سودانايل:
2025-01-27@16:52:54 GMT

وجع الرحيل عن الوطن

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

عادل محجوب على

adelmhjoubali49@gmail.com
وجع الرحيل عن الوطن
وجع تئن على مواجعه الحروف
تشتتنا فى بقاع الأرض
نلتحف النزيف المر أقبية الحتوف
دياسبورا !.. جماعات ألوف
يمزق حزننا أرق المدائن
تبكى مواجعنا الشوارع والكهوف
تراق مياه وجوهنا نحنا الكرام
على مذابح غربة جلها نصب وخوف
كرامتنا و عزتنا تعفر جوفها ذلا
نجرع كأس نكستها صنوف
زغب صغار فى صحارى التيه ماتوا
فى متاهات الفرار من كدر الظروف
كهول يجيش بين ضلوعهم
نزع الجذر من طين الجروف
و دمدمة الدواخل بالكسوف
آلآما ، و تذكارا ،آهات ،وسوف
ماذا دهانا ايها الوطن السليب
غادرناك .

. حتف انوفنا
أجساد أطفال وشيب
حشاشتتا الكليمة بالفجيعة
علقت بالمشلعيب
اعياها التبضع للطبيب
لعلاج أزمة الوطن الرحيب
وأرضنا المفقوة العينين
تتصارع الأفيال فوق
رماد خيبتها العجيب
هل قلبهم قد من حجر
أم فى أذآنهم وقر
لا تهز و كستهم دماء
ولا يؤرقهم نحيب
يؤجج شرهم دوما
مكر الثعالب والغريب
على وطن تموت ربوعه غما
تتوق دياره شوقا
للسلم أن يطفى اللهيب
فلا مجيب ولا صبيب
الصلح خير يا صحاب
ارحموا الوطن الموشح بالعذاب
أنوف شم أضناها التمرق بالتراب
كسروا قوقعة التمترس
تحت أوهام السراب
دعوا القطيع يفوق من خدر
تسربل فى حنايا الروح
من فعل النعيق من بوم الخراب
وعدوى الوسائط بالذباب
صوت الحق أجدر أن يجاب
أفتحوا للسلم
فى بطين القلب باب
ضمخوا صفو النفوس
فعلوا النهى .. رجاحة الألباب
لأجل عوة الوطن من غياهب
الدمار و اليباب
لجادة الطريق نعمة الصواب
لتعج بالدروب رحلة الإياب  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

خيانة عظمى!

 

 

ناصر بن حمد العبري

بداية، نسجل كلمة عز وافتخار كوننا ننحدر من نسل عُمانيتنا، وننعم بحياتنا الكريمة، وتحفنا عناية الله ورعاية أب كريم، مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

إننا نستظل تحت حماية هذا الوطن العزيز، ناعمين بأمنه واستقراره، بينما تلك الأبواق المأجورة، التي تنعق من خلف قضبان الإدمان في دول تستخدمهم كالعبيد، فهُم مهددون بالطرد في أي لحظة، لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يعبرون عن قيمنا ومبادئنا العُمانية الأصيلة.

والإساءة للوطن ليست مجرد كلمات تُكتب أو تُقال، بل هي خيانة عظمى تتطلب منَّا جميعًا وقفة جادة؛ فالوطن هو الهوية، وهو التاريخ، وهو المستقبل. ولا ريب أن أي محاولة للنيل من سمعة الوطن أو التشكيك في إنجازاته هي بمثابة طعنة في قلب كل عُماني وعُمانية. إننا نعيش في وطنٍ عزيز، بفضل قيادته الحكيمة وشعبه الأبي، الذي يعتز بقيمه ومبادئه.

لقد شهدت عُمان في السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى التعليم، ومن الصحة إلى السياحة. هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج رؤية ثاقبة وجهود مضنية من قبل القيادة والشعب. لذا، فإنَّ أي محاولة لتقويض هذه الإنجازات أو التقليل من شأنها هي خيانة لجهود كل من ساهم في بناء هذا الوطن.

والأعداء الذين يسعون لتفكيك اللحمة الوطنية وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، هم في الحقيقة أعداء للسلام والاستقرار. إنهم يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والشائعات، محاولين تشويه صورة الوطن في عيون أبنائه. ولكن، يجب أن نكون واعين ونتحلى بالحكمة، وأن نواجه هذه الحملات بكل قوة وثبات.

والوطنية ليست مجرد شعارات تُرفع، بل هي سلوكيات تُمارس في الحياة اليومية. يجب علينا جميعًا أن نكون سفراء لوطننا، نعمل على نشر قيم التسامح والمحبة، وندافع عن وطننا بكل ما أوتينا من قوة. فالوطن يحتاج إلى أبنائه المخلصين الذين يسعون لرفعته وتقدمه، وليس إلى أولئك الذين يختارون الطريق السهل في الإساءة إليه.

وفي الختام، يجب أن نتذكر أنَّ الوطن هو الأمان، وهو الهوية، وهو المستقبل. لذا، فإنَّ أي إساءة له هي خيانة عظمى، تستوجب منَّا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا لحمايته والدفاع عن ترابنا ورموزه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نجم مانشستر سيتي على اعتاب الرحيل.. طالع التفاصيل
  • أرض السمر ..!!
  • طالب بن صقر يزور مهرجان فخر الوطن
  • خيانة عظمى!
  • كلاس: كرامة الوطن من كرامة الإنتماء
  • سانت ماكسيمان يقترب من الرحيل عن فنربخشة
  • مستجير .. فارس الثقافتين | مسيرة عطرة من الميلاد إلى الرحيل
  • حرائق كاليفورنيا تلتهم الغابات وتجبر السكان على الرحيل |فيديو
  • مدرب نانت: مصطفى محمد رغب في الرحيل من الصيف الماضي
  • من الرحيل إلى النجومية.. كيف ساهم "فليك" في تألق رافينيا مع برشلونة