعٍ مشابهة لإقالة النائبة العامة الإسرائيلية غالي بهراف ميارا، إلى جانب جهود ائتلافه اليميني في الكنيست لمنح السياسيين نفوذاً أكبر على تعيين قضاة المحكمة العليا.
وهذه التحركات ليست جديدة، بل تعيد إلى الأذهان مساعي نتانياهو السابقة في عام 2023 لتقليص سلطات الهيئات الرقابية، والتي واجهت احتجاجات جماهيرية واسعة وأدت إلى انقسامات حادة في المجتمع الإسرائيلي.
ومع أن تلك المحاولات توقفت مؤقتاً بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فإن الأوضاع الحالية تعيد إشعال التوترات مجدداً..
????5/5
The fact that the Shin Bet is in charge of that investigation, and that senior Shin Bet officials consistently opposed the arrangement under which Qatar, with Israel's encouragement, funded Hamas' government in Gaza, only adds to Netanyahu's fearshttps://t.co/KigKfwoMvN
واعتبر أستاذ القانون في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أميخاي كوهين، أن "إقالة رئيس الشاباك ليست حدثاً معزولاً، بل تأتي ضمن توجه متكامل لاستهداف الأجهزة المستقلة، وإعادة طرح مشروع الإصلاح القضائي بصيغة جديدة".
نزاع شخصي يتجاوز الأبعاد السياسيةتعود خلفيات الإقالة إلى صراع شخصي بين نتانياهو وبار، الذي أغضب رئيس الوزراء بتحقيقاته مع مسؤولين في مكتبه بشأن تسريبات وثائق سرية.
لكن القشة التي قصمت ظهر البعير، وفقاً لمحللين، كانت تصريحات رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، الذي لوّح بالكشف عن معلومات حساسة حول نتانياهو إذا تجاوز حدود القانون.
وأشار المستشار السابق لرئيس الوزراء، نداف شتراوخلر، إلى أن هذه التصريحات اعتُبرت بمثابة تهديد مباشر لنتانياهو، ما دفعه إلى اتخاذ خطوة الإقالة باعتبارها "الخيار الوحيد المتاح".
⚡️#BREAKING Attorney general blocked Netanyahu decision to fire the head of the Shin Bet.
Netanyahu’s coalition is planning on dismantling the supreme court with Ben Gvir already releasing an announcement half an hour ago pic.twitter.com/C3R45XVeTe
بعيداً عن النزاع الشخصي، يرى المراقبون أن هذه الخطوة جزء من صراع أوسع بين تحالف نتانياهو ومعارضيه حول مستقبل إسرائيل وطبيعة نظامها السياسي.
ويتألف الائتلاف الحاكم من أحزاب دينية متشددة تسعى للحفاظ على امتيازاتها، ونشطاء استيطانيين يهدفون إلى تعزيز السيطرة على الضفة الغربية وتقييد حقوق الفلسطينيين.
ولطالما واجهت هذه الفئات عراقيل من مؤسسات مثل القضاء، والنائب العام، وجهاز الشاباك، التي سعت إلى الحد من بعض السياسات المتطرفة ومحاسبة نتانياهو نفسه في قضايا الفساد التي يحاكم بسببها حالياً.
بينما تزعم الحكومة أن تقليص نفوذ القضاء والأجهزة الأمنية يعزز الديمقراطية عبر منح المشرعين سلطة أكبر، تحذر المعارضة من أن هذه التحركات تضعف الضوابط والتوازنات، مما يتيح لنتانياهو فرض نهج أكثر استبداداً.
ولخص الكاتب باراك سيري الموقف في صحيفة "معاريف" قائلاً: "بتحالفٍ من الموالين، يمضي نتانياهو في تفكيك جميع الحُرّاس الذين حموا إسرائيل لعقود".