8 أشياء منزلية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يساهم التلوث البيئي بشكل كبير في زيادة مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية، ولكن هذه المخاطر لا تقتصر فقط على البيئة الخارجية، بل تمتد أيضًا إلى بعض الأشياء والأدوات التي نستخدمها داخل منازلنا. ولتجنب هذه المخاطر، ينبغي التفكير في بدائل طبيعية لبعض هذه الأشياء أو استخدام طرق آمنة للتعامل معها.
تعتمد درجة الخطر المرتبطة بهذه الأدوات المنزلية على المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، والتي قد تكون مسرطنة.
دهان الحوائط: تحتوي العديد من أنواع الدهان على مواد مسرطنة مثل إثيلين البنزين والتولين، وهي مواد كيميائية ضارة بالصحة وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند التعرض لها بشكل متكرر.
عبوات المياه وحاويات الطعام البلاستيكية: تتحلل المواد البلاستيكية في هذه العبوات إلى جزيئات دقيقة قد تتراكم في الدماغ والكلى والكبد، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
الأواني المقاومة للالتصاق: توصي جمعية السرطان الأمريكية بالتخلص من الأواني المصنوعة قبل عام 2013، حيث إن الأنواع القديمة تحتوي على مواد كيميائية ضارة، في حين تعتبر الأنواع الحديثة أكثر أمانًا.
اللحوم المصنّعة: مثل السجق واللانشون والبيبروني، ترتبط هذه اللحوم المصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
المبيدات الحشرية: ترتبط هذه المبيدات، خاصة تلك المستخدمة في المنازل، بخطر الإصابة بالأورام الصلبة لدى الأطفال.
السجاد والموكيت: تحتوي بعض أنواع السجاد والموكيت على مادة PFAS، والتي تُعتبر من المصادر الرئيسية لتعرض الأطفال للمواد المسرطنة وفقًا لإدارة السموم في كاليفورنيا.
حبوب منع الحمل: أشارت دراسة لمجلة "لانسيت" الطبية إلى أن استخدام حبوب منع الحمل لمدة 5 سنوات أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 10%.
المراتب: يحتوي بعض أنواع المراتب الحديثة المصنوعة من رغوة البولي يوريثان على مواد كيميائية قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
من المهم أن يكون المستهلكون على دراية بهذه المخاطر الصحية وأن يبحثوا عن بدائل آمنة وصحية لتقليل التعرض لهذه المواد المسرطنة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان مخاطر الإصابة من مخاطر
إقرأ أيضاً:
تزيد الرزق وتمنع الفقر .. داوم على قراءة هذه السورة بعد الفجر
يبحث الكثيرون عن أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجر، خاصة وأن الفجر من الأوقات الشريفة التي تشهدها الملائكة كما أخبر بذلك القرآن الكريم، وفي السطور التالية نوضح أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجر.
أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجرسورة يس هي أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجر وعدد آياتها 83، وقد ورد الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من قراءة سورة «يس» بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف، وتأدبًا في حضرة المسجد، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك.
فضل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجرورد عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَقَرَةُ سَنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ، نَزَلَ مَعَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ «لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَوُصِلَتْ بِهَا أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُم»،وعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَءُوايسعَلَى مَوْتَاكُمْ».
وورد أن قراءة سورة يس سبب في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، وما ذلك على الله بعزيز، فعن جندب -رضي الله عنه- قال: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له»، وجاء في رواية أخرى الوصية بقراءتها على من حان أجله من المسلمين؛ فعن معقل بن يسار -رضي قراءة سورة يس على المحتضر لله عنه- عن رسول الله -عليه السلام- أنّه قال: «اقرَؤوا على موتاكم يس».
كما رأى جمهور علماء الأمة ومنهم الشافعية والحنفية والحنابلة أنّ قراءة سورة يس على المحتضر سُنّة، واستدلوا على ذلك بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «اقرءوا يس على موتاكُم»، والسبب في استحباب العلماء لقراءة هذه السورة عند المحتضر أنّها تشتمل على التوحيد والمعاد، كما أنّ فيها بشارة للمؤمن الذي يموت على التوحيد بالجنة والعاقبة الحسنة في الآخرة، ومن ذلك قوله- تعالى-: «قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ»، فسماع هذه الآية فيه بشارة للمؤمن في حال احتضاره، والاستبشار فيه تسهيل لخروج الروح من الجسد.