سودانايل:
2024-09-16@07:15:59 GMT

وجع الرحيل عن الوطن

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

عادل محجوب على

adelmhjoubali49@gmail.com
وجع الرحيل عن الوطن
وجع تئن على مواجعه الحروف
تشتتنا فى بقاع الأرض
نلتحف النزيف المر أقبية الحتوف
دياسبورا !.. جماعات ألوف
يمزق حزننا أرق المدائن
تبكى مواجعنا الشوارع والكهوف
تراق مياه وجوهنا نحنا الكرام
على مذابح غربة جلها نصب وخوف
كرامتنا و عزتنا تعفر جوفها ذلا
نجرع كأس نكستها صنوف
زغب صغار فى صحارى التيه ماتوا
فى متاهات الفرار من كدر الظروف
كهول يجيش بين ضلوعهم
نزع الجذر من طين الجروف
و دمدمة الدواخل بالكسوف
آلآما ، و تذكارا ،آهات ،وسوف
ماذا دهانا ايها الوطن السليب
غادرناك .

. حتف انوفنا
أجساد أطفال وشيب
حشاشتتا الكليمة بالفجيعة
علقت بالمشلعيب
اعياها التبضع للطبيب
لعلاج أزمة الوطن الرحيب
وأرضنا المفقوة العينين
تتصارع الأفيال فوق
رماد خيبتها العجيب
هل قلبهم قد من حجر
أم فى أذآنهم وقر
لا تهز و كستهم دماء
ولا يؤرقهم نحيب
يؤجج شرهم دوما
مكر الثعالب والغريب
على وطن تموت ربوعه غما
تتوق دياره شوقا
للسلم أن يطفى اللهيب
فلا مجيب ولا صبيب
الصلح خير يا صحاب
ارحموا الوطن الموشح بالعذاب
أنوف شم أضناها التمرق بالتراب
كسروا قوقعة التمترس
تحت أوهام السراب
دعوا القطيع يفوق من خدر
تسربل فى حنايا الروح
من فعل النعيق من بوم الخراب
وعدوى الوسائط بالذباب
صوت الحق أجدر أن يجاب
أفتحوا للسلم
فى بطين القلب باب
ضمخوا صفو النفوس
فعلوا النهى .. رجاحة الألباب
لأجل عوة الوطن من غياهب
الدمار و اليباب
لجادة الطريق نعمة الصواب
لتعج بالدروب رحلة الإياب  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ماذا يوجد فوق الأهرامات؟.. حقيقة ظهور فقاعات تؤثر على الاتصالات

حالة من الجدل تُثار بين الوقت والآخر عن الأهرامات ولغز بنائها على أيدي القدماء المصريين، فدائما يتم تداول الكثير من الأسرار في الدراسات العلمية والحكايات التي تتحدث عن الأهرامات المصرية، التي كان آخرها دراسة علمية حديثة، أجراها علماء صينيون، في الـ27 من أغسطس إذ اكتشفوا، وفقًا لنتائجهم، لغزًا مُحيرًا فوق الأهرامات. 

ماذا يوجد فوق الأهرامات؟... لغز كبير

 زعم علماء صينيون في 27 أغسطس الماضي، اكتشاف أكبر فقاعات بلازما تم تسجيلها على الإطلاق، ذاهبين إلى أنها تغطي عدة مناطق على رأسها الأهرامات الثلاثة وجزر ميدواي، وأنها بدورها  تؤثر على اتصالات الأقمار الصناعية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

واعتمد أصحاب الدراسة الأخيرة، خلال بحثهم على جهاز رادار الأيونوسفير الطويل المدى منخفض العرض  (LARID)، إذ يتمتع بمدى اكتشاف مذهل يبلغ 9600 كيلومتر، ويسمح أيضًا بتتبع ومراقبة حركة وتكوين فقاعات البلازما بتفاصيل أكبر من أي وقت مضى.

