سودانايل:
2025-04-28@16:30:33 GMT

وجع الرحيل عن الوطن

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

عادل محجوب على

adelmhjoubali49@gmail.com
وجع الرحيل عن الوطن
وجع تئن على مواجعه الحروف
تشتتنا فى بقاع الأرض
نلتحف النزيف المر أقبية الحتوف
دياسبورا !.. جماعات ألوف
يمزق حزننا أرق المدائن
تبكى مواجعنا الشوارع والكهوف
تراق مياه وجوهنا نحنا الكرام
على مذابح غربة جلها نصب وخوف
كرامتنا و عزتنا تعفر جوفها ذلا
نجرع كأس نكستها صنوف
زغب صغار فى صحارى التيه ماتوا
فى متاهات الفرار من كدر الظروف
كهول يجيش بين ضلوعهم
نزع الجذر من طين الجروف
و دمدمة الدواخل بالكسوف
آلآما ، و تذكارا ،آهات ،وسوف
ماذا دهانا ايها الوطن السليب
غادرناك .

. حتف انوفنا
أجساد أطفال وشيب
حشاشتتا الكليمة بالفجيعة
علقت بالمشلعيب
اعياها التبضع للطبيب
لعلاج أزمة الوطن الرحيب
وأرضنا المفقوة العينين
تتصارع الأفيال فوق
رماد خيبتها العجيب
هل قلبهم قد من حجر
أم فى أذآنهم وقر
لا تهز و كستهم دماء
ولا يؤرقهم نحيب
يؤجج شرهم دوما
مكر الثعالب والغريب
على وطن تموت ربوعه غما
تتوق دياره شوقا
للسلم أن يطفى اللهيب
فلا مجيب ولا صبيب
الصلح خير يا صحاب
ارحموا الوطن الموشح بالعذاب
أنوف شم أضناها التمرق بالتراب
كسروا قوقعة التمترس
تحت أوهام السراب
دعوا القطيع يفوق من خدر
تسربل فى حنايا الروح
من فعل النعيق من بوم الخراب
وعدوى الوسائط بالذباب
صوت الحق أجدر أن يجاب
أفتحوا للسلم
فى بطين القلب باب
ضمخوا صفو النفوس
فعلوا النهى .. رجاحة الألباب
لأجل عوة الوطن من غياهب
الدمار و اليباب
لجادة الطريق نعمة الصواب
لتعج بالدروب رحلة الإياب  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سوق العقارات إلى أين؟!

محمد المسروري

في بداية سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، كان العقار في سلطنة عُمان، سوقًا رائجة، عُمانية الهوى والهوية، والرؤية الوطنية الحقة، بمفرداتها وتعاطيها مع مفهومها المادي والمعنوي في تلكم السنين.

تتحاور الألسنة والرؤى والثقة بين المتعاملين والمتداخلين في هذا القطاع الحيوي المُهم في مجتمع تسوده الثقة بين أفراده المتعاملين وجماعات صغيرة تنشر الصدق والأمانة في التعامل والمعاملات، تكتفي، بالربح اليسير في لحظات التعامل المباشر بين البائع والمشتري تحضر جميع الأطراف أمام بعضها البعض، فيتحاور الجميع بكل الشفافية والأريحية يقبل أحدهم ويرفض البعض في حالة مكاشفة صريحة لا لبس فيها، تفاصيل العقار اسم وكنية البائع، اسم وكنية الراغب في الشراء إنما الوسيط من قرب بينهما بصورة مباشرة وتكون له حصة يتفق عليها بين الأطراف في حين تمام صفقة البيع، وسلطة همها نشر العمران والتعمير عبر ساحات الوطن، في مدنه وقراه مهما تقاربت أو تباعدت، كان العُمانيون وحدهم من يتعاطون هذه المهام أو لنقل الوظائف، فتدر عليهم كماً من الريالات تفي؛ بل وتفيض في حين عن ضرورات احتياجاتهم اليومية والشهرية، مما مكن جلهم من تكوين مؤسسات وشركات أضحت ذات صيت وسمعة حسنة، في جميع محافظات السلطنة، عمل بها شباب من أبناء الوطن العُماني، لم يذهبوا إلى البحث عن وظيفة ذات طاولة وتكييف لمكتب فاره، ولكنهم شقوا طريقا ألفوه وعلموا وسائله وكيفية ولوج سبله وتوجهاته في ذلكم العصر والحين، نعم كان عصرا ذهبيا لقطاع يعد بحق، من أكبر وأهم القطاعات في سلطنة عُمان بجميع ولاياتها ومحافظاتها.

