ترامب يحذّر اليهود من "زوال إسرائيل" في هذه الحالة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
رسم الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، صورة قاتمة لتأثير رئاسة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، على مستقبل إسرائيل وأمن اليهود في الولايات المتحدة.
وقال ترامب أمام نحو ألف عضو من الائتلاف اليهودي الجمهوري، الذين تجمعوا في فندق فينيسيان لاس فيغاس لحضور قمة قيادتهم السنوية: "كامالا هاريس هي مرشحة القوى التي تريد تدمير الحضارة الغربية وإسرائيل.
Trump, courting Jewish Republicans, predicts extinction for Israel if Harris is elected https://t.co/dSNEHPs9qi
— L.A. Times Politics (@latimespolitics) September 5, 2024 تأييد يهوديوحسب تقرير لصحيفة "لوس أنجليس تايمز"، قال ترامب، الذي أشار إلى أنه حصل على ما يقرب من ربع أصوات اليهود في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إنه يتوقع الحصول على حوالي 50% من أصواتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بسبب الإجراءات التي اتخذها أثناء رئاسته.
وأضاف: "أنا أسألك فقط، من هم الـ 50% من اليهود الذين يصوتون لهؤلاء الأشخاص، الذين يكرهون إسرائيل، ولا يحبون الشعب اليهودي؟".
ورداً على تصريحاته، قالت مورغان فينكلشتاين، المتحدث باسم الأمن القومي في حملة هاريس: "أوضح ترامب أنه سيتحول ضد إسرائيل في لحظة، إذا كان ذلك يناسب مصالحه الشخصية، وفي الواقع فعل ذلك في الماضي".
وأضافت أن "هاريس كانت طوال حياتها داعمة لدولة إسرائيل، باعتبارها وطناً آمناً وديمقراطياً للشعب اليهودي. ولديها التزام ثابت بأمن إسرائيل، وستدافع دائماً عن حقها في الدفاع عن نفسها".
وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف اليهودي الجمهوري، الذي تأسس قبل نحو 40 عاماً تحت اسم مختلف، يهدف إلى استقطاب الناخبين اليهود إلى صفوف الحزب الجمهوري.
وأوضحت أنه من غير المرجح أن يغير الناخبون اليهود الأمريكيون ولاءاتهم الحزبية بأعداد كبيرة، ولكن حال تمكن الجمهوريين من تحقيق تقدم محدود في الولايات المتأرجحة، قد يؤثر ذلك على النتيجة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ودعماً لترشيح ترامب، قال السناتور الأمريكي السابق نورم كولمان، من ولاية مينيسوتا ورئيس المجموعة في التجمع: "لقد خُلقنا من أجل هذه اللحظة".
وذكرت الصحيفة أنه لطالما حاول الجمهوريون إحراز تقدم بين الناخبين اليهود، الذين صوتوا بأغلبية ساحقة للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمدة قرن تقريباً.
ووفقاً لمنظمة التعاون الأمريكية الإسرائيلية غير الربحية، فقد دعم ما يقرب من 7 من كل 10 ديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية منذ عام 1968. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بسهولة بأصوات اليهود في عام 2020، إلا أن بعض استطلاعات الرأي أشارت إلى أن أداء ترامب كان أفضل مما كان عليه قبل 4 سنوات.
ويزعم الحزب الجمهوري أن أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ورد فعل الولايات المتحدة ستجعل المزيد من الناخبين اليهود يعيدون التفكير في ولائهم السياسي، وهو ما قد يكون كافياً لإحداث فرق في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا.
وقال 3 متحدثين في التجمع إنهم صوتوا للديمقراطيين طوال حياتهم، وما زالوا يؤمنون بالعديد من قيم الحزب، مثل حقوق الإجهاض، ولكن الأحداث الأخيرة وكذلك الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، جعلتهم يقررون الإدلاء بأصواتهم لصالح ترامب في الخريف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية إسرائيل غزة وإسرائيل ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي يصف البابا فرنسيس بـ "المعاد للسامية" ويدعو لمقاطعة جنازته: "دم اليهود ليس بلا قيمة"
أثار السفير الإسرائيلي السابق لدى إيطاليا، درور إيدار، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حيث دعا إلى عدم مشاركة إسرائيل رسميًا في جنازته، واصفًا البابا الراحل بأنه "معادٍ للسامية"، وفق ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.
وتوفي البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى الكرسي الرسولي، عن عمر ناهز 88 عامًا، أمس الإثنين، إثر أزمة صحية شديدة ناجمة عن التهاب رئوي مزدوج، حسب ما أعلنته قناة الفاتيكان الرسمية.
عاجل:- الفاتيكان يعلن تفاصيل جنازة البابا فرانسيس ونقل جثمانه إلى كنيسة القديس بطرس عاجل - رحيل البابا فرانسيس: جنازة رسمية يوم السبت واستعدادات لاختيار البابا الجديدوفي تصريحات حادة، قال إيدار: "لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك في جنازة البابا فرنسيس إذا كان لدينا كرامة وطنية".
وأضاف أن البابا لم ينطق إلا بـ "بضع كلمات" لصالح إسرائيل، لكنه "واصل هجومه الشرس ضدنا، واتهمنا صراحة بارتكاب إبادة جماعية".
اتهامات بمعاداة الساميةوواصل الدبلوماسي الإسرائيلي هجومه، قائلًا إن البابا ركز في خطابه الإنساني على أطفال غزة، متجاهلًا ما وصفه بـ "معاناة الأطفال الإسرائيليين"، مما أعطى، حسب قوله، صورة مشوهة لإسرائيل أمام العالم، وقدّمها باعتبارها "الشر المطلق".
وحمّل إيدار البابا فرنسيس "مسؤولية كبيرة" في تصاعد موجات معاداة السامية عالميًا، قائلًا إن البابا "لم يكن مجرد زعيم ديني، بل كان صانع رأي عالميًا"، ما جعل كلماته ومواقفه تؤثر بعمق في الرأي العام الدولي.
وتابع تصريحاته المثيرة بالقول: "لا ينافس البابا فرنسيس في معاداة السامية إلا البابا بيوس الثاني عشر"، في إشارة إلى البابا الذي تولى الكرسي البابوي من عام 1939 حتى وفاته عام 1958، والذي يُتهم تاريخيًا بالصمت تجاه المحرقة النازية، وقال إيدار: "بيوس الثاني عشر هو بابا المحرقة الذي التزم الصمت، والبابا فرنسيس سار على خطاه".
دعوة لإرسال ممثل منخفض المستوىوفي ختام حديثه، دعا السفير الإسرائيلي السابق إلى عدم تجاهل وفاة البابا تمامًا، بل اقترح أن تكتفي إسرائيل بإرسال "ممثل رسمي منخفض المستوى"، كإشارة رمزية تؤكد أن "دم اليهود ليس بلا قيمة"، على حد تعبيره.
وفاة البابا فرنسيس: الفاتيكان في حدادوفي سياق متصل، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، من بيت القديسة مرتا، وفاة البابا فرنسيس رسميًا عبر قناة الفاتيكان، قائلًا: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس".
ويُعد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، أول بابا من خارج أوروبا يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية منذ ما يقرب من 1300 عام، كما كان شخصية مثيرة للجدل في عدد من القضايا الدولية، من بينها موقفه من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، واللاجئين، والفقر، والبيئة.