جدل حول اكتشاف ما يوجد فوق الأهرامات.. والعلماء يردون على المزاعم

جدل كبير أثير حول ما توصل إليه علماء الصين، ونشرته صحيفة الـ«times»، إذ زعموا بأن هذا الاكتشاف كان عقب عاصفة شمسية حدثت في نوفمبر الماضي، موضحين أن فقاعات البلازما  الموجودة فوق الأهرامات، وفقًا لحديثهم تتأثر  بعوامل جوية وفلكية، مثل النشاط الجيومغناطيسي، والظروف الجوية، والحقل المغناطيسي للأرض، كما إنها تؤثر على أنظمة الاتصالات. 

استاذ الآثار بجامعة القاهرة، الدكتور أحمد بدران، نفى تمامًا حقيقة وجود فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات، في تصريحات لـ«الوطن»، مؤكدًا أن خلط الدراسات الحديثة بالتاريخ، قد تظلم التاريخ ولا تكون مُنصفة أو واقعية. 

وأوضح «بدران» خلال حديثه، أن لكل الآثار أبعاد هندسية وهندسة فلكية مختلفة، لكنها لا علاقة لها بوجود بلازمات، أو حتى تؤثر بشكل واضح على الاتصالات وخرائط الـgps كما تزعم الدراسة الحديثة. 

وأوضح أن ما يقال حديث دون دليل علمي، وأن لا علاقة للأهرامات بالأمر، خاصة وأنه لم يحدث تشويش أو عُطل في الاتصالات أو ما شابه، إذن لم تتحقق النتائج حتى نؤكد على الدراسة، مشيرا إلى إن البعض بين الحين والآخر يخرج بدراسات خاطئة حول الأهرامات، وبنائها.

وهو الأمر الذي اتفق معه أيضًا الخبير الأثري عماد مهدي لـ«الوطن» إذ أكد أن للأهرامات أبعاد هندسية في التصميم، وهندسة فلكية غير معروفة، فحتى الآن الأهرامات مليئة بالأسرار والخبايا، وأن وجود فقاعات من البلازما فوق الأهرامات أمر من الخيال.

ومن جهته، كان المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أوضح لـ«الوطن» أن الظواهر الجوية لا علاقة بها بالاتصالات، خاصة وأن الكابلات عادة تكون في البحار، لذلك ليس من المنطقي أن تخلف فقاعات تؤثر على الاتصالات.

وبحسب العلماء الصينيين، فإن هذه الفقاعات تؤثر على اتصالات الأقمار الصناعية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ونتج هذا الاكتشاف عقب العاصفة الشمسية التي حدثت في نوفمبر الماضي، وفقًا لما جاء بصحيفة الـ«times»، وهو ما نفاه أيضًا الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، لـ«الوطن» إذ أوضح أنه لا توجد دراسات واقعية على هذا الأمر، أو إن الظواهر الفلكية مرتبطة من الأساس بما يحدث داخل الغلاف الجوي، أو تتأثر بها. 

الجدير بالذكر أن هؤلاء العلماء، أكدوا في بحثهم الأخير، أن الفقاعات الموجودة فوق الأهرامات، يمكن العثور عليها أيضًا في مناطق مختلفة حول خط الاستواء إذ تتأثر بالنشاط الشمسي والظروف الجيومغناطيسية.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: رامي ربيعة من شبح الرحيل عن الأهلي بسبب موسيماني للمدافع الأفضل مع كولر
  • إلى أبطال وثبة الأُسود : ضاع من ادَيَّ ولد .. وخايف على الثاني
  • يا حيف.. يا عرب
  • “المخدرات تهديد للسلم الأهلي، آفة تستوجب التدخل السريع”
  • عيساوي: سفينة النجاة
  • صلاح سليمان: لا يصح ما يحدث مع حسام عبد المجيد.. ودونجا أدائه صفر وأوباما لا يستحق الرحيل عن الزمالك
  • ماذا يوجد فوق الأهرامات؟.. حقيقة ظهور فقاعات تؤثر على الاتصالات
  • كل الوطن قُبّة…
  • ماغواير على أعتاب الرحيل من مانشستر يونايتد بسبب دي ليخت
  • مدرب النصر يقترب من الرحيل