أمريكا تفرض عقوبات إضافية على "أسطول الظل"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على سفينتين أخريين، إضافة إلى شركتي شحن، في أحدث جهودها لمنع صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي من القطب الشمالي، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أمس الخميس.
وأضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أن أضاف السفينتين "مولان" و"نيو إنرجي" إلى قائمة العقوبات، بعد وضع 7 سفن لأول مرة في القائمة، أواخر أغسطس (آب) الماضي.
The US has sanctioned two more vessels along with two related shipping companies in its latest effort to block Russian liquefied natural gas exports from the Arctic https://t.co/KUY77t9GDr
— Bloomberg (@business) September 5, 2024وأفاد بيان وزارة الخزانة، بأنه تم أيضاً إضافة شركتي "جوتينغ شيبنغ"، و"بليو إنرجي كارغو شيبنغ"، ومقرهما الهند، إلى قائمة العقوبات.
وقالت بلومبرغ إن "العقوبات الجديدة ذات صلة بتلك التي فرضتها الولايات المتحدة، على مشروع إنتاج الغاز المسال الروسي في القطب الشمالي (أركتيك 2)".
وتمثل الخطوة الأحدث صفعة أخرى لروسيا، التي أمضت شهوراً في تطوير ما يعتقد أنه "أسطول الظل"، من ناقلات الغاز الطبيعي المسال بطريقة مماثلة لنقل النفط الخام ومنتجات النفط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخزانة الأمريكية روسيا روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.