رفض مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف المساعدة الدبلوماسية من روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة حيث يحمل جنسياتهما، ووافق على إشعار الأخيرة بتطورات الوضع.

جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول فرنسي، حيث تابع المصدر: "الشخص المعني رفض الحماية القنصلية من روسيا ورفض زيارة ممثل القنصلية الإماراتية، لكنه وافق على إشعار سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمجريات الأمور".


وكما صرحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فإن الدبلوماسيين الروس في باريس فعلوا كل ما يلزم فيما يتعلق باحتجاز دوروف، وأشارت بأن الخارجية قد تقدمت بطلب إتاحة الوصول القنصلي للمواطن، وقالت السفارة الروسية لوكالة "تاس" إنها تعتزم السعي لاحترام حقوق دوروف والحصول على وصول قنصلي إليه، لكنها أشارت إلى أن الجانب الفرنسي "يتجنب حتى الآن التفاعل بشأن هذه القضية".

وقد تم اعتقال دوروف في مطار لوبورجيه بباريس في 24 أغسطس الماضي، وأفرج عنه في 28 أغسطس بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، وأصبح ملزما بالمثول لدى الشرطة مرتين في الأسبوع.

وفي أول بيان له، يوم أمس الخميس، قال دوروف إن الشرطة "استجوبته لأربعة أيام"، حيث قيل إنه قد يكون مسؤولا شخصيا عن الاستخدام غير القانوني لتطبيق "تلغرام" من قبل الآخرين، لأن السلطات الفرنسية لم تتلق إجابات من "تلغرام". وأضاف أن الأسئلة كانت مفاجئة وغير متوقعة.

وأكد دوروف أن "الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين الذين وصلوا إلى 950 مليونا جعلت من السهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا، وهو ما جعل هدفي تحسين الوضع بشكل كبير بهذا الصدد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمارات العربية الخارج الخارجية الروسية الدبلوماسيين الدبلوماسيين الروس

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن

الجديد برس|

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة فشلت في تدمير الترسانة الضخمة لقوات صنعاء وتحصيناتها، وأن لديها قدرات سريعة على التعافي من الأضرار، في تناقض واضح مع تصريحات القيادة المركزية الأمريكية قبل شهر، حيث قالت إنها حطمت ترسانة الحوثيين حتى أصبحوا يتمنون أن الولايات المتحدة لم تشن ضدهم حملة عسكرية.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في البنتاغون تصريحات أكدوا فيها أن الولايات المتحدة لم تحقق نجاحاً في تدمير ترسانة الأسلحة الضخمة في اليمن، مؤكدين أن التكلفة الإجمالية للعمليات العسكرية ضد اليمن قد تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل.

وأشاروا إلى أن “البنتاغون يحتاج قريباً إلى طلب أموال إضافية من الكونغرس لتغطية نفقات القصف على اليمن”، مضيفين أن “الحوثيين لديهم قدرة على التكيّف واستطاعوا تحصين مواقعهم مما أحبط قدرتنا على تعطيل هجماتهم ضد سفننا في البحر الأحمر”.

وأوضح مسؤولو البنتاغون أنهم يعتمدون في قصف اليمن على أسلحة بعيدة المدى بسبب التهديد الذي تشكله الدفاعات الجوية”، كما أكدوا أن “الإمارات تقدم دعماً لوجستياً واستشارياً للجيش الأمريكي في حملته ضد اليمن”، وفق ما نقلته نيويورك تايمز.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يزور تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
  • الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
  • استبعاد روسيا من رسوم ترامب الجمركية.. مسؤول أمريكي يوضح السبب
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن
  • زيلينسكي يطلب المساعدة من حلفائه: "روسيا لا تريد إلا الحرب"
  • روسيا تعلن هجوماً أوكرانياً بطائرات دون طيار على منشأة صناعية
  • التعب المستمر.. علامات تحذيرية قد تشير إلى أمراض تحتاج إلى فحص عاجل
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى الحلول الدبلوماسية مع إيران
  • “بوليتيكو”: محادثة هاتفية وشيكة بين بوتين وترامب