تجاوزات حوثية جديدة: إكراه القاضي الغزالي على العفو عن متورط في الاعتداء عليه
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت مصادر قضائية أن مليشيا الحوثي الإرهابية مارست ضغوط كبيرة أجبرت قاضٍ على التنازل والعفو عن قيادي الحوثي في جريمة الاعتداء عليه بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).
وأكدت المصادر أن قيادات حوثية أجبرت القاضي عبدالقدوس الغزالي، رئيس المحكمة التجارية بمحافظة الحديدة، على العفو عن القيادي الحوثي حميد حفظ الله أحمد حامس، المتورط في جريمة الاعتداء عليه.
وأوضحت المصادر أن الحكم الصادر ضد حامس، المنحدر من صعدة، قضى بالحبس لمدة سنة مع وقف التنفيذ، على الرغم من أن الجريمة تصنف ضمن جرائم الحرابة التي تستوجب عقوبة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات مع التنفيذ.
وترجع تفاصيل القضية إلى يوم السبت، 24 أغسطس الماضي، عندما قام القيادي الحوثي حامس برفقه عناصر مسلحة تابعة له بالتهديد والاعتداء على القاضي الغزالي أثناء مغادرته لمقر المحكمة، حيث صعدوا فوق سيارته مما أدى إلى إكراهه على إصدار أمر غير قانوني بالقوة.
وتعكس هذه الحادثة تزايد الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها القضاة والمحامون على يد عناصر وقيادات حوثية، حيث كانت آخر تلك الحوادث مقتل القاضي حميد علي أحمد الحرازي، رئيس محكمة السلفية الابتدائية بمحافظة ريمة، على يد مسلح أثناء تنفيذ حكم قضائي في ضواحي مركز مديرية السلفية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
كشف تقرير للشرطة الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق باتهام بيت هيجيسث، المرشح السابق للرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، في قضية اعتداء جنسي تعود إلى عام 2017، حيث أخبرت امرأة من كاليفورنيا الشرطة أن ترامب اختار هيجسيث الذي منعها من مغادرة غرفة فندق، وأخذ هاتفها، ثم اعتدى عليها جنسيا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن التقرير المكون من 22 صفحة، والذي أصدره مكتب محامي المدينة في مونتيري، كاليفورنيا، ليلة الأربعاء استجابة لطلب السجلات العامة، كشف ما حدث بتفاصيل جديدة لما زعمت المرأة أنه حدث وهو ما يتعارض مع رواية هيجسيث للأحداث واستشهد التقرير بمقابلات الشرطة مع الضحية المزعومة، والممرضة التي عالجتها، وموظف الفندق، وامرأة أخرى في الحدث وهيجسيث، ولم يتم الكشف عن اسم المرأة.
ووفقا لتقرير الشرطة الصادر حديثا، وقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح يوم 8 أكتوبر 2017، بعد أن تحدث هيجسيث في مؤتمر اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات في فندق وسبا حياة ريجنسي مونتيري في الليلة السابقة.
ويشير التقرير إلى أن ممرضة في غرفة الطوارئ تقدمت بشكوى بعد علاجها لامرأة قالت إنها قد تكون تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث.
الضحية، التي أُشير إليها في الوثائق باسم مستعار “جين دو”، التقت هيغسث خلال مؤتمر سياسي للحزب الجمهوري في مونتيري، حيث كان متحدثا.
تفيد السجلات بأن “جين دو” لاحظت سلوك هيغسث “غير اللائق” تجاه النساء خلال الحدث، ما دفعها لمواجهته.
وتشير الوثائق إلى أن آخر ما تتذكره الضحية هو دخولها غرفة غير مألوفة برفقة هيجسيث، الذي أغلق الباب بعد أن أخذ هاتفها.
بعد أيام من الحادثة، أخبرت الضحية ممرضة بأنها تشتبه في أن شيئًا أضيف إلى مشروبها.
على الرغم من ذلك، لم تُظهر السجلات أن الشرطة تابعت هذه الفرضية بإجراء تحقيقات دقيقة حول احتمال تخدير الضحية.
وأخبر هيجسيث، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، الشرطة أن لقاءهما كان بالتراضي، وأنه تأكد مرارا وتكرارا من أن المرأة "كانت راضية لما كان يحدث بينهما".
وبعد سبع سنوات من الاعتداء المزعوم، يمكن أن تعرض التساؤلات حول ما حدث في تلك الليلة ترشيح هيجسيث للخطر ويبدو من المرجح أن تكون محورية في جلسة تأكيده القادمة.
ولم يتهم هيجسيث بارتكاب جريمة تتعلق بالادعاء.
واعترف محاميه بأن هيجسيث أبرمت في وقت لاحق اتفاقية تسوية مع متهمه تضمنت دفعة نقدية غير معلنة مقابل السرية.
وعلى الرغم من أن هيجسيث أصر على أن اللقاء كان بالتراضي، إلا أن المحامي قال إنه كان خائفا من أن تتقدم المرأة بتقديم ادعاء ضده خلال حركة #MeToo التي ربما كلفته وظيفته كمضيف لـ"فوكس نيوز".
وقال تيموثي بارلاتور، محامي هيجسيث، لشبكة “سي إن إن” ليلة الأربعاء: "يؤكد تقرير الشرطة هذا ما قلته طوال الوقت، أنه تم التحقيق في الحادث بالكامل، ووجدت الشرطة أن الادعاءات كاذبة، وهذا هو السبب في عدم توجيه أي اتهامات"، على الرغم من أن التقرير لا يقول إن الشرطة وجدت أن الادعاءات خاطئة.