أقدم مستوطنون إسرائيليون -اليوم الجمعة- على إحراق مركبة فلسطينية في بلدة أبو فلاح شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل في منطقة خلة زعيتر بالبلدة.

وتشير بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن الاعتداءات التي ارتكبها المستوطنون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد 19 فلسطينيا وإصابة أكثر من 785 بجروح، بالإضافة إلى تهجير 28 تجمعا بدويا.

وسبق لمركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي أن كشف في مايو/أيار 2024 عن مخطط لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالتعاون مع المستوطنين، واعتبر المركز أن هذه السياسات تشكل جزءا من "نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".

وتفيد التقديرات الإسرائيلية بوجود أكثر من 720 ألف مستوطن في المستوطنات بالضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدت الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تصعيدًا في الاعتداءات من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وخلال هذه الاعتداءات، أوردت البيانات الفلسطينية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 691 فلسطينيا وأصابوا أكثر من 5700 آخرين، بينما اعتقل الجيش أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب

دقعت السلطات الإسرائيلية بـ6 مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

جاء ذلك في تقرير صدر، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، عن جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس.

وقالت الجمعية: "منذ أن أدى الرئيس ترامب اليمين الدستورية في يناير 2025، دفعت السلطات الإسرائيلية، بالتنسيق مع منظمات المستوطنين، بستة مشاريع استيطانية جديدة في القدس الشرقية".

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف وتوسع وتسرع إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وأضافت الجمعية أن "وتيرة التوسع الاستيطاني المتسارعة تُظهر أن حكومة إسرائيل ترى في عودة ترامب (تولى فترة رئاسية أولى بين 2017 و2021) ضوءا أخضر لإحياء وتسريع خطط جُمّدت سابقا بسبب الانتقادات الدولية".

وأفادت بأنه "من ضمن المشاريع الستة إحياء المشروع الاستيطاني الضخم في "عطروت" (مطار قلنديا شمال القدس)، ويشمل بناء 9000 وحدة سكنية، ومشروع معهد "أور سميّح" الديني بحي الشيخ جراح، وكلاهما جُمد لسنوات بسبب قضايا قانونية وبيئية".

وتابعت: كما "يهدد مخطط "أم هارون" باقتلاع تجمع سكاني فلسطيني كامل من الشيخ جراح، بعد فشل السلطات لعقود في محاولات التهجير، مستخدمةً ذرائع التجديد العمراني".

وحذرت من أن "هذه الخطوة تخلق سابقة خطيرة للتهجير القسري عبر استغلال ثغرات قانونية".

و"من ضمن التطورات التي تثير القلق بوجه خاص، توسيع مستوطنة "نوف تسيون" في جبل المكبر"، وفق الجمعية.

وأوضحت أن "هذه الخطة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها مطلع فبراير/ شباط (الجاري)، لا تزيد فقط من عدد الوحدات السكنية، بل تشمل أيضا إنشاء مدرسة".

وبيّنت أن "الحكومة ستقيم مؤسسة تعليمية للمستوطنين فقط داخل حي فلسطيني، بينما لا تزال التجمعات الفلسطينية تعاني نقصا حادا في المدارس والبنى التحتية العامة".

كما أشارت الجمعية إلى "خطة لتوسيع مستوطنة "جفعات شاكيد" بإقامة 400 وحدة استيطانية على أراضي حي بيت صفافا، وخطة بناء مستوطنة "نوفي راحيل" وتشمل 659 وحدة استيطانية جديدة بحي صور باهر-أم طوبا الفلسطيني".

ورأت أن "إعادة إحياء خطة الاستيطان في عطروت، في 20 يناير يوم تنصيب ترامب، تجسد الشعور المتجدد بالثقة لدى الحكومة الإسرائيلية".

وحذرت "عير عميم" من أن "تجاهل الحكومة الإسرائيلية المتزايد للقانون الدولي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة".

وبنهاية 2024، بلغ عدد المستوطنين في الضفة نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية"، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (رسمية).

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويقوض فرص معالجة الصرع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، ودون جدوى تدعو منذ عقود لوقفه.

وقال الباحث في الجمعية أفيف تتارسكي، في التقرير: "بالتوازي مع الدفع قدما بمشاريع البناء (الاستيطاني)، سرّعت الحكومة عمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم".

وأوضح أنه "منذ بداية 2025، هدمت السلطات 27 مبنى بالقدس الشرقية، بينها 18 وحدة سكنية، في خطوة يبدو أنها جزء من محاولة لإبعاد الفلسطينيين عن منازلهم، بالتزامن مع توسيع المستوطنات".

ومنذ شنها حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سرّعت إسرائيل ووسعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديث مسؤولين إسرائيليين عن ضم الضفة إلى إسرائيل، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب بلدنا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • بعد انفجار الحافلات.. الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في الضفة الغربية
  • الاحتلال يفجر منازل في سلفيت ونابلس وإحدى آلياته تصدم مركبة فلسطينية بطولكرم
  • الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين و«يحتجز جثامينهم»
  • إدانة فلسطينية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس "الأونروا"
  • إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية