باحثة: بن جفير وزع 450 ألف قطعة سلاح للمستوطنين لترهيب وتخويف الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير وزّع 450 ألف قطعة سلاح فردية للمستوطنين، من أجل تعزيز فكرة الترهيب والتخويف للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يريد تعزيز مصادرة الأراضي، من خلال تعزيز التهجير الصامت أو الطوعي أو القصري، الذي يتم عن طريق اتباع أسلوب القوة العسكرية أو الصلبة التي يستخدمونها.
وتابعت «حداد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»،: «الاحتلال يستخدم الذراع الآخر، المتمثل بالمستوطنين من أجل تنفيذ مهامهم، مثل مصادرة الأراضي وضمها إلى إسرائيل، وهو يعتبر الضم التدريجي، الذي لا يعلن عنه حتى ترسيخ فكرة التهجير القصري والطوعي».
الضفة الغربيةولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كوّن كانتونات في الضفة الغربية لفصل مناطقها ومنع اتصال المناطق ببعضها البعض، حتى لا يكون هناك تواصل جغرافي وديمغرافي، أو مستقبلا لإيجاد أي دولة فلسطينية أو ترسيخها للشعب الفلسطيني، مضيفة أنهم يريدون تعزيز الحكم الذاتي أو السلطة على الأفراد ليس الأراضي فقط، وأن تبقى تحت إطار الحكم الأمني العسكري الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الأوضاع بغزة في غاية الخطورة.. أيام و سندخل في المجاعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنّ الوضع في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام ونصف وما تبعه من إغلاق للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والمحروقات والأدوية والمواد الغذائية أصبح أكثر من كارثي.
الأوضاع في قطاع غزة في غاية الخطورة
وأضاف «الأسطل»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأوضاع في قطاع غزة في غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه خلال أيام سيدخل القطاع في مرحلة المجاعة لأن هناك بالفعل نقص خطير في كل المناحي الأساسية للحياة سواء المواد الغذائية أو الكهرباء والماء والمحروقات، كما أن هناك شبه شلل في كل مدن وقرى قطاع غزة نتيجة الإجراءات واتباع سياسة العقاب الجماعي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة العقاب الجماعي
وتابع: «سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي يتبعها في قطاع غزة تُصنف في إطار القانون الدولي كجريمة حرب، كذلك هناك تهديدات تحدثت عنها وسائل الإعلام وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم يخططون لقطع المياه عن قطاع غزة كخطوة إضافية للعقوبات، بالتالي هذا ينذر بأننا مقبلون على جريمة بحق الإنسانية».