لقجع في استقبال لبؤات الأطلس : المونديال بداية و الآمال معقودة على الألعاب الأولمبية و كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الخميس ، بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية التي شاركت في نهائيات كأس العالم التي تجرى أطوارها مناصفة ما بين استراليا ونيوزيلندا.
في بداية الاستقبال، الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، هنأ فوزي لقجع جميع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية الذي شارك في هذا الحدث الدولي، حيث حققت النخبة الوطنية إنجازا تاريخيا بوصولها لربع نهاية كأس العالم.
وأكد فوزي لقجع، أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، وباقي النتائج الإيجابية التي حققتها الكرة المغربية يدخل في إطار خارطة الطريق التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن التأهل لثمن نهاية كأس العالم، يبقى محطة فقط في طريق الرفع من مستوى كرة القدم النسوية بالمغرب، داعيا جميع اللاعبات إلى العمل والاجتهاد أكثر حتى يتمكن من مواصلة طريقهن الكروي دون عوائق، لاسيما أن المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، مقبل على المشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية، وكدا المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا العام المقبل.
من جانبه، أكد رينالد بيدروس، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية أنه سعيد بالمستوى الذي ظهرت به النخبة الوطنية في هذه البطولة العالمية، موجها الشكر لجميع الفعاليات التي ساهمت في هذا التألق.
وفي السياق ذاته، أهدت غزلان الشباك عميدة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية هذا الإنجاز إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤكدة أن جميع اللاعبات النخبة الوطنية كان شغلهن الشاغل تبليل قميص المنتخب النخبة الوطنية وتحقيق نتائج يفتخر بها جميع المغاربة.
وأشارت عميدة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني لم تات بمحض صدفة، وإنما نتيجة عمل في العمق أشرفت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن