تفاجأ مشائخ وأعيان من مديرية السدة بمحافظة إب، وسط اليمن، الخميس 5 سبتمبر /أيلول 2024، من تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب طارق نصاري رغم تقديم الوعود بالعفو عنه.

وذكر مشائخ وأعيان من إب لوكالة "خبر"، الخميس 5 سبتمبر /أيلول 2024، بأن العديد من أبناء ووجهاء مديرية السدة عبروا عن استغرابهم أثناء حضور عزاء" طارق نصاري"، بأن قبائل "آل هدنة" كانت قد وعدت وجاهات من محافظة إب ومن محافظات أخرى بالعفو عن القاتل وقت تنفيذ الحكم، غير أنها نكثت بوعدها أثناء عملية التنفيذ.

وكانت باحة السجن المركزي بسيئون في محافظة حضرموت، قد شهدت تنفيذ حكم القصاص بحق الشاب "نصاري"، بعد قيامه بقتل آخر من شبوة دفاعاً عن عرضه، قبل أكثر من خمس سنوات حين كان قاصرا.

وأفاد وجهاء من أبناء مديرية السدة بمحافظة إب، بأن الجاني نصاري كان قد ارتكب جريمة القتل حين كان قاصرا قبل أكثر من خمس سنوات دفاعا عن نفسه بعد أن حاول أحد أبناء" آل هدنة" اغتصابه وهو الأمر الذي دفع بطارق نصاري بالدفاع عن نفسه ونفذ عملية القتل وسلم نفسه لوالد المقتول والذي بدوره سلمه للأجهزة الأمنية والتي أودعته السجن.

وبحسب الوجهاء، فإن نصاري أوضح للمحكمة بأنه أقدم على فعلته - حين كان قاصرا - دفاعا عن شرفه وكرامته بعد محاولة الشاب المقتول من اغتصابه بالقوة.

وأوضح الوجهاء بأن الشاب نصاري خضع للمحاكمة وحكم عليه بالإعدام كونه لم يقدم دليل يثبت دافع القتل لعدم وجود الشهود، ونظراً لذلك التمس وجهاء ومشايخ من إب ومحافظات أخرى مؤخراً العفو عن نصاري وتم وعدهم بذلك، قبل أن يفاجئوا بتنفيذ الإعدام.

وعبر الوجهاء من إب عن استغرابهم من نكث "آل هدنة" من أبناء منطقة بيحان شبوة، للوعود التي قطعوها للوجهاء من إب بالعفو عن الشاب الذي دافع عن نفسه وكرامته وشرفه؛ كون الشاب كان يشهد له الجميع بالأخلاق.

وكانت الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون، أعلنت الثلاثاء تنفيذ إعدام الشاب (طارق نصاري) أحد أبناء مديرية السدة، بمحافظة إب، على ذمة قتل شاب من آل هدنة من مديرية بيحان في محافظة شبوة.

وجرى تشييع جثمان الشاب طارق نصاري إلى مثواه الأخير في مقبرة ماجل الدمة في صنعاء، الخميس 5 سبتمبر /أيلول 2024، وسط حضور جماهيري كبير بعد معرفة قصته ومحاولة الدفاع عن نفسه.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مدیریة السدة آل هدنة عن نفسه

إقرأ أيضاً:

الإعدام لسفاح تعاون مع الشيطان في جرائم قتل ذهب ضحيتها نساء

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، اليوم الخميس، بإعدام كريم محمد سليم، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، بعد إدانته بقتل ثلاث سيدات في جرائم هزت الرأي العام.

وجاء الحكم بعد أن ثبت للمحكمة أن المتهم نفذ جرائمه دون أي تردد أو شعور بالندم، حيث وصفت المحكمة المتهم بأنه تعاون مع الشيطان في ارتكاب هذه الفظائع، وأشارت إلى أن جرائمه كشفت عن غياب كامل للخوف من الله أو الشعور بالمسؤولية الأخلاقية.

