أكد المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي أنه كان بإمكان منتخب بلاده تحقيق نتيجة أفضل من التعادل بدون أهداف مع مضيفه منتخب كوريا الجنوبية، مشددا على أنه وزملائه سوف يبذلون أقصى الجهد في لقاءات الفريق المقبلة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

كما كشف أبوعلي، الذي يلعب في صفوف الأهلي، عن طموحاته مع الفريق الأحمر سواء ببطولة كأس العالم للأندية أو المسابقات المحلية والقارية الأخرى، التي يخوضها في الموسم الجديد.

وقال أبوعلي في حوار أجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد مباراة كوريا الجنوبية وفلسطين بالجولة الافتتاحية في المجموعة الثانية للدور الثالث بتصفيات المونديال "سعيد بالحصول على نقطة التعادل. كلا الفريقين كان بإمكانهما حصد الثلاث نقاط اليوم".

أضاف أبوعلي "لقد أضعت فرصة محققة للتسجيل في الثواني الأخيرة من اللقاء. أنا مهاجم وأريد تسجيل الأهداف، وعادةً لا أهدر هذه الفرص، إنني متأكد من أن مهاجمي الفريق الكوري الجنوبي سيقولون الشيء ذاته".

وأوضح "من المفترض ألا نضيع مثل هذه الفرص. في النهاية، كلا الفريقين كان لديهما فرص، وأعتقد أنه يمكنك القول أن التعادل كان عادلًا، وكلا الفريقين أراد الفوز".

أشار أبوعلي "منتخب كوريا يمتلك لاعبين من طراز رفيع. نحن نعرف بعضهم. حيث ينشطون في دوريات وأندية كبيرة. لقد لعبنا مباراة تكتيكية رائعة اليوم. ضغطنا كثيرًا وكنا منظمين جيدًا دفاعيًا. لديهم بعض اللاعبين المميزين، ولا يمكنك إيقافهم دائمًا، لكن حارس مرمانا قام بعملٍ رائع اليوم. الجميع رأى ذلك، ومع قليل من الحظ، كان بإمكاننا الفوز بالنقاط الثلاث".

شدد أبوعلي "لقد تطورنا كثيرًا خلال السنوات الماضية، والآن يمكننا منافسة معظم الفرق. الأمر يتعلق بالإرادة. الجميع يعرف ما تمر به بلادنا. هذا يعطينا دفعة إضافية بنسبة 10٪، بل ربما 20%. في النهاية، نحن نؤمن أن كل شيء في يد الله. نبذل كل جهدنا ونتعامل مع كل مباراة على حدة.

وأردف "نأمل أن نكون جعلنا الجماهير الفلسطينية سعيدة. يمكنهم رؤية أننا عملنا بجد وأردنا أن نقدم لهم النقاط الثلاث، لكن هذا لم يكن ممكنا اليوم. أنا متأكد أنهم فخورون بنا وسعداء. نأمل أن نحصل على ثلاث نقاط في المباراة القادمة".

ويستعد المنتخب الفلسطيني، الذي يبتعد بفارق نقطتين خلف منتخب العراق (المتصدر)، للعب في الجولة الثانية للمجموعة مع منتخب الأردن، الذي يمتلك نقطة وحيدة أيضا بعد تعادله 1 / 1 مع ضيفه منتخب الكويت في الجولة الافتتاحية.

وتطرق أبوعلي للحديث عن تجربته مع الأهلي، الذي انضم لصفوفه في يناير الماضي، وتوج معه بلقبي دوري أبطال أفريقيا والدوري المصري الممتاز في الموسم الماضي، الذي شهد أيضا فوزه بلقب هداف الدوري المحلي برصيد 18 هدفا.

وصرح النجم الفلسطيني "أنا فخور للغاية لكوني هداف الدوري المصري، هذا ليس شيئا قمت به من قبل. أشعر بالفخر أيضا بتسجيل هذه الأهداف والفوز بالدوري، وأيضا دوري الأبطال".

أكد أبوعلي "أنا عاشق للنادي الأهلي. إنه ناد كبير. يمكنك أن تشعر بسحر النادي والمدينة. لقد قضيت موسمًا رائعًا في أول ستة أشهر لي وأريد الاستمرار في العمل هناك".

كشف أبوعلي "ستكون تجربة كبيرة المشاركة في كأس العالم للأندية. الجميع يريد الذهاب للمونديال من أجل الفوز. نحن سنفعل ذلك أيضًا. نحن فريق كبير ونطمح لتحقيق إنجاز جديد".

وستكون هذه هي المرة العاشرة في تاريخ الأهلي، التي يشارك فيها بمونديال الأندية والخامسة على التوالي، حيث يعد أكثر فريق عربي وأفريقي يظهر في المسابقة، علما بأنه توج بالمركز الثالث والميدالية البرونزية للبطولة أعوام 2006 و2020 و2021 و2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي منتخب فلسطين وسام أبو علي وسام أبو علي اليوم تصريحات وسام أبو علي

إقرأ أيضاً:

الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية

تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.

تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.

وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.

وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.

وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.

وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.

وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".

ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.

وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.

وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.

وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.

ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.

وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.

وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.

من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.

وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.

وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.
 

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام العدو الإسرائيلي لساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • العند سبب رحيلي عن الأهلي.. أحمد حسن يكشف أسراره ويختار أسطورة الكرة المصرية
  • بعد الموافقة على حضور 30 ألف.. الأهلي يسعى لزيادة عدد الجماهير في مباراة الهلال السوداني
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • محمد حسن: التكريم مع أسماء مثل الخطيب وحسن مصطفى وسام رياضي رفيع
  • تذكرتي: فتح باب الحجز لتذاكر قمة الأهلي والزمالك في الدوري أمام الجماهير
  • مصدر لـبغداد اليوم يوضح الانفجار الغامض الذي وقع في منشأة عسكرية بطهران
  • منافس الأهلي.. مدرب إنتر ميامي يطمئن الجماهير بشأن حالة ميسي