رئيس مجلس جهة بني ملال يثير غضب أسر ضحايا فاجعة دمنات والبرلماني مجاهد المقيم بفرنسا يغيب عن الأنظار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
زنقة 20. بني ملال
خلف توزيع عادل بركات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة لأظرفة مالية على أرامل ضحايا “فاجعة دمنات” غضب عارم في المنطقة .
وقد عبرت فعاليات جمعوية بالمنطقة تحدثت لمنبر Rue20 عن سخطها جراء اقدام رئيس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات على توزيع أظرفة مالية على أرامل ضحايا فاجعة دمنات بطريقة مثيرة للشفقة متهمين الرئيس باستغلال مآسي المنكوبين من أجل تلميع صورته السياسية مؤكدين على عدم مراعاته لكرامتهم ومشاعرهم خاصة أن أرامل الضحايا لازالوا يعيشون هول الصدمة جراء فقدان أزواجهم.
وطالبت الفعاليات الرئيس المذكور بتوفير الطرقات والبنية التحتية وتعبيد الطريق الرابطة بين دوار اعنيناس وجماعة دمنات عبر مجموعة من الجماعات و الدواوير كي لا تتكرر الفاجعة مرة اخرى بدل التقاط الصور.
الى ذلك، غاب الملياردير مجاهد، برلماني وممثل الساكنة بالبرلمان عن حضور مآتم وجنازة الضحايا، حيث فضل السفر الى فرنسا حيث اصبح يقيم بشكل دائم رفقة أسرته، بينما تحصل شركاته على صفقات بمئات المليارات بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنی ملال
إقرأ أيضاً:
وفاة سجين ببني ملال.. مندوبية التامك تنفي الإهمال
زنقة 20 ا الرباط
نفت إدارة السجن المحلي ببني ملال، اليوم الاثنين، ما تم تداوله حول وفاة سجين مصاب بمرض معدي، مؤكدة أنه كان يتلقى الرعاية الصحية اللازمة طوال فترة اعتقاله.
وذكرت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي “ردا على ما تم تداوله ببعض المواقع الالكترونية حول وفاة سجين بالسجن المحلي ببني ملال مصاب بمرض معدي”، أن السجين (ر.ع) أودع بالمؤسسة وهو يعاني من انسداد رئوي مزمن، حيث كان يتلقى الرعاية الصحية اللازمة طوال فترة اعتقاله، إذ سبق أن استفاد من 69 استشارة بمصحة المؤسسة و27 استشارة لدى أطباء مختصين بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال.
وأضافت أنه نظرا لحالته الصحية الهشة، فقد تم نقل السجين المعني 20 مرة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي المذكور، وتم إدخاله المستشفى قصد الاستشفاء 18 مرة، حيث قضى فيه ما مجموعه 219 يوما، مشيرة إلى أن آخر فترة استشفاء له امتدت من 13 فبراير 2025 إلى 06 مارس 2025، فضلا عن إقامته بشكل منتظم بعيادة السجن حيث قضى بها ما مجموعه 720 يوما.
وعلى الرغم من تلقيه كل هذه العلاجات، يضيف البيان التوضيحي، فقد ساءت حالته الصحية قبل حوالي شهرين بعد إصابته بداء السل، ليتم إخضاعه للبروتوكول العلاجي الخاص بهذا المرض، حيث استفاد من المتابعة الطبية اللازمة من طرف أطباء الأمراض الصدرية بالمستشفى الجهوي ببني ملال.
وتابع المصدر ذاته أن الطبيب المعالج أوصى بمغادرة السجين المعني المستشفى بتاريخ 6 مارس 2025 بعد أن لاحظ تحسنا في حالته الصحية، مسجلا أنه وبتاريخ 7 مارس 2025، “أحس بآلام على مستوى الصدر ليتم إخراجه إلى قسم المستعجلات حيث فارق الحياة بمجرد وصوله إليه”.