ترامب يهدد الجامعات بسبب فلسطين.. ويربط بقاء إسرائيل بفوزه
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
هدد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بخسارة الدعم والدعم الاتحادي في حال تواصلت المظاهرات الطلابية المناصرة لفلسطين، معتبرا أن فوز منافسته كامالا هاريس يعني "زوال إسرائيل".
وقال ترامب في كلمة له عبر خاصية الفيديو أمام ألف متبرع من "الائتلاف اليهودي الجمهوري" في لاس فيغاس، إنه "يتعين على الجامعات أن تضع حدا للدعاية المعادية للسامية وإلا فإنها ستفقد اعتمادها ودعمها الاتحادي"، وفقا لرويترز.
وقبل أيام، تظاهر عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين خارج أحد مداخل جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك الأمريكية، مع بدء العام الدراسي الجديد.
ويخطط طلاب وأعضاء بهيئة التدريس في الجامعة، لاستئناف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، التي هزت الحرم الجامعي، نهاية الفصل الدراسي الماضي، وأثارت موجة من المظاهرات الجامعية في جميع أنحاء البلاد، ووصلت عدواها لدول أخرى حول العالم.
ولليوم الـ336 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
هجوم على هاريس
وأشار الرئيس الأمريكي السابق، إلى أنه يتوقع الحصول على حوالي 50 بالمئة من أصوات الناخبين اليهود في الولايات المتحدة خلال الانتخابات المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر القادم، وذلك بسبب القرارات التي اتخذها خلال ولايته السابقة، مثل نقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس المحتلة.
وهاجم ترامب خلال حديثه منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بشدة، واعتبر أنه في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية فإن "إسرائيل لن تبقى موجودة".
كما اتهم هاريس بأنها مرشحة القوى التي تريد "تدمير الحضارة الغربية وإسرائيل"، زاعما أن فوز هاريس بالانتخابات سيفتح الباب أمام ما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية" لشن هجمات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تحتدم المنافسة بين الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للرئاسيات دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس التي دخلت على خط السباق عقب انسحاب الرئيس جو بايدن إثر ضغوطات بسبب تقدمه في السن وحالته الصحية.
ومن المقرر أن يشهد الثلاثاء القادم أول مناظرة رئاسية بين ترامب وهاريس، وهي ثاني مناظرة في السباق الانتخابي المحتدم، حيث سبق لبايدن أن ناظر المرشح الجمهوري إلا أن أداء الرئيس الديمقراطي تسبب بموجة من الاستياء أبعدته عن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الاحتلال الفلسطينيين فلسطين الاحتلال ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري عن واقعة «ماسك» و«روبيو»: الخلافات السياسية أمر طبيعي وسيتم حلها «فيديو»
قال إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، إن الاختلافات في الرأي أمر صحي، طالما أنها تُحل بشكل منطقي، مؤكدًا أنه لم تصدر أي تصريحات رسمية من الرئيس دونالد ترامب أو أي من الأطراف المعنية حول هذا الخلاف وتطوره.
وأشار براون، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز بشأن الخلاف بين إيلون ماسك، مسؤول إدارة الكفاءة الحكومية، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، حول تقليص حجم القوى العاملة وتدابير خفض الإنفاق الحكومي ليس دقيقًا تمامًا، مشيرًا إلى أن الصحيفة لم تستند إلى مصادر واضحة وموثوقة.
وحول التكهنات بشأن احتمالية تقديم استقالات نتيجة لهذا الخلاف، أوضح براون أن مثل هذه الأمور طبيعية في السياسة الأمريكية، خاصة مع وجود محاولات مستمرة للتأثير على قرارات الرئيس وتقويض دور إيلون ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية.
واعتبر «براون» أن ما يُثار في الإعلام حول هذه المسألة قد يكون مجرد سرد مُبالغ فيه لأحداث غير مؤكدة، مؤكدًا أنه طالما لم تصدر تصريحات رسمية من المسؤولين المعنيين، فلا يمكن الجزم بمدى صحة هذه الادعاءات.
اقرأ أيضاًترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو
ماسك يعلن عن النسخة الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك 3» Grok 3
ترامب يطلق يد إيلون ماسك لفصل 2.3 مليون موظف فيدرالي