هكذا كان يدار هذا القطاع الذي كان ومازال يلامس أحلام وآمال شباب الوطن العُماني، الذي يحلم في صحوه ومنامه، بعريشة تظله وليس بيتاً أو قصراً يعيش في عليائه، يطل على بحر أو حديقة غناء هذه لم تعد واردة في أحلامه، اليسير من العيش، كاف لإسعاد لحظات يومه.

يبحث عن قطعة أرض كانت تمنح لآبائه وحينا لأمهاته، عز عليه اليوم الحلم برؤية من يوصله إليها، رغب في الشراء من سوق تدعى "سوق عقار" فإذا به يصطدم بوافد لا يكاد يعلم صفة المكان وخصائصه ولأي فئة أعد ولا تسأل عن وسائل ولوج وناهيك عن سبل خدمات.

يعيش أبناؤنا غربة في وطنهم في قطاع العقار، انسحب العُماني من السوق الحيوي هذا، فاضحت المساحة وحدها في يد الوافد الذي يجني ثمار جهد أبناء الوطن العُماني، الوافد وحده من يُدير هذا القطاع الهام والحيوي في حياة الأمة، بينما يعاني الكثيرون من أبناء عُمان من الفاقة لعدم توفر الوظائف لهم، هناك شركات تتعاطى العمل في هذا القطاع، ولكن جل العاملين بها أجانب، برواتب عالية جدا تفوق آلاف الريالات، فأقول أما حان الوقت، بل وتجاوز زمانه، لتكون إدارة هذا القطاع بيد أبناء عُمان وحدهم، سواء أفرادا أو من خلال الشركات الصادقة منها وليست الوهمية، أحسب أنَّ هذه مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن الصادق مع نفسه ووطنه.

وعلى الجميع أن يعيد حساباته وينظر الى مصالحه وكيفية إدارة قوت يومه دون وضع كفه على خد الانتظار وهناك من يكدح في سنامه وهو غاط في أحلام يقظته عل مرام له سيتحقق، ذات مساء لأنه في صباح خامل في المنام، فإن الأرزاق في البكور، وعلى الحكومة اتخاذ القرار بمنع الوافد بصورة نهائية من التعاطي مع هذا القاع الهام، سواء بشخصه المباشر أو من خلال المستثمر أو بأي مسميات أو تحت أي غلاف كان. أو بأي صورة من صور الاحتيال على القوانين، على العُماني ألا ينتظر من يوفر له وظيفة كيفما كانت؛ بل عليه أن ينهض لكسب رزقه، فالله هو الرزاق الكريم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترشيح عاجل لـ كولر لتدريب ناد شهير بعد الرحيل عن الأهلي
  • أستاذ قانون دولي عن تصريحات ترامب بخصوص قناة السويس: تهديد للسلم وللسيادة المصرية
  • جوزيه بيسيرو يكشف حقيقة طلب الرحيل عن تدريب الزمالك
  • بيسيرو يكشف حقيقة طلبه الرحيل عن الزمالك
  • جوزيه بيسيرو: الزمالك جاهز لمواجهة المصري.. ولم أطلب الرحيل
  • محمد رمضان طلب الرحيل عن منصبه في الأهلي.. والخطيب يتجه للموافقة
  • سوق العقارات إلى أين؟!
  • عارف كل اللي بيتقال عنه.. موقف بيسيرو من الرحيل عن تدريب الزمالك
  • إسلام صادق: صن داونز رهيب ومرعب.. وكولر يقترب من الرحيل
  • بيرغوين: بنزيما سبب انضمامي للاتحاد ولا أفكر في الرحيل