نال الطالب حسين عدنان نجيب الدين من بلدة جباع الجنوبية شهادة الدكتوراة في البيولوجيا من كلية الطب في جامعة شيربروك الكندية على أطروحته، بعنوان "تأثير مادة الصوديوم على بطانات شرايين القلب عند الرجال والنساء". 

واشار الى انه "بعد جهود بحثية مثمرة توصل الى إكتشاف مهم حول إختلاف تأثير مادة الصوديوم على بطانات شرايين القلب عند الرجال، وعند النساء مما سيحتم على الشركات المنتجة لأدوية الضغط والسكري إنتاج أنواع جديدة منها تراعي هذه الفروقات لتكون أكثر فعالية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تأثير الدراما على الأجواء الرمضانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي رمضان كل عام بروحانيته وطقوسه التي تميزه عن باقي الشهور حيث يجتمع الناس على موائد الإفطار، وتملأ الأجواء أصوات من الأذكار وصلاة التراويح، لكن في المقابل أصبح لهذا الشهر وجه آخر مرتبط بالدراما والمسلسلات حتى بات موسمًا رئيسيًا للإنتاج الفني، وتحول الشهر الفضيل لدى البعض من الروحانية إلى السباق الدرامي

فقديمًا، كانت الدراما الرمضانية محدودة العدد، وغالبًا ما تحمل طابعًا اجتماعيًا أو دينيًا ينسجم مع روح الشهر الكريم، أما اليوم فتحول رمضان إلى ساحة منافسة شرسة بين المنتجين، حيث تُعرض عشرات المسلسلات التي تتنوع بين الدراما الاجتماعية، والأكشن، والكوميديا، وحتى الفانتازيا. ولم يعد الأمر يقتصر على التلفزيون فقط، بل أصبحت المنصات الرقمية جزءًا أساسيًا من هذه المنافسة، مما زاد من حجم المحتوى المتاح للجمهور، فبدلًا من قضاء الوقت في التجمعات العائلية بعد الإفطار أو أداء العبادات، أصبح كثيرون يتابعون الحلقات اليومية لمسلسلاتهم المفضلة مما خلق نوعًا من “الإدمان الرمضاني” على الشاشة، كما أن بعض الأعمال أصبحت تعتمد على عناصر الإثارة والمبالغة في العنف أو المشاهد غير اللائقة، وهو ما يتعارض مع قدسية الشهر لدى البعض، ومع ذلك هناك مسلسلات تحاول الحفاظ على الطابع العائلي، وتقدم محتوى يناسب كل الفئات مثل الدراما التاريخية والدينية أو الكوميدية الهادفة، ويختلف الجمهور في تقييمه للدراما الرمضانية؛ فهناك من يراها مجرد وسيلة ترفيهية لا تضر بأجواء الشهر، بينما يرى آخرون أنها تسرق من رمضان جوهره الروحي، كما أن بعض النقاد يرون أن الإنتاج أصبح يعتمد أكثر على العناوين المثيرة لجذب المشاهدين، دون الاهتمام بجودة القصة أو القيم التي تقدمها.

والحل لا يكمن في إلغاء الدراما الرمضانية، بل في ترشيد استهلاكها واختيار الأعمال التي تضيف قيمة حقيقية للمشاهد، فيمكن أن يكون رمضان فرصة لتقديم أعمال تحمل رسائل إيجابية، وتتناول قضايا المجتمع بوعي ومسؤولية، بدلًا من التركيز على الصراعات والعنف، كذلك يمكن للمشاهدين أن يوازنوا بين متابعة المسلسلات وبين الاستفادة من روحانيات الشهر، عبر تخصيص وقت للعبادة وصلة الرحم، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية بعيدًا عن إدمان الشاشة، فوجود الدراما في رمضان أصبحت جزءًا من ثقافتنا، ولا يمكن إنكار تأثيرها الواسع، لكن السؤال الأهم: هل نحن من يتحكم فيما نشاهده، أم أن الشاشة هي التي تتحكم في وقتنا؟ حيث ان رمضان فرصة للارتقاء بالنفس، وعلينا أن نختار كيف نقضي لحظاته الثمينة التي لا تعوض.

مقالات مشابهة

  • الدوري من غير الأهلي مالوش لازمة.. نجيب ساويرس يعلّق على أزمة ديربي القاهرة
  • نجيب ساويرس عن مباراة القمة: لازم يكون فيه تنازل من الطرفين
  • هو ليه الرسالات السماوية بتنزل على الرجال فقط؟.. علي جمعة يجيب
  • بالصورة والفيديو.. “رقص الرجال والنساء أطلقن الزغاريد”.. شاهد احتفال وفرحة ركاب طائرة سودانية بعد سماعهم خبر تحرير الخرطوم
  • جدل حول تأثير المرشحين ذوي السوابق الجنائية على الانتخابات البلدية
  • مشاكل البروستاتا بعد الخمسين .. هذه الأعراض تشير للخطر
  • أخبار التوك شو| الحكومة: الدين الخارجى فى الحدود الآمنة.. ومصر ترفض استغلال إسرائيل التطورات بسوريا
  • لعبة مريبة تدفع 40 طالباً لقطع شرايين أيديهم.. فهل عاد "الحوت الأزرق"؟
  • تأثير الدراما على الأجواء الرمضانية
  • سيدة في ثياب الرجال.. من مكوجية إلى مسحراتية.. دلال: أعمل بمهنة المسحراتي من 13 عاما لأكمل مسيرة شقيقي وأسعد قلوب الأطفال