حزب الله يستهدف موقع معيان باروخ بمحلقة انقضاضية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استهدف حزب الله صباح اليوم الجمعة، موقع معيان باروخ بمحلقة انقضاضية اصابت هدفها بدقة.
وقال حزب الله: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح يوم الجمعة 6-9-2024، موقع معيان باروخ بمحلقة انقضاضية اصابت هدفها بدقة.
انسحاب الاحتلال من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان الوحشي
انسحبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر، من مدينة جنين ومخيمها، بعدما أودت بعشرات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا واسعا بالبنية التحتية والمنازل والمباني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلالً على محافظة جنين، خلال الأيام الماضية.
و أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الأسبوع الماضي هو "الأكثر دموية" للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الاعوام الأخيرة.
وأوضحت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس تويتر سابقا، أمس الخميس:"أنه مع استمرار الحرب في غزة تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن".
وأكدت الأونروا أن الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نوفمبر الماضي، حيث قُتل العديد من الأشخاص، بينهم 7 أطفال.
فيما وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته الوحشية، وصعّد المستعمرون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 691 مواطنا، وإصابة نحو 5 آلاف و700، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وجاء ذلك بموازاة عدوانه وارتكابه لجرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.
ومع هذا التصعيد، بدأ جيش الاحتلال، في 28 أغسطس الماضي، عدوانا على شمال الضفة والذي يعد "الأوسع" منذ عام 2002، والذي أسفر حتى يوم أمس عن مقتل 39 مواطنا، وإصابة 150 آخرين، واعتقال العشرات، وفق أرقام المصادر الرسمية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله موقع معيان باروخ قطاع غزة المقاومة الاسلامية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. داعش الأكثر دموية في 2024.. 1805 حالة وفاة في 22 دولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تنظيم داعش الإرهابي وفروعه أكثر المنظمات الإرهابية فتكًا في عام ٢٠٢٤، حيث تسببوا في مقتل ١٨٠٥ شخص في ٢٢ دولة.
وانخفض نشاط التنظيم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشكل ملحوظ، حيث انخفضت الوفيات بنسبة 44%، من 1185 في عام 2023 إلى 664 في عام 2024.
وعكس عدد الهجمات هذا الاتجاه، حيث انخفض بنحو الثلث، من 148 في عام 2023 إلى 100 في عام 2024.
وسجلت كل من بوركينا فاسو ونيجيريا والنيجر انخفاضًا بأكثر من 100 حالة وفاة تُعزى إلى هجمات داعش مقارنة بالعام السابق. ومع ذلك، شهدت نيجيريا والنيجر زيادة ملحوظة في الوفيات غير المنسوبة إلى أي جماعة محددة. وبالنظر إلى نشاط داعش في المنطقة، فمن المرجح أن يكون التنظيم مسؤولًا عن بعض هذه الهجمات على الأقل.
يواصل داعش عمله كشبكة عالمية، محافظًا على وجوده عبر مناطق متعددة من خلال الجماعات التابعة له، وقد أظهرت قدرة المجموعة على التنسيق، والتجنيد، وتنفيذ الهجمات على مرونتها واستراتيجياتها التشغيلية المتطورة.
يعمل تنظيم داعش اليوم من خلال فروع إقليمية، يسعى كل منها إلى تحقيق أهداف محددة تتناسب مع السياقات المحلية، مما يعكس اتجاهًا أوسع نحو الجهاد الشبكي. هذا النموذج اللامركزي يجعل احتواء داعش أكثر صعوبة، إذ يجمع بين السيطرة الإقليمية، والتأثير الأيديولوجي، والهجمات الانتهازية، واستراتيجية تكيفية مع الظروف المحلية.
على سبيل المثال، ركز تنظيم داعش في الساحل على التوسع الإقليمي في المناطق الحدودية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، بينما اتبع تنظيم داعش في ولاية خراسان أجندة عابرة للحدود الوطنية، وتنشط فروع تنظيم داعش في دول ومناطق متعددة، بما في ذلك موزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ومصر، والكاميرون، ونيجيريا.
ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا يُشكل مصدر قلق أمني كبير، ورغم تراجع نشاطه، لا يزال التنظيم عالقًا في صراع عنيف مع جماعة بوكو حرام، مما يُسفر عن خسائر بشرية كبيرة وموارد مالية، ففي عام ٢٠٢٤، انخفضت وفيات الإرهاب المنسوبة إلى هذا الفرع بنسبة ٤٦٪ لتصل إلى ١٧٨، ولم يُسجل تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا أي وفيات في بنين أو بوركينا فاسو في عام ٢٠٢٤، وتُهيمن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الآن على هذين البلدين.
تواصل أربع منظمات إرهابية رئيسية، وهي داعش، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وحركة طالبان باكستان، وحركة الشباب، زيادة نشاطها، حيث زادت الوفيات المرتبطة بهذه الجماعات بنسبة ١١٪ لتصل إلى ٤٢٠٤ حالة وفاة، وكانت هذه المجموعات نشطة في 29 دولة عام 2023 وارتفعت إلى 30 دولة في عام 2024.
وعلى الرغم من ذلك فإن 36% من الهجمات الإرهابية في عام 2024، مجهولة المنفذ، حيث لم تعلن أي منظمة إرهابية مسؤوليتها عن هذه الهجمات.