عادل محجوب على
adelmhjoubali49@gmail.com
وجع الرحيل عن الوطن
وجع تئن على مواجعه الحروف
تشتتنا فى بقاع الأرض
نلتحف النزيف المر أقبية الحتوف
دياسبورا !.. جماعات ألوف
يمزق حزننا أرق المدائن
تبكى مواجعنا الشوارع والكهوف
تراق مياه وجوهنا نحنا الكرام
على مذابح غربة جلها نصب وخوف
كرامتنا و عزتنا تعفر جوفها ذلا
نجرع كأس نكستها صنوف
زغب صغار فى صحارى التيه ماتوا
فى متاهات الفرار من كدر الظروف
كهول يجيش بين ضلوعهم
نزع الجذر من طين الجروف
و دمدمة الدواخل بالكسوف
آلآما ، و تذكارا ،آهات ،وسوف
ماذا دهانا ايها الوطن السليب
غادرناك .
أجساد أطفال وشيب
حشاشتتا الكليمة بالفجيعة
علقت بالمشلعيب
اعياها التبضع للطبيب
لعلاج أزمة الوطن الرحيب
وأرضنا المفقوة العينين
تتصارع الأفيال فوق
رماد خيبتها العجيب
هل قلبهم قد من حجر
أم فى أذآنهم وقر
لا تهز و كستهم دماء
ولا يؤرقهم نحيب
يؤجج شرهم دوما
مكر الثعالب والغريب
على وطن تموت ربوعه غما
تتوق دياره شوقا
للسلم أن يطفى اللهيب
فلا مجيب ولا صبيب
الصلح خير يا صحاب
ارحموا الوطن الموشح بالعذاب
أنوف شم أضناها التمرق بالتراب
كسروا قوقعة التمترس
تحت أوهام السراب
دعوا القطيع يفوق من خدر
تسربل فى حنايا الروح
من فعل النعيق من بوم الخراب
وعدوى الوسائط بالذباب
صوت الحق أجدر أن يجاب
أفتحوا للسلم
فى بطين القلب باب
ضمخوا صفو النفوس
فعلوا النهى .. رجاحة الألباب
لأجل عوة الوطن من غياهب
الدمار و اليباب
لجادة الطريق نعمة الصواب
لتعج بالدروب رحلة الإياب
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إجلاء 91 إندونيسياً من سوريا
جاكرتا (وكالات)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعاأجلت الحكومة الإندونيسية 91 مواطناً إندونيسياً آخرين من سوريا إلى إندونيسيا، في أحدث موجة من عمليات العودة إلى الوطن، يومي 20 و21 ديسمبر، ليصل إجمالي عدد الإندونيسيين العائدين من سوريا إلى 156.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية: «بهذه الدفعة، يبلغ إجمالي عدد الإندونيسيين، الذين تم إجلاؤهم بنجاح، بعد تولي الحكومة الانتقالية السلطة في سوريا، 156 شخصاً، في 4 دفعات إعادة إلى الوطن»، حسب وكالة «أنتارا نيوز» الإندونيسية أمس.
وأضافت الوزارة أن «معظم الإندونيسيين، الذين تم إعادتهم إلى وطنهم، هم من العمال المهاجرين والطلاب من عدة أقاليم، بما في ذلك أتشيه وشمال سومطره وجاكرتا، وشرق جاوة وغرب نوسا تينجارا، وتم إجلاؤهم من دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت براً وتحت الحراسة».
وأضافت الوزارة أنه تم نقلهم بعد ذلك جواً إلى إندونيسيا في ثلاث رحلات.