وفي حيثيات الحكم، قالت المحكمة إنها لم تجد أي مبرر للرأفة بالمتهم، ولهذا أصدرت حكمًا بإعدامه شنقًا، كما أمرت المحكمة بإتلاف جميع مقاطع الفيديو التي قام المتهم بتصويرها أثناء تنفيذ جرائمه، قبل أن تتوجه برسالة تحذير إلى الأسر المصرية، داعية إياهم إلى حماية أبنائهم وبناتهم من الوقوع في براثن الجريمة أو المخدرات، مشددة على أن الفطرة السليمة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لمنع الانحراف نحو السلوك الإجرامي.

وكان المتهم قد اعترف خلال التحقيقات بتفاصيل مروعة حول جرائمه، حيث قال إنه كان يتعرف على ضحاياه من السيدات، ويستدرجهن إلى مسكنه في القطامية بحجة تعاطي المخدرات، وبعدها يقوم بقتلهن وتصوير عمليات القتل باستخدام هاتفين محمولين.

وكانت النيابة العامة قد بدأت التحقيق في القضية بعد العثور على جثة مجهولة الهوية في 16 مايو الماضي على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، قبل تحديد هوية المجني عليها والتوصل إلى المتهم، والقبض عليه ليكشف خلال التحقيقات عن ضحايا آخرين.

وتمكنت الشرطة خلال عملية التحقيق من تأكيد مسؤولية المتهم عن جريمة أخرى تعود إلى 13 أبريل الماضي، حيث تم العثور على جثة سيدة على جانب الطريق نفسه، كما كشفت النيابة عن جريمة ثالثة بعد العثور على جثة سيدة أخرى في ظروف مشابهة، وهو ما أكدته الأدلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة ومن هواتف المتهم قبل تقديمه للمحاكمة بتهمة قتل ثلاث سيدات بدم بارد.

ومن جانبه، أعلن دفاع المتهم نيته استئناف الحكم أمام محكمة النقض، وذلك بناءً على طلب والدته التي دخلت في نوبة من البكاء والانهيار بعد صدور حكم الإعدام. وكان الدفاع قد أكد في وقت سابق أن الاستئناف سيتم فور صدور حيثيات الحكم، في محاولة أخيرة لتخفيف العقوبة.

وتأتي هذه القضية كواحدة من أكثر القضايا الجنائية التي أثارت الرأي العام المصري في الآونة الأخيرة، حيث تسلط الضوء على مخاطر انتشار المخدرات وأثرها في دفع الأشخاص إلى ارتكاب جرائم بشعة. ورغم إغلاق هذا الملف بحكم الإعدام، فإن القضية تظل تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الدور الذي تلعبه الأسرة والمجتمع في حماية الأفراد من الانجراف نحو الجريمة، وتشكل دعوة إلى تعزيز الرقابة المجتمعية والتعليمية لحماية الفئات الأكثر عرضة للانحراف.

مقالات مشابهة

  • الحلقة المقبلة.. الشاب خالد ضيف ببرنامج بيت السعد
  • قبائل صنعاء تتداعى لتنفيذ الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات أسوة بمغتصب طفل رداع
  • أبناء مديرية الصافية بالأمانة يحيون ذكرى المولد النبوي الشريف
  • البيضاء.. تنفيذ حكم الإعدام في مدينة رداع بحق المدان “العمراني” بعد محاكمة مستعجلة
  • مباحثات أردنية - أوروبية بشأن هدنة غزة وخفض التصعيد في الضفة
  • الإعدام لسفاح تعاون مع الشيطان في جرائم قتل ذهب ضحيتها نساء
  • النائب طارق رضوان: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وُضعت بمراحل تنفيذ واضحة
  • مزارعي ترعة شجرة العبيد بالإسماعيلية.. غارقون في وهم الوعود
  • أبناء مديرية جبل يزيد بعمران ينظمون فعالية خطابية وثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • فيديو صادم.. صاعة تضرب شاباً يرقص على الشاطئ