قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في القصف على قطاع غزة، ويرتكب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين.

وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال لم يكتفِ بالتدمير الشامل إلى أحدثه في القطاع، بل دمر القطاع الصحي، مما أدى إلى انهيار الوضع الصحي للمواطنين سواء من المجاعة أو تفشي الأمراض.

كيف تعامل النبي مع زوجاته؟.. مركز الفتوى الإليكترونية يوضح خبير استراتيجي: جنين أصبحت مدينة أشباح مدمرة

وأوضح، أن منظمة الصحة العالمية طلبت هدنة إنسانية لسبع أيام، لتطعيم الأطفال بعد ثبوت ظهور مرض شلل الأطفال، متابعًا أن الحرب وتفشي الأوبئة وانتشار النفايات والتكدس السكاني والنزوح القسري وتقليص المساحة السكنية واستمرار المجازر أدى إلى ظهور وباء شلل الأطفال في العالم مرة أخرى.  

ولفت، إلى أنه بالرغم من طلب منظمة الصحة العالمية بوقف إطلاق النار على غزة وإقامة هدنة مؤقتة إلا رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض إقامة هدنة ولكنه سمح بدخول اللقاح لأماكن محددة في أوقات محددة مثل المحافظة الوسطى.

وأكد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما انتقلت الفرق الطبية لجنوب القطاع رفضت دخولها، إذ أنه يعمل على تعطيل حملة التطعيم الهادفة إلى تحصين قطاع غزة. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

اجتماع ثلاثي لحماس مع جبهتي التحرير العربية والفلسطينية بغزة

غزة - صفا

عقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، اجتماعاً ثلاثياً مهماً في قطاع غزة.

وقالت "حماس" و"العربية" و"الفلسطينية" في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، إن هذا اللقاء جاء في ظل معركة "طوفان الأقصى"، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وقضيته، وهويته.

وأكد المجتمعون أنه "لا اتفاق إلا بتحقيق مطالب شعبنا، بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل جادة".

كما أكدوا أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، "حق مشروع لا جدال أو مساومة عليه"، وأن معركة طوفان الأقصى، "هي ملحمة بطولية، سطرها شعبنا، في سياق رده الطبيعي، على الاحتلال المتواصل لأرضنا، والعدوان المستمر على حقوقنا".

وأضافوا أن حق الشعب في تقرير مصيره، واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، حق لا يُنازع فيه، وإن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية وعلى طاولة الكل الوطني، هي من يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب، "والذي لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً".

وشددوا على ضرورة حماية الجبهة الداخلية، "والضرب بيد من حديد على العابثين، والخارجين عن القانون، وعلى كل من يحاول الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، وإن تعزيز وإسناد الجهات المختصة واجب وطني علينا جميعاً".

وطالبوا بالعمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، والعمل عاجلا على إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسساتها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني، ولتعود إلى دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله وتطلعاته، في الحرية، والاستقلال، والدولة.

ودعوا لتفعيل واستنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، خاصة في القدس، والضفة، والداخل المحتل، في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية.

ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني في غزة، والضفة، والقدس، والداخل المحتل، وكل أماكن تواجده، مسجلين اعتزازهم وافتخارهم بمقاومته، وللأسرى والجرحى والشهداء.

مقالات مشابهة

  • «الدولية لدعم فلسطين» عن بيان مدريد: جاء بناءً على تحرك وزراء الخارجية العرب
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • «الصحة العالمية»: اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي
  • المقاومة تقصف عسقلان والاحتلال ينظم جولة صحفية بأنفاق رفح
  • خبير دولي: مصر تبذل قصارى جهدها لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني له
  • نفاد 60% من مخزون الأدوية بغزة
  • اجتماع ثلاثي لحماس مع جبهتي التحرير العربية والفلسطينية بغزة